مواطنون من البلدة:

نطالب بنقل شكوانا للمسؤولين لإيجاد حل خلال الأيام القريبة قبل انتظام الدراسة من جديد والا فإننا سنضطر لعدم إرسال أبنائنا للمدرسة بسبب خطورة الوضع

على ما يبدو فإن المولدات الرئيسية التي توصل الكهرباء للبلدة متضررة وضعيفة جدا لدرجة أنها مع هطول أول زخة قوية للأمطار أو وقوع صاعقة رعدية فإن البلدة تتحول الى بحر من الظلام 

كما هو الحال في كل عام ها هو الشتاء يهل علينا ببشائره وخيراته، فمع سقوط زخات الأمطار بغزارة تتحول القرى والبلدات العربية الى مستنقعات مائية لرداءة البنية التحتية الداخلية فيها، حيث تعد الأزقة والأحياء والأودية أفضل مكان لتجمع مياه الأمطار. تتدفق مشكلة شلالات الماء من حي الى حي ومن واد الى واد، وأحيانا تزور البيوت وتطرد أهاليها لشدة خطورتها.

أحد شوارع البلدة

 هذا هو حال الوسط العربي خلال فصل الشتاء وبلدة دبورية، والتي يقطنها أكثر من 14000 نسمة، كباقي البلدات العربية كان لها نصيب من هذا الطقس، حيث توجه العشرات من أهالي البلدة بالشكوى لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، ممتعضين من "أحوال شوارع البلدة الرديئة غير المحصنة، والتي تحوي حفرا ومطبات تساعد المياه على التجمع بشكل مستنقعات ما يؤدي الى إغلاق مداخل البيوت ومداخل الطرقات ويمنع المواطنون في البلدة من التنقل بحرية كالمعتاد".

أوضاع خطيرة
وأضاف المواطنون في حديثهم لمراسلنا أنهم "يحمدون الله أن المدارس في عطلة رسمية، وإلا لكانوا عرضة للغرق والخطر المحيط"، معللين أن "المركبات تسير بصعوبة بين الأحياء، والبلدة تغرق صباحا بين المستنقعات المائية التي تشبه البحيرات، وما يلبث أن يحل المساء حتى ينطلق مسلسل رعب آخر بسبب انقطاع التيار الكهربائي في البلدة، حيث أنه على ما يبدو فإن المولدات الرئيسية التي توصل الكهرباء للبلدة متضررة وضعيفة جدا لدرجة أنها مع هطول أول زخة قوية للأمطار أو وقوع صاعقة رعدية فإن البلدة تتحول الى بحر من الظلام". وطالب المواطنون "بنقل شكواهم للمسؤولين لإيجاد حل خلال الأيام القريبة قبل انتظام الدراسة من جديد، والا فإننا سنضطر لعدم إرسال أبنائنا للمدرسة بسبب خطورة الوضع".

تعقيب
هذا وتعذر على مراسل موقع العرب الحصول على تعقيب الجهات المسؤولة بسبب ساعة كتابة الخبر المتأخرة في حين سيعمل موقع العرب على نشر التعقيبات والردود المطلوبة حال وصولها الينا.