الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 02:02

سلطة مكافحة المخدرات والكحول تنظم فعالية لطلاب الغزالي الإعدادية في أم الفحم

كل العرب
نُشر: 17/01/13 17:38,  حُتلن: 18:42

محمد محاميد:

للأهل دور وللمربي دور ولكل مسؤول في مكانه دور فجميعنا مسؤولون وكلنا رعاة "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

نسبة متعاطي المخدرات وشاربي الكحول آخذة بالإنتشار وسط أبناء الشبيبة ولهذا يجب العمل بشكل شمولي حيث يبدأ من الفرد الى المجتمع وتكثيف الفعاليات وتعميق مضمونها لرفع الوعي والحد من هذه الآفات

افتتح منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة أم الفحم، محمد أحمد محاميد، عام 2013 بتنفيذ فعالية لطلاب الغزالي الإعدادية والثانوية الشاملة في مركز العلوم والفنون. أقيمت الفعالية بمبادرة منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول محمد محاميد وبالتعاون مع مدير مدرسة الغزالي الإعدادية الأستاذ رياض جبارين في الدورة الأولى، ومع مدير المدرسة الثانوية الشاملة الأستاذ أحمد محاميد في الدورة الثانية وبواسطة "ديريخ احيرت" (طريق اخر) في مركز العلوم والفنون البلدي، وشارك في الدورة 200 طالب من المدرسة الإعدادية و 150 طالب من المدرسة الثانوية.


جانب من الطلاب المشاركين في الفعالية

وتم تقسيم الفعاليات الى قسمين، الجزء الأول شمل فعالية عرض فيلم ثلاثي الأبعاد عن "مخاطر استعمال أنواع مختلفة من المخدرات، ومنها حبوب الاكستازي والمريحوانا التي تعرف بشكل غير صحيح على أنها "مخدرات خفيفة" لكن بالحقيقة لها وقع وتأثير سلبي كبير جدا على كل من يستعملها على المدى القريب والبعيد". وتطرق الفيلم ايضا الى "زراعة المخدرات وتهريبها والمتاجرة بها حتى تصل لأيدي المستعملين والمدمنين، وفي الجزء الثاني شملت مسابقة حول ما شاهدوه الطلاب".

ورشات إرشاد وتوعية
تأتي هذه الفعالية ضمن النشاطات والفعاليات السنوية العديدة التي يقوم بها منسق السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات في البلدية، محمد أحمد محاميد، بهدف رفع الوعي لدى المجتمع وابناء الشبيبة من مخاطر المخدرات والكحول. كما وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها محاميد في البلدة، حيث أن هنالك وعلى مدار العام العديد من ورشات العمل للتوعية والإرشاد لمجموعات أبناء الشبيبة، حيث تتضمن كل ورشة من 8-10 لقاءات. وأضاف محاميد: "نسبة متعاطي المخدرات وشاربي الكحول آخذة بالإنتشار وسط أبناء الشبيبة، ولهذا يجب العمل بشكل شمولي حيث يبدأ من الفرد الى المجتمع وتكثيف الفعاليات وتعميق مضمونها لرفع الوعي والحد من هذه الآفات". وتابع قائلا: "للأهل دور وللمربي دور ولكل مسؤول في مكانه دور، فجميعنا مسؤولون وكلنا رعاة، "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". أريد شكر كل من مدير مدرسة الغزالي الإعدادية الأستاذ رياض جبارين، ومدير المدرسة الثانوية الشاملة الأستاذ أحمد محاميد، وطاقم المربين والمعلمين من كلتا المدرستين على إنجاح هذا المشروع، على أمل التعاون في المستقبل بشكل مكثف".

مقالات متعلقة