الشيخ المحامي طلب أبو عرار:

لم نضع خطا أحمر على أحد كما طالبت أحزاب أخرى

حزبا الجبهة والتجمع كانا السبب بعدم تحقيق وحدة الأحزاب العربية إذ كانا حريصين على المحافظة على الحزب نفسه أكثر من الحرص على الوحدة

يشرفني جدا أن تكون سيدة نائبة عن الحركة الإسلامية في الكنيست خاصة بعد أن أثبتت المرأة العربية في البلاد جدارتها وقدرتها في جميع الميادين

خلال مؤتمر عام الحركة الاسلامية فتح المجال للترشيح أمام النساء أيضا ولكن هذه المرة لم تتقدم سيدة أو إمرأة لتكون مرشحة بخلاف المرات السابقة

على الناخب العربي التصويت للقائمة الموحدة والعربية للتغيير لأنها القائمة الوحيدة التي لبت نداء جماهيرنا العربية في هذه البلاد المطالبة بوحدة الأحزاب

لا أحقر من عمل النواب العرب في الجبهة أو التجمع حيث كان لكل واحد منهم دوره وكان كل واحد منهم يقوم بدوره بنجاح ومثابرة وأشهد لهم على هذا

"يشرفني جدا أن تكون سيدة نائبة عن الحركة الإسلامية في الكنيست، خاصة بعد أن أثبتت المرأة العربية في البلاد جدارتها وقدرتها في جميع الميادين. خلال مؤتمر عام الحركة الاسلامية الذي يشمل أخوات نساء كأعضاء في هذا المؤتمر، فتح المجال للترشيح أمام النساء أيضا ولكن هذه المرة لم تتقدم سيدة أو إمرأة لتكون مرشحة، بخلاف المرات السابقة التي ترشحت فيها الحاجة رقية بيادسة من باقة الغربية. ديننا وواجبنا الوطني يطالبان بأن تكون المرأة التي لا تعتبر نصف المجتمع بل المجتمع كله، في الكنيست" هذا ما صرح به الشيخ المحامي طلب أبو عرار من عرعرة النقب والمرشح الرابع في القائمة الموحدة والعربية للتغيير في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

الشيخ المحامي طلب أبو عرار

وتوقع الشيخ المحامي طلب أبو عرار أن "تحصل القائمة الموحدة والعربية للتغيير على خمسة مقاعد في الإنتخابات المقبلة مع الطموح بالحصول على المقعد السادس، منوها الى أن "عدد المقاعد يتعلق في مشاركة الأهل عامة وفي النقب خاصة في التوجه الى صناديق الإقتراع يوم الإنتخابات للإدلاء بأصواتهم خاصة وأن نسبة التصويت عند اليهود تحجم على الأقلية العربية الخروج للتصويت للأحزاب العربية وخاصة العربية الموحدة والعربية للتغير".

قائمة موحدة
وفي رده على سؤالنا لماذا يجب أن يدلي الناخب العربي بصوته للقائمة الموحدة والعربية للتغيير، رد أبو عرار بالقول: "لأنها القائمة الوحيدة التي لبت نداء جماهيرنا العربية في هذه البلاد المطالبة بوحدة الأحزاب، ولم تستجب لهذا النداء سوى القائمة الموحدة والعربية للتغيير التي تشمل أربعة أحزاب لتشكل بذلك أكبر تحالف واسع".

الجبهة والتجمع حرصا على أنفسهما
وألقى الشيخ المحامي طلب أبو عرار "بالمسؤولية لعدم تحقيق الوحدة على حزبي التجمع والجبهة على حد سواء، معتبرا أن الأعذار التي قدمها الحزبان لم تقنع المواطن العربي" وقال: "نستطيع أن نلخص ذلك بأن كل حزب من هذين الحزبين كان حريصا على المحافظة على قوته وعلى الحزب نفسه أكثر من الحرص على الوحدة".

ملف النقب والعنف
وعن برنامجه البرلماني أفادنا الشيخ المحامي طلب أبو عرار قائلا: "سأضع على رأس سلم أولوياتي ملف النقب بداية لما فيه من صد للمخططات بكل الوسائل الممكنة، كذلك قضية هدم البيوت ومصادرة الأرض، بالإضافة الى العمل لرصد ميزانيات للجم ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعنا العربي وميزانيات أخرى لنشر مراكز للتوجيه المهني الأكاديمي والرياضي لشبابنا وحل مشكلة الضائقة السكنية وقضايا أخرى كثيرة".

الإختلاف في تركيب الأعضاء
وفيما يتعلق باختيار النائب طلب الصانع في المقعد الخامس بدلا من المقعد الثالث، قال: "نحن حافظنا على تركيبة كانت وما زالت تركيبة الأحزاب الأربعة داخل هذه القائمة الا أننا ارتئينا أن يكون الإختلاف فقط في تركيب الأعضاء ليكون طلب الصانع في الموقع الخامس، ولم يكن هنالك سبب يذكر، وتقرر ذلك من خلال لجنة أعدت لهذا الشأن وهي من قرر ذلك". وأضاف: "حقيقة كل مرشح يطمح بشكل عام بأن يكون حتى في المكان الأول أو الثاني ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، ولا يختلف طلب الصانع عن المرشحين من حيث هذا المطلب، ولكن لا نستطيع اعتبار هذا الترتيب اطاحة بأحد لأننا نحترم جميع مركبات القائمة من بينها الحزب العربي الديمقراطي، حيث لم نضع خطا أحمر على أحد كما طالبت أحزاب أخرى"، ورفض أبو عرار الخوض في التفاصيل.

النواب العرب
وأجاب أبو عرار ردا على سؤالنا بالقول: "كل النواب العرب في الأحزاب العربية أثبتوا جدارتهم كل في الشأن أو الملف الذي كان يهتم به ولا أحقر من عمل النواب العرب في الجبهة أو التجمع حيث كان لكل واحد منهم دوره وكان كل واحد منهم يقوم بدوره بنجاح ومثابرة وأشهد لهم على هذا من خلال عملي كمدير الكتلة البرلمانية في القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير".

الخروج للتصويت
وختم الشيخ المحامي طلب أبو عرار حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "أنتهز الفرصة لمناشدة أهلنا كأقلية عربية في هذه البلاد بالخروج يوم الإنتخابات للإدلاء بأصواتهم للأحزاب العربية عامة وللقائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير خاصة، ولنجعل من يوم الإنتخابات يوم حق لا يمكن التنازل عنه".