هنري جينو:

الربيع العربي فتح الباب واسعا أمام الحركات الإسلامية

تداعيات الربيع العربي لم تكن جيدة كما كنا نتصور في البداية

يمكن أن نكون جميعا ارتكبنا خطأ في الحكم بشكل سريع جدا على الربيع العربي الذي أدى إلى عدم استقرار البلاد التي شهدت ثورات

قال هنري جينو المستشار الخاص للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أنه من "الممكن أن نكون أخطأنا جميعا في الحكم على الربيع العربي" في إشارة إلى الثورات التي بدأت شرارتها الأولى مطلع عام 2011 في تونس. وأضاف جينو أنه "يمكن أن نكون جميعا ارتكبنا خطأ في الحكم، بشكل سريع جدا، على الربيع العربي الذي أدى إلى "عدم استقرار البلاد" التي شهدت ثورات.

وأوضح أن "تداعيات الربيع العربي لم تكن جيدة كما كنا نتصور في البداية، واعتبر النائب الفرنسي أن الربيع العربي فتح الباب واسعا أمام الحركات الإسلامية".

أسس قبلية في ليبيا 
وفيما يتعلق بليبيا، أشار جينو إلى أن ليبيا كانت "مفككة" فعليا قبل فترة طويلة من التدخل الفرنسي: "إذ أن ليبيا دولة تقوم على أسس القبلية.. وهناك جزء من البلاد، بما في ذلك بنغازي" التي كانت تسعى إلى انفصالها تحت "صدمة" الثورتين التونسية والمصرية " وفي ذلك الوقت، وقعت الحرب الأهلية التي هدد القذافي بسحق جزء من سكانها بالدم، وفي هذه النقطة قررت فرنسا مع بلدان أخرى التدخل لتفادي حمام الدم في ليبيا".