اورليف:لن أوافق على وجودك في الكنيست والقدس موحدة!

انتقد النائب احمد الطيبي(الموحدة والعربية للتغيير)بشدة سلوك الشرطة الإسرائيلية في جبل المكبر حيث مكنت متظاهرين يمينيين من إلحاق الضرر بممتلكات أهالي جبل المكبر وتشكيل خطر على حياة المواطنين وذلك خلال بحث عاجل تقدم به للكنيست بموضوع الاعتداء على جبل المكبر.
وقال د.الطيبي:"تصوروا لو أن متظاهرين من شفاعمرو أو الطيبة أو أم الفحم تنظموا للتظاهر أمام منزل المجرم نتان زادة الذي قام بتنفيذ مجزرة شفاعمرو؟ ماذا كانت الشرطة ستفعل بالمتظاهرين العرب؟كم قتيل كان ليسقط بنيران الشرطة؟".
ثم تساءل د.الطيبي:اسمع أصوات جدية تطالب بهدم منزل عائلة أبو ادهيم ولكني لم اسمع صوتا واحدا يطالب بهدم منزل السفاح نتان زادة؟؟ لماذا؟ لان هذا عربي وذاك يهودي؟ لن نوافق على هدم المنزل لأنه عقاب جماعي ضد عائلة مدنية.

النائب احمد الطيبي

وأنهى د.الطيبي كلامه قائلا:"إن مسؤولي الشرطة يجب أن يتحملوا مسئولية ما حدث من جريمة".
وثارت عاصفة في أوساط اليمين قادها النائب زفولون اورليف عندما قال د.الطيبي"إنني لا احترم قانون ضم القدس ولا ضم الجولان لأنه مخالف للقانون الدولي وسوف استمر بالعمل على تغييره والغائه فالقدس هي منطقة محتلة مثلها مثل نابلس وغزة".اورليف انفجر صارخا:"هذا كلام خطير وأنت عضو كنيست كيف تقول ذلك من على المنصة؟أنت لا تخدم القانون وأنا لا احترم وجودك في الكنيست وسأعمل على إلزامك باحترام القانون أنت وزملائك أو ألا تكون هنا".
ورد الوزير عامي ايالون باسم الحكومة على الاقتراح العاجل قائلا:"إن التحقيق جرى في هذا الموضوع والنتيجة ستكون إن حكومة إسرائيل ترى بشدة وخطورة أي محاولة لأي طرف اخذ القانون بيده كما جرى في جبل المكبر.قائلا إن الأخصائيين القانونيين يفحصون إمكانية هدم المنزل من الناحية القانونية وهذا الموضوع ليس سهلا إطلاقا. وأقرت الكنيست في نهاية النقاش تحويل الاقتراح لبحث الهيئة العامة للكنيست بأغلبية 7 ضد 1.