عبد الحليم مصالح:

بدأنا العمل على تجنيد المصوتين منذ اللحظة الأولى لإعلان بنيامين نتنياهو تقريب موعد الإنتخابات حيث قمنا في التجمع الوطني الديموقراطي بإجراء الزيارات البيتية والحديث مع الأهالي

باسم داوود:

كل الدلائل تشير الى أنه سيكون هنالك وزنا نوعيا لصوت الناخب العربي اذا ما ارتفعت نسبة التصويت وخرج الجميع لممارسة حق الانتخاب لممثلي الجبهة والأحزاب العربية

على وقع الأجواء الإنتخابية الديمقراطية، تشهد بلدة دبورية حراكا شعبيا غير مسبوق استعدادا ليوم الانتخابات المرتقبة، حيث تزينت البلدة بالدعايات الإنتخابية والتي تحمل الشعارات الحزبية المختلفة للاحزاب العربية، حيث بادر ممثلو الأحزاب المختلفة في البلدة في الأيام الأخيرة الى تكثيف الإستعدادات تحسبا لأي تطورات غير متوقعة، حيث أنه وعلى الرغم من تصريح أكثر من 70% من أهالي البلدة عن نيتهم الخروج الى صناديق الإقتراع والمشاركة في العملية الإنتخابية إلا أن ممثلي الأحزاب يبدو عليهم القلق من حصول هبوط في نسبة المصوتين، والتي من الممكن أن تؤثر سلبا على النتيجة العامة لأحزابهم، حيث أنه، وعلى حسب أقوالهم، فإن "كل صوت له ثقله ووزنه وتأثيره الكبير".

عبد الحليم مصالح

التقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع ممثلي الجبهة الديموقراطيه للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي، وأجرى معهم حوارا حول استعداداتهم للانتخابات. وقال عبد الحليم مصالح، سكرتير فرع التجمع الوطني الديموقراطي في دبورية: "بدأنا العمل على تجنيد المصوتين منذ اللحظة الأولى لإعلان بنيامين نتنياهو تقريب موعد الإنتخابات، حيث قمنا في التجمع الوطني الديموقراطي بإجراء الزيارات البيتية والحديث مع الأهالي شيبا وشبابا لتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات والتصويت لمصلحة الأحزاب العربية بناء على المؤشرات التي تشير الى ارتفاع عدد القوانين العنصرية التي بثتها حكومة الليكود الأخيرة خلال فترة حكمها".

مناهج تعليمية نظيفة
وأضاف مصالح: "نحن اليوم نكرر الدعوة لجماهيرنا في بلدة دبورية ىللخروج صباح يوم غد لصناديق الإقتراع والتصويت للتجمع الوطني الديمقراطي وبقية الأحزاب العربية من أجل نسبة التصويت، في البلدة خاصة وفي الوسط العربي عامة، ولنزيد من قوة الجماهير العربية في الكنيست، وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع عربي أفضل خالي من البطالة والعنف والمخدرات والسلاح، ومن أجل مناهج تعليمية نظيفة خالية من التشويه".

باسم داوود

المسؤولية الفردية والجماعية
أما باسم داوود، ممثل حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، فقال: " كل الدلائل تشير الى أنه سيكون هنالك وزنا نوعيا لصوت الناخب العربي اذا ما ارتفعت نسبة التصويت وخرج الجميع لممارسة حق الانتخاب لممثلي الجبهة والأحزاب العربية، حيث أن زيادة التمثيل للأحزاب العربية ليست ببعيدة المنال نظرا للإحصائيات الأخيرة، لذا من الواجب علينا وعلى أهالينا الكرام في البلدة تحمل كامل المسؤولية الفردية والجماعية لتحقيق ذلك، وعلى الجميع أن يعلم أن الصوت لا يعبر عن صاحبه فقط بل يعبر عن مدى تطلع الناخب لمستقبل أفضل، مستقبل مشرق له ولأبنائه مستقبلا، بعيدا كل البعد عن حكومة يمينية صهيونية متطرفة، مستقبل مبني على التعايش والسلام والعدالة الإجتماعية. فيا جماهيرنا الأبية في بلدة دبورية، أخرجوا لصناديق الإقتراع وصوتوا للجبهة وللأحزاب العربية، ولا تدعو صوتكم هبة وهدية لنتنياهو وليبرمان والأطياف العنصرية في الدولة. صوتكم أمانة في أعناقكم نحو مصلحة الجيل القادم من ابنائكم".