* خليل حداد يكتب ويعد تقرير العنصرية 2008

* الراف كاريف: على العرب الا ييأسوا من مكافحة العنصرية

جعفر فرح لموقع العرب:

* رسالة ميني مزوز الى الجمهور كانت بانه يمكن قتل المواطن العربي بدون الوصول الى محاكمة

* قرار ميني مزوز يشرعن قتل المواطنين العرب لانه تصرف خطير ويجب عدم الاستخفاف به

* العرب في دولة اسرائيل محاصرون اعلاميا وسياسيا ويجب التحالف والتكاثف لفك الحصار

* الشريحة الاكبر التي تمارس عليها العنصرية من قبل الحكومة والمواطنين هم المواطنين العرب

* العنصرية ظاهرة خطيرة يجب علاجها بشكل جدي وجذري ومباشر من قبل المؤسسة ومن قبل المواطنين

طالب السيد جعفر فرح مدير مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز باعادة فتح ملف شهداء هبة الاقصى مؤكدا لموقع العرب: "باعتقادي قرار مزوز يشرعن قتل المواطنين العرب لانه تصرف خطير ويجب عدم الاستخفاف به، وعلى مزوز اعادة فتح الملف لان ظاهرة قتل متظاهرين -وهنا لا نتحدث عن مواطن فردي بل عن مجموعة متظاهرين- هو قمع للحريات، فرسالة ميني مزوز الى الجمهور كانت بانه يمكن قتل المواطن العربي وعدم الوصول الى محاكمة".

جاءت أقوال فرح هذه اليوم الاربعاء بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق العين بمدينة الناصرة بحيث أصدر مركز مساواة "تقرير العنصرية 2008".

من اليمين: جعفر فرح والراف غلعاد كاريف

إفتتحت المؤتمر السيدة حنان حداد المنسقة الاعلامية لمركز مساواة مرحبة بالمشتركين وتاركة الكلمة الى كل من الراف غلعاد كاريف، مدير مركز التعددية اليهودي، والسيد جعفر فرح مدير مركز مساواة، والسيد خليل حداد معد التقرير.

أصدر التقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنصرية بمبادرة مركز مساواة، بعد ان كان من المفروض اصداره العام الماضي على يد مركز مكافحة العنصرية. يشمل التقرير مواضيع مختلفة ومتنوعة منها: التحريض ضد المواطنين العرب، والعنصرية في اماكن العمل، والتصنيف العرقي في الاماكن العامة والعنصرية في الملاعب الرياضية والعنصرية ضد منتخبي الجمهور العربي وقيادته وجمعيات عنصرية ضد العرب، والمس بالمشاعر الدينية وتشريعات عنصرية، والعنصرية ضد المواطنين العرب والهاجرين والاعتداءات الجسدية على المواطنين العرب من قبل افراد اجهزة الامن ومواطنين يهود.

وفي كلمته، اكد الراف كاريف انه يتوجب علينا تحقيق الهدف للحد من ظاهرة العنصرية دون يأس او احباط، اذ ان من يقرأ التقرير يحبط وييأس ولا يرى مستقبلا مزهرا امامه او اي احتمال للقضاء على العنصرية، مشددا انه يجب عدم التنازل عن الهدف لان هنالك اسرائيليون وفلسطينيون مستعدون للعمل سوية للخروج من الصمت والكبت الذي تواجدوا فيه.

الراف غلعاد كاريف وحنان حداد

وفي حديث خاص لموقع العرب مع السيد جعفر فرح مدير مركز مساواة أشار فرح الى انه وبالرغم من ان العرب في دولة اسرائيل محاصرون اعلاميا وسياسيا يجب التحالف والتكاثف لفك الحصار مشددا على اننا لا نريد ان نقول في العام المقبل قتل 41 مواطنا بل نريد ان نقول ان أحدا لم يقتل، وان من قتل حوكم.

من اليمين: خليل حداد جعفر فرح والراف غلعاد كاريف

وأضاف فرح: "العنصرية ظاهرة خطيرة يجب علاجها بشكل جدي وجذري ومباشر من قبل المؤسسة ومن قبل المواطنين من خلال رصد الظاهرة وتوثيقها، ومن خلال استخدام كافة الوسائل لذلك، لانه وفي حال عدم علاجها فاننها ستتفاقم ويدفع المواطن العربي الثمن الغالي وهو حياته".

وفي سؤال لموقع العرب حول ضحايا العنصرية قال فرح: " نتحدث عن مجموعات مختلفة، ولكن المجموعة الاكبر التي تمارس عليها العنصرية من قبل الحكومة والمواطنين هم المواطنين العرب ولكن ايضا المواطنين اليهود، واليهود الشرقيين وقسم من المواطنين الروس واليهود المهاجرين من اثيوبيا وغيرهم".

يشار الى ان مركز مساواة يقدم "تقرير العنصرية 2008" لذكرى كافة ضحايا العنصرية في كافة انحاء العالم، ويدعو الى حماية الانسان وحقوقه ويكرم من خلاله كل من يناضل ضد العنصرية والتمييز العرقي.