الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 11:02

الشباب العرب بين المصوت والمقاطع للإنتخابات وسط خيبات أمل وبصيص نور

تقرير: أحمد عزايزة-
نُشر: 19/01/13 08:24,  حُتلن: 12:58

أكرم عودة من حيفا:

بالتأكيد سأصوت يوم الانتخابات لاحد الاحزاب العربية أي كانت وجهته وفكره لأن المهم أن تبقى الصبغة عربية

لولا وجود النواب العرب في الكنيست ما كنا لنسلم من قوانين الاحزاب اليمينية العنصرية التي تطرح العشرات منها يوميا على طاولة النقاش في الكنيست

اسلام قنوات من دبورية:

القوائم الثلاث يختلفون بدعايتهم الانتخابية ولكن في الحقيقه وعلى المستوى العملي فانهم توائم من ناحية الخمول واللا مبالاة اتجاه القضايا الاجتماعية الاقتصادية التي تخص المجتمع العربي

يونان نويصر من الرينة:

لا يجب على الصوت العربي أن يدفن ويموت ويكون بدون فائدة فيذهب لمصلحة الاحزاب الصهيونية يجب أن نحظى بتمثيل عربي كبير في الكنيست مهما كانت سلبية الاحزاب العربية

حسام كامل من بئر المكسور:

 نشاهد في الدعايات الانتخابية احزابا عربية جديدة على أمل أن تكون هذه الاحزاب هي من تضع صوتي وصوت المجتمع العربي على طاولة الحكومة الاسرائيلية

نسيم أبو ارشيد من دبورية:

بالطبع سأصوت لحزب عربي ايمانا مني بهذا الحزب ولكن بعيدا عن قراري فإن جميع الاحزاب العربية تعمل لمصلحة المواطنين بشكل جيد وتقدم خدمات هامة

المقاطعة أمر سلبي للغاية وغبي ومن يعتقد أنه يعاقب الاحزاب العربية بمقاطعته فعلى العكس هو يعاقبنا جميعا لأن صوته سيذهب تلقائيا للاحزاب اليمينية المتطرفة

غنوة ججيني من دبورية:

علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على حضارتنا وعروبتنا فنعم للصوت العربي ونعم للأحزاب العربية

وجود اعضاء عرب يعيشون بيننا ويعرفون ما نعانيه ونحتاج اليه كأقلية في الدولة هو امر ضروري وحتمي لذلك يجب علينا أن نساندهم ونشد على أياديهم الأبيّة

 وسيلة ججيني من دبورية:

بالطبع سأصوت للاحزاب العربية فأنا بحاجة لمن يحمل همومي وهمو الجيل القادم ويدافع عن قضايانا ويحمينا من اليمين المتطرف

تفصلنا أيام قليلة عن انتخابات الكنيست الـ19 حيث تتضح على بلداتنا ومدننا العربية ملامح التنافس الانتخابي سواء كان ذلك ما بين مؤيدي الاحزاب العربية او اصحاب القناعة الكاملة بمقاطعة الانتخابات لاسباب شخصية تتعلق بهم. وما بين هذا وذاك تتقلب النفسية بين خائب الأمل والمتفائل.

مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أجرى استفتائا مصغرا وقابل بعض الشابات والشبان العرب وسألهم عن آرائهم فيما يتعلق بالانتخابات القادمة وأعد التقرير التالي:


أكرم عودة 

ويقول أكرم عودة (20 عاما) من مدينة حيفا وطالب اعلام في كلية عيمك يزراعيل: على الرغم من جميع السلبيات التي تتحلى بها الاحزاب العربية والتقصير الواضح اتجاه قضايا المواطنين العرب في البلاد إن كان على المستوى الاقتصادي او الاجتماعي الا اننا في النهاية لن ننكر حقيقة انه لولا وجودهم في الكنيست ما كنا لنسلم من قوانين الاحزاب اليمينية العنصرية التي تطرح العشرات منها يوميا على طاولة النقاش في الكنيست وبفضل وجود نواب عرب يفشلون في اخراجها لحيز التنفيذ. بالتأكيد سأصوت يوم الانتخابات لاحد الاحزاب العربية أي كانت وجهته وفكره لأن المهم أن تبقى الصبغة عربية.


اسلام قنوات

ويفيد اسلام قنوات (25 عاما) من بلدة دبورية استاذ لياقة بدنية ولاعب كرة قدم قائلا: "لقد مرت انتخابات سابقة وقاطعت الانتخابات ولم اصوت وهذه المرة اتجه بتفكيري الى المقاطعة وعدم التصويت. من الطبيعي جدا أنني لو قررت التصويت فلن اصوت لحزب يميني صهيوني ولن يكون صوتي سوى لحزب عربي ولكنني وحتى اليوم ارى أن الاحزاب العربية قد فشلت في تقديم الخدمات المترتبة عليها للوسط العربي والتي من شأنها تطوير وسطنا العربي الى الافضل، حيث انظر الى القوائم الثلاث بنفس المنظار على المستوى النظري فهم يختلفون بدعايتهم الانتخابية ولكن في الحقيقه وعلى المستوى العملي فانهم توائم من ناحية الخمول واللا مبالاة اتجاه القضايا الاجتماعية الاقتصادية التي تخص المجتمع العربي".


يونان نويصر


ويؤكد يونان نويصر (19 عاما) من بلدة الرينة وهو مغني راب قائلا: "لا يجب على الصوت العربي أن يدفن ويموت ويكون بدون فائدة فيذهب لمصلحة الاحزاب الصهيونية. يجب أن نحظى بتمثيل عربي كبير في الكنيست مهما كانت سلبية الاحزاب العربية فوجودهم في الكنيست يخلخل صفوف الاحزاب اليمينية المتطرفة ويشتت مخططاتهم، ثم أن الاحزاب العربية ليست بالخاملة كما يدعي كثيرون، بل بالعكس هنالك الكثير من النشاطات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي يقومون بها. نحن مجتمع تعود أ ينظر الى الأمور بشكل سلبي، ولكن مجرد وجود احزاب عربية تؤمن بتحرر المرأة وفصل الدين عن الدولة وتغيير المعتقدات المتخلفة القديمة فانه انجاز بحد ذاته وبالطبع سأصوت لحزب عربي".


حسام كامل

أما الشاب حسام كامل (22 عاما) من قرية بئر المكسور فيقول: "نحن نعرف بأن مقاطعة الانتخابات وعدم التصويت والجلوس في البيت هو بمثابة تصويت، أي صوتي وصوتكم يذهب للاحزاب الصهيونيه بالتساوي. أنا عن نفسي حاليا لم اقرر بعد لمن سأصوت؟ وهل سأقاطع؟ لقد وصلنا الى الانتخابات التاسعة عشر في اسرائيل وما زلنا نرى نفس الاحزاب العربية لم تتغير وبالاحرى لم تتوحد، ولكن في الآونة الاخيرة نشاهد في الدعايات الانتخابية احزابا عربية جديدة على أمل أن تكون هذه الاحزاب هي من تضع صوتي وصوت المجتمع العربي على طاولة الحكومة الاسرائيلية. انا عن نفسي اقول بأنني في دوامة لا اعرف لمن سأصوت ومن هو المناسب لكي امنحه صوتي. كشاب عربي لدي احتياجات واهم هذه الاحتياجات هي البناء. ومن ناحية اخرى نبحث عن حزب مهتم بنا كمواطنين عربي في دولة يهودية، لا أن يكون هم الحزب من يكون رئيساً في الحزب ويجلس في مقعد الكنيست فقط للتدفئة. هذه هي مشكلة احزابنا العربية للاسف كل منتخب يريد الرئاسة ويظنون بأن الرئاسة هي مسؤولية سهلة فقط في الجلوس والتحدث بأعلى صوت. وهنا أقول للأحزاب العربية الحديثة والقديمة انتم من تجعلوا انفسكم تهزمون وتخسرون من غير تكاتف وتوحد".


نسيم أبو ارشيد

ويشير نسيم أبو ارشيد (20 عاما) من بلدة دبورية طالب سنه اولى تمريض في كلية عيمك يزراعيل بالقول: "بالطبع سأصوت لحزب عربي ايمانا مني بهذا الحزب ولكن بعيدا عن قراري فإن جميع الاحزاب العربية تعمل لمصلحة المواطنين بشكل جيد وتقدم خدمات هامة حيث انها تحافظ على الهوية العربية للشبان العرب في ظل محاولة الأسرلة التي تجريها الحكومة من خلال فرض القوانين العنصرية ومحاولة دمجنا في الجيش ومشروع الخدمة المدنية، كما انهم يدعموننا كطلاب عرب في الجامعات والكليات من خلال تقديم المنح، ناهيك عن حمايتهم لنا ضد أي توجه عنصري من قبل أي فئة صهيونية موجودة في الاطار التعليمي، وباعتقادي فإن المقاطعة أمر سلبي للغاية وغبي ومن يعتقد أنه يعاقب الاحزاب العربية بمقاطعته فعلى العكس هو يعاقبنا جميعا لأن صوته سيذهب تلقائيا للاحزاب اليمينية المتطرفة".


غنوة ججيني


وتنوه غنوة ججيني (20 عاما) من بلدة دبورية طالبة تمريض سنه اولى في كلية عيمك يزراعيل قائلة: "من وجهة نظري هنالك أهمية كبيرة لوجود احزاب عربية في الكنيست، فكل مواطن في الدولة يحتاج إلى من يمثله لكي يطالب بحقوقه ويفتح له أبواب المساواة بينه وبين مواطني الأكثرية في الدولة، نتيجة لهذا فإن وجود اعضاء عرب يعيشون بيننا ويعرفون ما نعانيه ونحتاج اليه كأقلية في الدولة هو امر ضروري وحتمي، لذلك يجب علينا أن نساندهم ونشد على أياديهم الأبيّة، فصوتنا يجب أن يصدح عالياً في سماء أرضنا ووطننا ، وعلينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على حضارتنا وعروبتنا ، فنعم للصوت العربي، ونعم للأحزاب العربية.


وسيلة ججي

وختاما تحدث مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى وسيلة ججيني (18 عاما) من بلدة دبورية حيث قالت: "بحكم صغر سني وقلة خبرتي السياسية وقلة تجربتي الانتخابية فأنا لا اعلم كثيرا عن عمل الاحزاب والكنيست وكيف تسير الامور هناك، ولكن من منطلق آخر، كفتاة عربية واعية ومثقفة واتباعا لما تربيت عليه في منزلي المتواضع من الحفاظ على الأصالة والتاريخ وعراقة تاريخنا العربي الفلسطيني، ومن مبدأ كرهي للعنصرية واضطهاد الأقليات وطمس حرية المرأة في المجتمع العربي، ومن باب المعاناة التي عانيتها أنا وأبناء جيلي من نقص المنشآت التعليمية والثقافية والمرافق العامة فإن ذلك يدفعني بالطبع للتصويت للاحزاب العربية، فأنا بحاجة لمن يحمل همومي وهمو الجيل القادم ويدافع عن قضايانا ويحمينا من اليمين المتطرف".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
219824.81
BTC
0.51
CNY