الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 07:01

أعزائنا: بين الجد واللهو تتبدل الحياة.. اليكم أهم وأروع أسباب الوقوع في الحب

كل العرب
نُشر: 24/01/13 20:44,  حُتلن: 07:42

عندما نقع في الحبّ تظهر لدينا كلّ الصفات الحسنة التي تميّز الإنسان مثل الكرم والتسامح وغيرهما ونشعر بأننا قادرين على فعل كل ما نريد بفضل الطاقة الناتجة عن الحب

مَن منّا لا يتمنّى الوقوع في الحب؟ من منّا لم يبحث عنه يوماً؟ وبين الجدّ واللهو نجده، ومعه تتبدل حياتنا، ويصبح لكل تجربة نكهة خاصة نتذوقها بشغف ولهفة. فهل من الطبيعي أن نحب؟ ولماذا "نحبّ" أن نقع في شباك العشق؟ إليكِ بعض الأجوبة:


صورة توضيحية

الحب مصدر التفاؤل
متى تواعد قلبان على الحب والزواج والإنجاب نشأت حالة من التفاؤل. تلك حالة طبيعية من المشاعر الإنسانية التي تغذي الحب وتشدّ أواصره، بالإضافة إلى الالتزام بالعلاقة واحترامها.

فقدان الشهية والوزن
يلد الشعور بالمتعة جراء إفراز هرمون في الدماغ هو الأندورفين. يطلق هذا الهرمون عندما نأكل أو عندما نكون برفقة الحبيب. فعندما نشعر بالارتياح والرضى في الحب تخف الرغبة بالطعام ما يؤدي إلى فقدان الوزن.

الحب يمنح القوة
في حالة الحبّ يتمّ إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي يقوي الدافع لدى الإنسان، وذلك ما يجعلنا نشعر بأن كلّ الأمور ممكنة وأن بمقدورنا تخطي كل المصاعب.

الحب يجعلنا أكثر لطفاً وكرماً
في حالة الحب يتمّ إفراز الأكستوسين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دوراً مهماً في تقوية العلاقة بين الشريكين وفي توطيد العلاقات الاجتماعية بشكل عام. وقد أظهرت دراسات عديدة أنّ الأكستوسين يجعل الإنسان أكثر كرماً وتسامحاً وأقل عدائية.

الحب يعزز الإنسانية فينا
عندما نقع في الحبّ تظهر لدينا كلّ الصفات الحسنة التي تميّز الإنسان مثل الكرم والتسامح وغيرهما، ونشعر بأننا قادرين على فعل كل ما نريد بفضل الطاقة الناتجة عن الحب. فمع كلّ هذه الجوانب الإيجابية للحب لا تخشي خوض غماره.

مقالات متعلقة