دانية حجازي:

يجب أن تكون الواحدة منهن أميرة بيتها وأن لا تترك لأحد أن يشاركها سلبًا في تربية أولادها فلا تترك الغرباء أن يأخذوا دورها في إدارة الأسرة

هناك ضرورة لتوسيع الآفاق وإيجاد الحلول الإبداعية في حل المشاكل مع الأبناء وكسر الروتين بالتغير والتجديد وهناك أهمية احتواء الأم جميع أفراد الأسرة بعاطفتها وأن تجعل خدمتها لأفراد أسرتها متعة في الحياة وليس شقاء

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جمعية سند جاء فيه: "افتتحت جمعية سند بالتنسيق مع مندوبتها زينب خطيب، مشروع سلسلة لقاءات للأمهات بعنوان "مع قهوتي نلتقي لنرتقي" في قرية عبلين وذلك يوم الثلاثاء 15.01.2013. وكان اللقاء الافتتاحي عبارة عن ورشة عمل بعنوان " أنا أميرة بيتي" أدارتها مديرة الجمعية المربية دانية حجازي".

جانب من النساء المشاركات باللقاء

وأضاف البيان: "تجمّعت النساء في بيت صابرين قط الساعة 10:30، وافتتحت الجلسة الأخت منور شاعر مسؤولة الدعوة في القرية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم قدّمت مديرة جمعية سند. بدأت حجازي الورشة بالترحيب بالأخوات وشكرت حضورهن، ثم عرضت أهداف الجمعية ومشاريعها. ومن ثم شرحت للنساء مضمون لقاءات السلسلة وأن الهدف منها هو توعية النساء وإكسابهن آليات وأدوات لتحسين أدائهن الوظيفي في البيت كأمهات، وإتاحة الفرصة لهن للبوح والمشاركة والفضفضة للتخفيف من الضغط النفسي، ومساعدتهن في حل المشكلات".

تعزيز المكانة الإجتماعية والدينية
وتابع البيان: "ثم افتتحت الورشة بإرسال برقيات إلى النساء من أجل تعزيز مكانتها الإجتماعية والدينية، فبما أنها مسلمة فهي متميزة بكل شيء ولديها القدرة على أن تبدع وأن ترتقي بحياتها، وعليها أن تواكب العصر حتى تتألق في مملكتها كأميرة. وقد نصحت حجازي المشاركات بأن تكون الواحدة منهن أميرة بيتها، وأن لا تترك لأحد أن يشاركها سلبًا في تربية أولادها، فلا تترك الغرباء أن يأخذوا دورها في إدارة الأسرة. وشددت على ضرورة توسيع الآفاق وإيجاد الحلول الإبداعية في حل المشاكل مع الأبناء وكسر الروتين بالتغير والتجديد، وعلى أهمية احتواء جميع أفراد الأسرة بعاطفتها، وأن تجعل خدمتها لأفراد أسرتك متعة في الحياة وليس شقاء، فإيجابية المرأة سبب سعادة أسرتها. ومن ثم طرحت بعض الأسئلة على النساء وفتحت المجال للنقاش. وقد تفاعلت النساء وبدأن بإعطاء أمثلة وطرح مشكلات وبدائل في نقاش راقٍ جدًا".

تقدير وتميّز
وأردف البيان: "يُذكر أن المشاركات انسجمن لدرجة أن الوقت انتهى من دون أن يشعرن، وكانت لديهن الكثير من الأسئلة لمديرة الورشة. وعبّرت إحداهن عن مدى سرورها وأن هذا اللقاء جعلها تشعر بكونها سيدة لها تقدير وتميّز، وأخرى قالت أنها اكتسب اليوم آليات جديدة للتعامل في البيت، وتبرعت إحدى المشاركات بأن يكون اللقاء القادم في بيتها حيث ستستضيف الفرقة. وفي نهاية اللقاء شاركت الأمهات في اقتراح موضوع للأسبوع القادم وقد أجمعن على أن يكون عن جيل المراهقة، لصعوبة التعامل مع هذا الجيل. ويشار أيضا إلى أنه كانت هناك وظيفة سلوكية اتفقن على أن يجربنها لمدة أسبوعين حتى اللقاء القادم. وقد شكرت مديرة الجمعية دانية حجازي صابرين على استضافة الورشة في بيتها، وعبرت عن سرورها لنجاح هذا اللقاء وللتفاعل الذي أبدته المشاركات معها. ويُذكر أن هذه المجموعة هي العينة الأولى التي تبدأ جمعية سند بها في خطة عمل 2013، وسيتم افتتاح ورشات بيتية أخرى تحت عنوان "مع قهوتي نلتقي لنرتقي" في عدة مناطق أخرى بمساعدة ممثلات الجمعية". الى هنا نص البيان كما وصلنا.