على ما يبدو لا يكفي وسطنا العربي همومة ومشاكلة اليومية . فكيف تفسرون وتحللون الطوشة العمومية التي نشبت بالامس في قرية البعنة بين جارين وفي اجواء شهر رمضان الكريم والسبب في هده الطوشة التي ادت الى جرحى هو خروف .
نعم خروف . ربما البعض يضحك ان لم يكن الجميع. فقد ادى ثغاء الخروف الى نشوب نزاع بين الجارين كان بالامكان احتواءة بعد ان لفت الجار الأول جاره الى صوت الخروفه الدي ينبعث طيلة الليل والنهار والذي أازعجه واقلق منامه. رد الجار لم يرق للمشتكي على الخروف . فتعالت الأصوات وإحتدب الجدال والنتائج لم تتأخر. فرفعت العصي وقضبان الحديد وتطايرت الحجارة وازداد عدد المشاركين ووقعت الاصابات. فهناك من تلقى عصا في راسه وهناك من طرح ارضا . فما كان من سيارات الاسعاف التابعة لمركز "النداء" الطبي الا ان عملت ساعات اضافية في نقل المصابين الى المستشفى . وكل ذلك أمام أعين الخروف الذي على ما يبدو لم يعلم بعد انه كان سببا في هذه المشكلة.