النائب د. حنا سويد:

أتوقع أن تحافظ الجبهة على قوتها مع الميل الى زيادة التمثيل البرلماني للوصول الى المقعد الخامس

توقيع إتفاقية فائض الأصوات هو إجراء وتصرف مسؤول من قبل حزبي الجبهة والتجمع منعا لإضاعة الأصوات

لربما هذه هي المرة الأولى في تاريخ الإنتخابات في البلاد التي قد تكون فيها نسبة مشاركة الأحزاب العربية ذات تأثير حاسم على نتيجة الإنتخابات وتداعياتها

هنالك اقتراح تتوجه خلاله القوائم الثلاث بشكل علني وضمن منشور واحد لدعوة كافة المواطنين للمشاركة في الإنتخابات وتجنب التصويت للأحزاب الصهيونية وهذا تحقيق وتجسيد لفكرة الوحدة بين الأحزاب

يستعد النائب الجبهوي د. حنا سويد والمرشح الثاني في قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة للإنتخابات البرلمانية المقبلة من خلال زيارة البلدات العربية في الأساس والمشاركة في اجتماعات شعبية وندوات وحلقات بيتية لشرح وتوصيل دعوة الجبهة للمواطنين بالمشاركة في الانتخابات والتصويت للجبهة مع التشديد على أهمية المشاركة في الانتخابات ورفع نسبة التصويت.

ويقول النائب د. حنا سويد في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول أبرز الإنجازات التي قام بها في دورته السابقة: "أشير الى قانونين تقدمت بهما ولم ينجزا حتى النهاية. أحدهما يتعلق بتوزيع الأرنونا التي تجبيها السلطات المحلية من المؤسسات والمكاتب والشركات الحكومية (التي تفتقر إليها البلدات العربية) لتوزيعها بشكل عادل على كافة السلطات المحلية وخاصة العربية. والقانون الثاني يتعلق بمنح ترخيص للبيوت التي بنيت في البلدات العربية والتي لم يتم حتى الآن المصادقة على المخططات الهيكلية جراء اجراءات بيروقراطية".

تعديل قانون
ونوه النائب سويد الا أنه "شارك أيضا في تعديل قانون ما يسمى لجان الإسكان القومي الذي قصدت به الحكومة التعامل مع ضائقة السكن في المدن الإسرائيلية بشكل عام والارتفاع الجنوني لأسعار البيوت، هذا القانون الذي كان يستثني البلدات العربية بشكل كلي، وقام سويد بتعديل القانون والذي سمح بشمل مخططات هيكلية في عدد من البلدات العربية تشمل 15 ألف وحدة سكنية ستتم المصادقة عليها في غضون أشهر قليلة".

5 مقاعد
وتوقع النائب د. حنا سويد بأن "تحافظ الجبهة على قوتها مع الميل الى زيادة التمثيل البرلماني للوصول الى المقعد الخامس"، معتبرا " توقيع إتفاقية فائض الأصوات إجراء وتصرفا مسؤولا من قبل حزبي الجبهة والتجمع منعا لإضاعة الأصوات" وأشار: "إتفاقية فائض الأصوات قد تعود بالفائدة على الحزب المغاير، وليكن ذلك، فهذا أمر مستحب".

المدح يشبه الذم
وبحسب معلومات مؤكدة وصلت الى موقع العرب وصحيفة كل العرب فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال للنائب محمد بركة: "يا ليت هنالك عضو كنيست آخر مثل النائب سويد في البرلمان الإسرائيلي والذي يمثل نموذج الشخصية الأوروبية الهادئة والمتزنة" –بحسب المصدر- وعندما طلبنا رد سويد على هذه المقولة أجاب: "لم أسمع بهذا القول. عادة هنالك جواب سهل للحالة العكسية يقول: "واذا أتتك مذمتي من ناقص فهذه شهادة لي بأني كامل"، ولكن هذا مدح وليس مذمة ولكن لربما المدح يشبه الذم".

تجنب التصويت للأحزاب الصهيونية
وحول تأثير عدم تشكيل قائمة عربية موحدة على نسبة التصويت، رد سويد: "ربما يؤثر هذا لدى شريحة من المصوتين لكنني لا ألاحظ ذلك لدى عامة المصوتين من أبناء شعبنا، خصوصا أننا نفكر في اقتراح يمكن أن يتم أو ينضج، وهو توجّه القوائم الثلاث بشكل علني وضمن منشور واحد، يدعو كافة المواطنين للمشاركة في الإنتخابات وتجنب التصويت للأحزاب الصهيونية وهذا تحقيق وتجسيد لفكرة الوحدة بين الأحزاب".

تأثير حاسم
وشدد سويد في ختام حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "لربما هذه هي المرة الأولى في تاريخ الإنتخابات في البلاد التي قد تكون فيها نسبة مشاركة الأحزاب العربية ذات تأثير حاسم على نتيجة الإنتخابات وتداعياتها".