حسان طه:

نأمل أن يكون هنالك تجاوبا كبيرا وأن يقوم المواطنون بالتصويت لأن هذه الإنتخابات مصيرية بالنسبة لنا

فتحي أمارة:

الإنتخابات حق شرعي وديمقراطي لنا وعلى الجميع أن يصوت وخاصة نحن العرب وكلما كانت نسبة التصويت أعلى فإننا نخفف من سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة

واصل طه:

ندعو كافة المصوتين العرب بأن يصوتوا بكثافة وأن يرفعوا نسبة التصويت ومن حقي أن أدعو الى التصويت الى حزب التجمع لكن المواطن العربي إن لم يرد ذلك فيمكنه التصويت الى الأحزاب العربية الأخرى

الدكتور شكري عواودة:

نحن في يوم ديمقراطي وأنا أتواجد هنا من أجل مساعدة فرع الجبهة في كفركنا لكي نكون القوة المركزية ونحن نأمل لجميع العربية بأن تنجح ونحصل على أكبر تمثيل في هذه الإنتخابات

عبد المالك دهامشة:

إذا كنا أقوياء في الحلبة السياسية فبإمكاننا تحقيق الكثير وأنا أعرف أن التحقيقات لم تكن كثيرة ولكن ذلك نتيجة للعنصرية وللإجماع الصهيوني بأن يحيدو النواب العرب

افتتحت صباح اليوم الثلاثاء صناديق الاقتراع في بلدة كفركنا والتي يبلغ فيها عدد أصحاب حق الإقتراع حوالي 12 ألف مواطن موزعين على عشرة صناديق في البلدة، كما وتشهد أماكن الصناديق حراسة وتنظيما مشددا منعا لحدوث أية مشاكل. وفي حديث مع يوسف حسنين، مسؤول منطقة قرى الناصرة في الانتخابات، قال: "أنا مسؤول عن القرى: عيلوط وكفركنا والمشهد والرينة وعين ماهل ويافة الناصرة، ويتواجد في هذه القرى 74 صندوقا ويتجاوز عدد المصوتين فيها الـ 60 ألف مواطن". وأضاف يوسف حسنين: "جميع الصناديق في المنطقة افتتحت كالمعتاد، ولم تكن هنالك أي مشاكل تذكر، ونحن نتوقع أن تصل نسبة التصويت الى 55-60 % في هذه القرى".

وفي حديث مع حسان طه، مسؤول الحملة الانتخابية للتجمع في بلدة كفركنا، قال: "نحن نأمل أن يكون هنالك تجاوبا كبيرا، وأن يقوم المواطنون بالتصويت، لأن هذه الإنتخابات مصيرية بالنسبة لنا". وأضاف حسان طه: "نحن الأحزاب قمنا بحث المواطنين للتصويت وشرح أهمية التصويت، ورأينا في آخر الأسبوع اهتمام المواطنين ونتمنى أن يترجم هذا بالصناديق".

قوة التغيير
أما الشاب وائل ابو داوود، والذي يصوت لأول مرة، فقال: "أنا أرى أنه على الجميع القدوم والتصويت، فهذا حق لنا ومن الممكن أن نغيّر به شيئا بهذه الدولة، وعلينا استغلال هذا الأمر لمصلحتنا وأتوجه الى الجميع بأن يخرجوا للتصويت، فبيدنا القوة أن نغير وعلينا استغلالها، وكلما كانت نسبة التصويت أكبر تزيد من فرص الأحزاب العربية، وعلينا كنس الأحزاب الصهوينية". أما ربحي أمارة، رئيس مجلس كفركنا السابق، فقال: "اليوم نعتبره عرسا ديمقراطيا للأمة العربية، وكل انسان يعبّر عن ضميره، وهذا حقنا الشرعي وليس تفضيلا من أحد، فنحن مواطنون في هذه البلاد وعلينا التعبير عن رأينا السياسي والإجتماعي وعن كل ما يدور في الدولة، وأنا أدعو كل المواطنين بالقدوم والتصويت وأن يعبروا عن رأيهم قدر الإمكان".

حق شرعي وديمقراطي
وفي حديث آخر مع فتحي أمارة، مرشح في قائمة حزب العمل، قال: "الإنتخابات حق شرعي وديمقراطي لنا، وعلى الجميع أن يصوت وخاصة نحن العرب، وكلما كانت نسبة التصويت أعلى فإننا نخفف من سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة". وفي حديث مع عضو الكنيسيت سابقا ورئيس حزب التجمع واصل طه قال: "ندعو كافة المصوتين العرب بأن يصوتوا بكثافة، وأن يرفعوا نسبة التصويت، ومن حقي أن أدعو الى التصويت الى حزب التجمع لكن المواطن العربي إن لم يرد ذلك فيمكنه التصويت الى الأحزاب العربية الأخرى، وأن يزيد نسبة التصويت ونرفع من تمثيلنا في البرلمان، ولنكون جسما يدافع عن الجماهير العربية". وأضاف واصل طه: "النقاش حول قضية التصويت كان كبيرا، ولكن هذا حق ويجب أن نمارسه، وعلينا أن نتوجه الى الصناديق بكثافة وأن نرفع ثمثيلنا، وخاصة في البرلمان الذي تسن فيه القوانين العنصرية، ويجب أن نكون في كل مكان".

الأصوات الصحيحة
أما الشابة حنان طه فقالت: "قدمت للتصويت للحزب الذي يقويني ولأعبر عن رأيي، لأن الصمت سوف يأذينا، وأنا أدعو كل أصحاب الإقتراع بالقدوم والتصويت، لأن هذا حقنا وعلينا أن نمارسه، ونعم لكنس الأحزاب الصهيونية من البلدات العربية، ولا يهم لأي حزب عربي وطبعا أفضل للحزب الذي أنتمي له، ولكن في النهاية كلنا أحزاب عربية وكلنا سوف نذهب لمقارعة اليمين الفاشي، لذلك علينا أن ندلي كلنا بصوتنا". وفي حديث مع الشيخ محمد دهامشة، إمام مسجد أبو بكر الصديق، قال: "باعتقادي كإمام ورجل دين، هذا يوم انتخابي ويوم ديمقراطي، والإسلام لا يمانع في العمل الديمقراطي والعمل الشوري وانتخاب القيادات المستقيمة والصالحة لقيادة الشعب والأمة، وأنا من منطلق شرعي أدعو المواطنين لممارسة حقهم في هذا اليوم، وأن يخرج ويصوت للحزب الذي يراه مناسبا وعدم الركون في البيت، ويجب أن نخرج وأن نكون فاعلين ونمارس دورنا". وأضاف الشيخ محمد دهامشة: "نحن مؤمنون وعلينا اختيار الشخصيات المناسبة والأصوات الصحيحة التي تخدم حقوقنا وديننا، وهذا واجب علينا".

القوة المركزية
أما عضو بلدية نتسيرت عيليت، الدكتور شكري عواودة، فقال: "نحن في يوم ديمقراطي، وأنا أتواجد هنا من أجل مساعدة فرع الجبهة في كفركنا لكي نكون القوة المركزية، ونحن نأمل لجميع القوائم العربية بأن تنجح ونحصل على أكبر تمثيل في هذه الإنتخابات، وأن تكون الجبهة القوة المركزية". وفي حديث مع النائب السابق عبد المالك دهامشة ورئيس القائمة العربية الموحدة سابقا قال: "من حقنا أن نخرج ونصوت وهذا واجبنا، ونحن نريد أن نصل الى مرحلة نعيش في بلدنا أعزاء كرماء باعتراف العدو قبل الصديق، ولن نصل الى هذه المرحلة إلا عن طريق النضال السياسي في البلاد، فلذلك كيف نتجاهل هذا الأمر؟". وأضاف عبد المالك دهامشة: "إذا كنا أقوياء في الحلبة السياسية فبإمكاننا تحقيق الكثير، وأنا أعرف أن التحقيقات لم تكن كثيرة ولكن ذلك نتيجة للعنصرية وللإجماع الصهيوني بأن يحيدوا النواب العرب، فهل نحن نحيد أنفسنا جانبا ولا نرسل أنفسنا الى البرلمان؟ هذا نوع من الجنون".