النائب د. أحمد الطيبي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

الإعلام هو سلاح ذو حدين هنالك من يحسن استعماله وهنالك من يسيء استعماله

أجتهد لأقدم لهذه القائمة ولجمهورنا ما أستطيع ودائما أشعر أنني مقصر وعلي أن أبلي أكثر جهدا

أكثر ما أثلج صدري أن كل الحلقات البيتية التي عقدناها تحولت الى مهرجانات كبيرة وهذا مؤشر إيجابي نعتز به

نحن الحزب الأكثر استيعابا للقدرات والطاقات الشبابية وهذا يعود الى تميزنا ومواقفنا التي أصبح الشباب يرددها ويحفظها غيبا

لا مانع لمسيحي أن يصوت لنا خاصة أننا أثبتنا أننا وقفنا مع كافة ابناء شعبنا عندما كان يجب أن نوضح وقفة عز ودفاع شجاعة

التواجد الإعلامي مهم للغاية للسياسي في كل منبر ولكن الإعلام وحدة لا يكفي بل يجب تسويق أشياء جوهرية في الإعلام مثل الإنجازات أو المواقف الصريحة

وصلنا هذه المرة الى شرائح لم نصل اليها في الماضي وأخص بالذكر الشرائح الشبابية التي كانت تمثل نقطة ضعف بالنسبة إلينا وتحولت الى نقطة قوة

نسبة المصوتين العرب من المسيحيين والدروز لنا كقائمة موحدة سيكون أكبر بكثير هذه المرة مما كان عليه في المرة السابقة وهذا يعود الى تواصلنا مع الجميع وحمل هموم الجميع

إذا زادت نسبة التصويت لدى الناخبين اليهود وهبطت نسبة التصويت لدى الناخبين العرب فإن هذا سيؤدي الى ارتفاع نسبة الحسم والى تراجع مؤلم في التمثيل العربي وتواجد الأحزاب العربية في الكنيست

"وصلنا هذه المرة الى شرائح لم نصل اليها في الماضي وأخص بالذكر الشرائح الشبابية التي كانت تمثل نقطة ضعف بالنسبة إلينا، وتحولت الى نقطة قوة. نحن الحزب الأكثر استيعابا للقدرات والطاقات الشبابية وهذا يعود الى تميزنا ومواقفنا التي أصبح الشباب يرددها ويحفظها غيبا خاصة عبر اليوتيوب والفيسبوك اللذان أصبحا أداة تواصل لا يمكن الإستغناء عنهما مع هذه الشريحة" هذا ما أفادنا به النائب د. أحمد الطيبي المرشح الثاني في القائمة الموحدة والعربية للتغيير الذي التقيناه اليوم الخميس في حوار صريح وعفوي وخاص عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب وإليكم مجمل اللقاء.

 
النائب د. أحمد الطيبي

موقع العرب: كيف يستعد النائب د. أحمد الطيبي ليوم الثلاثاء، حيث نشهد الإنتخابات الـ19 للكنيست؟
د. أحمد الطيبي: الاستعدادات كانت وهي في طريقها للانتهاء. على مدى الأسابيع الأخيرة اجتهدنا لحصد ما قمنا به على مدى السنوات الأربع الأخيرة وما قبلها. زرنا تقريبا قدر ما نستطيع من القرى والبلدات العربية، وبطبيعة الحال لم نوفق بزيارة كل نقطة وكل بلدة، ولكننا تواصلنا مع غالبية المناطق ووزعنا أنفسنا في القائمة على كافة المناطق والتجمعات السكنية الى جانب التواصل الشخصي عدا عن الحلقات والندوات وتواصل نشطائنا في البيوت والأحياء، وأكثر ما أثلج صدري أن كل الحلقات البيتية التي عقدناها تحولت الى مهرجانات كبيرة وهذا مؤشر إيجابي نعتز به.

موقع العرب: على ماذا ارتكزت الحلقات والندوات؟
د. أحمد الطيبي: في هذه الحلقة تحدثنا عما ركزنا عليه من عمل وعن إنجازاتنا والقوانين الخمس التي نجحنا في سنها في الدورة السابقة وشددنا على الأداء المميز في العمل البرلماني والخطاب السياسي والتصدي للعنصرية والعنصريين والتواجد دائما مع أبناء شعبنا.

موقع العرب: ما هو عدد المقاعد التي تتوقع أن تحصل عليها القائمة الموحدة والعربية للتغيير؟
د. أحمد الطيبي: في الدورة السابقة نقص علينا 2500 صوتا لإتمام المقعد الخامس، وأتمنى أن ننجز هذه المهمة في المقعد الخامس، ولكن هذا يتوقف على نسبة مشاركة الناخبين العرب واليهود على حد سواء.

موقع العرب: إذا كيف تحسم النتيجة؟
د. أحمد الطيبي: فارق الأصوات هو الذي يحسم، فإذا زادت نسبة التصويت لدى الناخبين اليهود وهبطت نسبة التصويت لدى الناخبين العرب، فإن هذا سيؤدي الى ارتفاع نسبة الحسم والى تراجع مؤلم في التمثيل العربي وتواجد الأحزاب العربية في الكنيست. أما إذا بقيت النسبة كما هي أو ارتفعت لدى العرب فأعتقد أن الجميع سيكون مرتاحا وسوف نحقق انجازات لكافة الأحزاب العربية.

موقع العرب: وماذا عن إتفاقية فائض الأصوات؟
د. أحمد الطيبي: لا توجد اتفاقية فائض أصوات. في السابق وقعنا اتفاقية مع الجبهة ولكنهم قرروا شيئا آخر في هذه المرة.

موقع العرب: معروف بحسب بحث أجرته جامعة حيفا بأن عضو الكنيست الذي يبرز في وسائل الإعلام، يكون إحتمال إعادة إنتخابه أكبر من غيره، هل ينطبق هذا على النائب الطيبي؟
د. أحمد الطيبي: الإعلام هو وسيلة للتواصل مع الناس ولإيصال رسالتنا الى الجمهور والمتلقي والمجتمع. الإعلام هو سلاح ذو حدين هنالك من يحسن استعماله وهنالك من يسيء استعماله، ولكن أعتقد أن أداءنا جيد وهذا يبرز أيضا من خلال ردود فعل الجمهور الذي نلتقيه في كل مكان، ويتابع ويذكر الخطابات ويعطينا ملاحظات وإشارات إعجاب بما قلنا وما طرحنا، ويتابع متى شاركنا وفي أي برامج، وبالتالي التواجد الإعلامي مهم للغاية للسياسي في كل منبر، ولكن الإعلام وحدة لا يكفي بل يجب تسويق أشياء جوهرية في الإعلام مثل الإنجازات أو المواقف الصريحة وأعتقد اننا نحمل كل ذلك.

موقع العرب: أنت تجيد تفعيل وسائل الإعلام ولفت انتباهها، فقد مزقت صورة كهانا ردا على قيام بن آري بتمزيق الإنجيل، فهل جلبت لك هذه الخطوة أصواتا مسيحية؟
د. أحمد الطيبي: أشكرك على السؤال. الحركة العربية للتغيير ليست حركة دينية بل حركة تمثل كافة شرائح أبناء المجتمع وفي قائمتنا يوجد مسلمون ومسيحيون ودروز وشركس ومؤيدون من كافة الشرائح، ومن يصوت من هؤلاء لنا، إنما يصوت للقائمة التي تشمل: العربية للتغيير، الديموقراطي العربي، والقومي العربي، والحركة الإسلامية. لا مانع لمسيحي أن يصوت لنا خاصة أننا أثبتنا أننا وقفنا مع كافة ابناء شعبنا عندما كان يجب أن نوضح وقفة عز ودفاع شجاعة. لا ننظر الى الناس وفقا لدياناتهم وأتمنى ألا ينظر المنتخِبون على الأمور بحسب الطوائف مع إعتزازي الكامل لديانتي واعتزاز المسيحي والدرزي لديانتهما على حد سواء. الاحترام المتبادل موجود بيننا ونسبة المصوتين العرب من المسيحيين والدروز لنا كقائمة موحدة سيكون أكبر بكثير هذه المرة مما كان عليه في المرة السابقة وهذا يعود الى تواصلنا مع الجميع وحمل هموم الجميع.

موقع العرب: هل سيخدمك تصرفك في تمزيق صورة كهانا؟ وهل عاد عليك بالفائدة؟
د. أحمد الطيبي: تعاملت مع من مزق الإنجيل وكأنه مس بي شخصيا، ومؤخرا وبالرغم من الحساسيات، أنا منفعل جدا من انني أتلقى اتصالات من شرائح لم تكن معنا في الماضي وتريد اليوم أن تصوت لنا. هذا التصرف أعطانا تعاطفا كبيرا من أوساط العرب المسيحيين وهذا الشيء طبيعي وانساني.

موقع العرب: ألم تلاحظ أنك وكلما وجهت لك سؤالا بصيغة الفرد، تجيب بصيغة الجماعة؟
د. أحمد الطيبي: أنا جزء من فريق، وهذا الفريق يجتهد لصب الجهد لورقة "ع م" وهي القائمة التحالفية التي ينشط فيها إبراهيم صرصور في مجال الأسرى ومسعود غنايم في مجال التعليم، وطلب الصانع وطلب أبو عرار في النقب بالإضافة الى الأخ محمد كنعان، كما وأجتهد لأقدم لهذه القائمة ولجمهورنا ما أستطيع ودائما أشعر أنني مقصر وعلي أن أبلي أكثر جهدا.

موقع العرب: نلاحظ في الدعاية الإنتخابية للقائمة أن كل من المرشحين يتحدث عن نفسه، بينما يتحدث عنك آخرون! كيف تفسر لنا ذلك؟
د. احمد الطيبي: ملاحظتك دقيقة. ما من شك أن السياسي يفضل أن يتحدث الآخرون عن انجازاته، أفضل من أن يتحدث عن نفسه، ونحن فخورون بهذه الإنجازات لأنها انجازات للقائمة كلها.