الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 19:02

زكور يزور الأسير الضرير علي حنون


نُشر: 18/03/08 23:28

قام النائب الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، يوم الثلاثاء في سجن هشارون، بزيارة للأسير الأمني الضرير، الشيخ علي مصطفى أحمد حنون، عضو المجلس المحلي في قرية المزرعة الشرقية قضاء رام الله، والذي اعتقلته القوات الإسرائيلية قبل نحو سنة ضمن حملة الاعتقالات التي طالت قيادات فلسطينية عديدة من بينهم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة الإصلاح والتغيير.



ويذكر أن الشيخ الحنون يبلغ من العمر 45 عاما، وهو متزوج وأب لستة أبناء، وكان قد اعتقل في السابق عدة مرات على أيدي القوات الإسرائيلية، وفي جميع هذه الحالات تم وضعه في الاعتقال الإداري بسبب عدم وجود أدلة تثبت ادعاء النيابة العسكرية انتماءه لحركة المقاومة الإسلامية حماس. ومن اللطائف التي حدثت معه ضمن هذه الاعتقالات هي عندما قدمت ضده في إحدى المرات اتهامات بكتابة شعارات محرضة ضد إسرائيل وشعارات تمجد حركة حماس، وقد كان جواب الشيخ الحنون أن "قوات الجيش نسيت كما يبدو أنني ضرير".
ويتضح من الزيارة أن الشيخ الحنون يتمتع بصحة جيدة ومعاملة جيدة داخل السجن، وسيتم في القريب تقديم لائحة اتهام ضده بالانتماء لحركة حماس، علما وأنه حتى اليوم يخضع للاعتقال الإداري.



وخلال الزيارة طرح الشيخ الحنون عدة قضايا يشكو منها السجناء في هشارون، منها أن العديد من الأسرى الأمنيين لا يسمح لأقربائهم من الدرجة الأولى بزيارتهم إلا مرة واحدة في السنة وفي أحسن الأحوال مرة واحدة في النصف سنة. كما توجد حالات يتم بها سجن أسيرين شقيقين في نفس السجن لكن في غرف مختلفة وليس في نفس الغرفة، حيث يتم الفصل بينهما.
كما طرحت المشاكل التي يعاني منها الأسرى الأشبال في السجن، الذين يبلغ عددهم حوالي 140 أسيرا بين الأعمار 13-18 عاما. وأبرز المشاكل التي بدأت تظهر لدى بعض الأشبال هي تراجع القيم الأخلاقية لدى عدد قليل منهم.
وعقب الزيارة توجه النائب زكور لإدارة السجن، وأيضا برسائل خطية لكل من وزير الأمن الداخلي المسؤول عن السجون، ولمدير مصلحة السجون، عرض عليهم مشاكل الأسرى، البالغين والأشبال، حيث طالب النائب زكور بتوسيع غرف الأشبال ودمج كل غرفتين متلاصقتين، بحيث يوضع كل أربعة أشبال في غرفة واحدة بدلا من اثنين.
كما طالب النائب زكور بزيادة عدد الملكات للعمال الاجتماعيين في سجن الأشبال ليصبح عددهم ثلاثة عمال اجتماعيين بدلا من عامل اجتماعي واحد في الوقت الحالي، والذي يقتصر تدخله في الحالات التي يحاول فيها بعض الأشبال الانتحار. وقد طالب النائب زكور بأن يقوم العمال الاجتماعيون أيضا بنشر القيم الأخلاقية لدى الأشبال.

مقالات متعلقة