روني عطية قائد شرطة لواء الشمال :
قرار تقسيم لواء الشمال الى قسمين الذي أتخذ سابقًا، وفي اعقابه بات لدينا لواء الشمال ولواء الساحل، عاد بالفائدة الجمة على عمل الشرطة، ومكنّا من التواصل بشكل أكبر وأنجع في الجهات المختلفة، كما سمح لنا بزيادة عدد أفراد الشرطة في المحطات

هنالك إنخفاض ملموس جدًا في عدد حوادث إطلاق النار بالمقارنة مع السنوات السابقة، كذلك الأمر في حوادث حيازة السلاح غير المرخص (فوضى السلاح) وقضايا ومشاكل الشبيبة والمخدرات والممنوعات

عقد ظهر اليوم الاحد في مركز شرطة لواء الشمال لقاء من اجل عرض معطيات وحصيلة العمل الشرطوي التي تمت خلال عام 2012 في الوسط العربي بالشمال في مجالات العنف ,الاسلحة, حوادث الطرق وكذلك تم التطرق لقضايا ونشاطات بارزة التي تمت معالجتها خلال العام المنصرم وغيرها. 

وقد شارك في اللقاء كل من قائد لواء الشمال اللواء "روني عطية " اضافة الى باقي الضباط الكبار باللواء ومنهم قائد وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) ميخائيل شفشاك وقائد وحدة العلميات والوحدة الخاصة ايلي كريسبيل وقائد وحدة السير يوسي جوئاني وافي حيلوه قائد وحدة الاستخبارات بالاضافة الى الناطقين بلسان شرطة الشمال ياكي اوحانا ويودا مامن .
وقال روني عطية، قائد شرطة لواء الشمال في حديث خلال المؤتمر الصحفي:"ان قرار تقسيم لواء الشمال الى قسمين الذي أتخذ سابقًا، وفي اعقابه بات لدينا لواء الشمال ولواء الساحل، عاد بالفائدة الجمة على عمل الشرطة، ومكنّا من التواصل بشكل أكبر وأنجع في الجهات المختلفة، كما سمح لنا بزيادة عدد أفراد الشرطة في المحطات".
واضاف عطية في حديثه:"على سبيل المثال فقد تم اضافة وحدات الشرطة الجماهيرية، خاصة في الوسط العربي، كذلك الأمر اضيفت وحدة "أورجان" التي تضم 60 شرطيًا للعمل في محطة شرطة الناصرة، وستكون ايضًا في المستقبل القريب في محطة كرميئيل، هذه الوحدة تعتبر إضافة جدية ومجدية في عدد افراد الشرطة العاملين في لواء الشمال، وستحدث منقلبًا لا محالة".

التقدم أكثر في خطوات العمل
وأكد روني عطية خلال حديثه على ان زيادة عدد افراد الشرطة تمكّن هذا الجهاز من التقدم أكثر في خطوات العمل، الى جانب كونها تساهم في تسهيل التعامل مع جهات مسؤولة في المجتمع كالتعامل بشكل مباشر مع رؤساء السلطات المحلية، وتمكّن ايضًا من تقديم الخدمات الجيدة للمواطن بشكل أسرع. واضاف:"جميعنا نذكر نتائج الاستطلاع الذي اقيم مؤخرًا، حيث منحنا المستطلعون من ابناء الوسط العربي علامات عالية جدًا وهذا بطبيعة الحال بسبب قراراتنا الأخيرة".

إنخفاض ملموس جدًا في عدد حوادث إطلاق النار
وشدد روني عطية على ان هنالك إنخفاض ملموس جدًا في عدد حوادث إطلاق النار بالمقارنة مع السنوات السابقة، كذلك الأمر في حوادث حيازة السلاح غير المرخص (فوضى السلاح) وقضايا ومشاكل الشبيبة والمخدرات والممنوعات معتبرًا ذلك نجاحاً بحد ذاته.واشار عطية الى ان جهاز الشرطة حاليًا يتحضر لإنتخابات السلطات المحلية لسعي بإجرائها دون مشاكل او مناوشات ولتمر بهدوء دون ازمات.
واختتم روني عطيه حديثه :" نحن نسعى الى ان نتواجد بشكل كبير في الوسط العربي ونكثفف من عمليانتا من اجل اجل سلامة المواطنين حيث نرى تقبلا وتعاونا كبيرا من جانب المواطنين مع الشرطة والذين اصبحوا يتفهمون بشكل كبير اهمية تواجد الشرطة داخل المدن والقرى العربية ".

فوضى السلاح غير المرخص
وقال الضابط افي حليوة في حديثه:"ان احد اهداف النقاط التي وضعتها قيادة لواء الشمال على سلم أولوياتها وجدول اعمالها انما هي قضايا فوضى السلاح غير المرخص، حيث تم الكشف عن 653 حالة ضبط أسلحة غير مرخصة، ما بين اسلحة ثقيلة وخفيفة وعبوات ناسفة وقنابل، وفي كل يوم خميس تقريبًا نقدم مشتبهين لطلب تمديد الاعتقال على ذمة التحقيق، وهذا نراه على انه نجاح كبير فكلما ضبطنا أسلحة أكثر كلمنا قللنا اعمال العنف والجريمة وقطعنا دابرها بشكل اكبر".واضاف حليوة:"ان من بين عمليات ضبط الاسلحة كانت هنالك 142 عملية في منطقة الناصرة و98 عملية في منطقة شفاعمرو، و63 عملية في منطقة كرميئيل و52 في منطقة مسجاف".

القتلى على الطرقات
وعرض يوسي جوئاني قائد شرطة السير في لواء الشمال انجازات الشرطة خلال عام 2012 حيث قال ان هذا العام شهد انخفاضًا ملوحظًا في عدد القتلى على الطرقات، اذ لقي فيه 60 شخصًا مصرعهم مقابل 77 خلال عام 2011، مشيرًا الى ان الإنخفاض الأضخم كان لدى أبناء الأقليات وخاصة الوسط العربي الذي قتل فيه 36 شخصًا في الطرقات مقابل 52 عام 2011".واضاف:"ان الشرطة عملت يدًا بيد مع الجهات المسؤولة، وكانت على اتصال دائم مع الصحافة والاعلام، كما قمنا بحملات توعية في البلدات والمدارس والنوادي الجماهيرية، وقد عاد علينا ذلك بالفائدة بدون شك".

انخفاض بجرائم القتل
وقال ميئخايل شفشاك قائد وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) :" ان العام 2012 شهد انخفاضا بحوالي 25%في عمليات القتل حيث كان في العام 2011 20 جريمة قتل اما في العام 2012 فقد ووصلت 15 جريمة ودائما نسعى الى التوصل الى القاتل وتقديم لوائح الاتهام وعدم وضع الملف جانبا". واضاف شفشاك :" ان الشرطة ايضا تعاملت في العام 2012 مع العديد من ملفات جباية الخاوة حيث قمنا باعتقال العديد من سكان الناصرة ". 

عمليات العنف
يشار الى ان الشرطة وفي مؤتمرها الصحفي عرضت بعض البيانات والاحصائيات والتفاصيل وكان من بينها ان لواء الشمال يمتد على مساحة 4345 كيلومترًا مربعًا، وهو يشكل نسبة 77.3% من حجم اللواء كما كان قبل تقسيمه الى قسمين. الى جانب كونه يحده من الحدود الشمالية الشرقية كل من سوريا ولبنان والأردن، ومن الجهة الغربية لواء الساحل ومن الجهة الجنوبية لواء شاي.
اما عدد سكان اللواء فيبلغ 1047000 شخص، وهم عبارة عن 465 ألفًا (44%) من الوسط اليهودي، و582 ألفًا (56%) من الوسط غير اليهودي. ويضم اللواء 363 بلدة، من بينها 13 بلدية و56 مجلس محلي، و45 بلدة جماهيرية، و112 قرية تعاونية، و113 مستوطنة، و21 قرية و3 بلدات بدوية.وجاء في الإحصائيات المعروضة الى ان عدد عمليات العنف التي شهدها اللواء خلال عام 2012 قد قلت بنسبة 3% عن تلك التي شهدها عام 2011.