قالت محافل سياسية في إسرائيل إن نتنياهو مستعد للقاء الرئيس عباس إما في القدس أو في رام الله بهدف إعادة تنشيط العملية السلمية
جاءت التصريحات الإسرائيلية هذه ردا على التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض بشأن سعي إدارة الرئيس باراك أوباما لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين
أعلنت إسرائيل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس إما في مدينة رام الله أو مدينة القدس، للشروع في محادثات سلام دون شروط مسبقة.
وقالت محافل سياسية في إسرائيل إن نتنياهو المتوقع أن يرأس الحكومة الإسرائيلية المقبلة أيضا، مستعد للقاء الرئيس عباس إما في القدس أو في رام الله بهدف إعادة تنشيط العملية السلمية، وانه مستعد في أي لحظة للعودة إلى المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة.
تصريحات
وجاءت التصريحات الإسرائيلية هذه ردا على التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض بشأن سعي إدارة الرئيس باراك أوباما لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث دعا في وقت سابق البيت الأبيض عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى استئناف المفاوضات المباشرة بينهما لبحث جميع قضايا الوضع الدائم.
توقف المفاوضات
وتوقفت المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في تشرين الاول (أكتوبر) من العام 2010، بسبب رفض إسرائيل تجميد عملية الاستيطان خلال المفاوضات، وتحديد مرجعية لعملية السلام، وهو ما ينادي به الفلسطينيون، ويعتبره نتنياهو شروطا مسبقة. وتقول القيادة الفلسطينية ان وقف الاستيطان وتحديد المرجعية ليست شروطا، بل استحقاقات يجب تنفيذها في إطار العملية السياسية. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية ان القيادة جاهزة للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية “تلتزم بهذه المرجعيات الدولية القائمة على قرارات الشرعية الدولية”، وأكد أنه يتعين على الحكومة المقبلة في إسرائيل الاختيار بين السلام والجمود. وأشار إلى أن الفلسطينيين سيكونون مستعدين للعمل معها إذا ما التزمت بحل الدولتين استناداً إلى خطوط 67 وبوقف البناء الاستيطاني.