تحدث د. عزمي حكيم عن القوة والتضحيات التي تمدها قائمة الجبهة كونها سدا منيعا للعنصرية المستشرية ضدنا.وتحدث د. زهير الطيبي عن اهمية التصويت للجبهة لتصديها لسياسة التجويع والتركيع ووقوفها مع ابناء شعبنا الفلسطيني

شارك العشرات مساء الاحد في الاجتماع الشعبي الذي عقد في حي الروم دعما للجبهة.حيث افتتح المهرجان امير عيساوي والذي أكد على اكتمال الاستعدادات لتحقيق النصر في صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء، وتحدث حول الالتفاف الجماهيري الواسع للجبهة.

وتحدث د. عزمي حكيم عن القوة والتضحيات التي تمدها قائمة الجبهة كونها سدا منيعا للعنصرية المستشرية ضدنا.وتحدث د. زهير الطيبي عن اهمية التصويت للجبهة لتصديها لسياسة التجويع والتركيع ووقوفها مع ابناء شعبنا الفلسطيني، وعن خطورة تحالف نتنياهو مع ليبرمان وتصعيد الهجمة العنصرية من خلال التشريعات والتمييزات في كافة المجالات.

التحدي والنضال
وقال الطيبي: "كيف يدعون ان هذه السياسة لا تعنينا ، هل نجلس بالبيت ونبكي على مصيرنا ولا نقترف لما يحصل، ام نختار طريق التحدي والنضال وهو طريق الكرامة والجبهة، الجبهة زيتونة اصيلة ولها تاريخ عريق في الميدان والبرلمان ، ولانها مجربة ومتمرسة بالنضال، وعندما نتحدث عن الدورة الاخيرة الجبهة كانت الاولى بالميدان والعمل الاجتماعي، وهو ليس شعار، واحتلت الجبهة الاولى بالعمل من اجل قضايا كل الناس، ونستطيع التحدث عن اجازات جمة، ان يتم تشريع 51 قانونا في قضايا تهمنا، لذلك علينا الخروج والتصويت".

الحزب والبيت الجبهوي
وتحدثت نبيلة اسبنيولي المرشحة الخامسة عن الحزب والبيت الجبهوي وحول الالتفاف الجماهيري ورغبة الناس بدعم الجبهة، كما وردت على الاصوات التي تتدعي ان دخول المعركة الانتخابية يقوم بتبييض البرلمان الاسرائيلي، الا ان هذا خطأ كبير، لان العمل السياسي يحقق ذاته من خلال الكنيست والتي هي جزء من نضالنا على وجودنا وتحقيق مطالبنا في البلاد.واختتمت اسبنيولي: جبهتنا وحزبنا وفكرنا سلاحنا بفكر نقاوم به ونحارب به لنتقدم به، وعلينا خوض المعركة الانتخابية على خبز اولادنا وعلى افقار الفقراء واغناء الاغنياء وعلى كنس الاحتلال والحصول على حقوقنا، وبعد ايام سنصوت ونملئ الصناديق بالواوات ومد البلد بالنصر".

المشاركة بالانتخابات
وتحدث المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة قائلا:" شاركت في الشهرين الاخيرين بالعديد من الحلقات والمهرجانات، الحملة الانتخابية بدأت بفتور، وبعد نجحنا باعادة الحرارة الى الناس وضرورة المشاركة بالانتخابات، والجميع يعلم دوافع رئيس الحكومة بتقديم الانتخابات، الاول هو دفع ثمن لبقاءه رئيسا للحكومة، وحتى يحقق ذلك قدم الانتخابات، لتأجيل ضربات قادمة تأثر على امكانياته بالنجاح، واعادة الخوف الى الناس، حيث اهتم الناس بالحاجات اليومية والعدل الاجتماعي".