نجحت شرطة وادي عارة والمروج، بفك رموز جريمة السطو والاعتداء والتنكيل بمسنة من قرية جت المثلث، والتي وقعت قبل ثلاثة اسابيع، وتم اعتقال ثلاثة شباب من المناطق الفلسطينية احدهم يسكن القرية.
وقام اللصوص ترافقهم قوات من الشرطة، والمحققين وخبراء المعهد الجنائي وقائد شرطة وادي عارة كوبي شبطاي باعادة تمثيل الجريمة والحادثة، وقال قائد الشرطة كوبي شبطاي:" المعتقلون اعترفوا بضلوعهم في الحادث والتهم المنسوبة اليهم، لا يمكننا في هذه المرحلة الكشف عن تفاصيل التحقيق، وقاموا باعادة تمثيل الجريمة في القرية حيث تم تسجيل العديد من حوادث السطو والسرقة. لايمكنني الجزم بان الحديث يدور عن عصابة منظمة تقوم بهذه الاعمال، ونحقق اذا ما كان للمعتقلين اية علاقة بحوادث سابقة".

هذا ويسود قرية جت المثلث جو من السخط والغضب، وذلك في اعقاب تكرار حوادث السطو والسرقة على المنازل التي يقطنها المسنون والنساء المتقدمات في السن، ما حدث قبل نحو ثلاثة اسابيع اعتبره البعض من الاهالي تجاوزا لكافة القيم والاخلاق وتهديدا لاي عائلة مسنة او امراة متقدمة في السن وتسكن لوحدها في المنزل، حيث يعتبر البعض من الاهالي وفي ظل تكرار هذه الحوادث بوجود عصابة تنشط وتستهدف هذه الشريحة الاجتماعية.

 فقد تم اقتحام منزل مسنة تبلغ من العمر 68 عاما، من قبل ثلاثة اشخاص احدهم ملثم، المسنة دخلت منزلها المتواجد في البلدة القديمة، وذلك بعد عودتها من المسجد بعد تأديتها صلاة العشاء، ليفاجىء اللصوص بدخولها، وعلى الفور قاموا باحتجازها وربطها على مدار عدة ساعات والتنكيل بها وتعذيبها وضربها، وقاموا بسرقة اموالها ومصاغها، وقد ادخلوا الخوف والرعب في قلبها، وهددوها بتفجير المنزل بعد خروجهم، اذا ما حاولت الاتصال باي احد او الاستغاثة باقربائها، حيث ادعوا بانهم قاموا بزرع المتفجرات في جميع انحاء المنزل، وسيقومون بتفجيره عن طريق الهاتف الخليوي، وجاء في بيان صادر عن شرطة لواء المروج:" ثلاثة اشخاص قاموا في ساعات الليل، باقتحام منزل مسنة في قرية جت المثلث، وخلال تواجدهم في المنزل فوجئوا بدخول صاحبة المنزل، وقاموا باحتجازها وربطها وسرقة مبالغ مالية ومصاغها، وقد باشرت شرطة وادي عارة بالتحقيق في الحادث".