ناجي غنامة من سكان البلدة القديمة في سخنين :

التوجهات لبلدية سخنين بطلب إيجاد الحلول المناسبة للوضع الذي آلت اليه الأمور في منطقة كروم الزيتون المجاورة لمغارة العشرة قد تكللت بالفش

لم يستجب لنا أحد  وكل مرة كان يصل المقاول المبعوث من قبل البلدية بإجراءات خفيفة هنا وهناك وصب باطون في زاوية معينة الا أن المشكلة الرئيسية لم تحمل وظل الوضع كما هو عليه منذ سنوات بإنتظار الفرج

نحن نرى أرضنا تتآكل ويتم جرف الأتربة وهو أمر لا يمكن إحتماله ولا تفهمه، ففي الوقت الذي تقوم به البلدية بإجراء مشاريع كبيرة فإنها تعجز عن توسيع مجرى تصريف المياه

المهندس سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في بلدية سخنين:

ينتهي خط تصريف المياه على بعد عشرات الأمطار من كروم الزيتون المذكورة

نحن على يقين أن مياه الأمطار أحيانا تشكل ضغطا كبيراً على الخطوط وتتسبب الى إمتلائها وخروجها من المجرى وتجري في الشارع ومن ثم تتدفق الى كروم الزيتون المجاورة وهو أمر يترتب ايضا بمسؤولية على أصحاب الاراضي بإيجاد السبل الملائمة

نحن كبلدية سنقوم اليوم بمعاينة المكان المشار اليه للإطلاع عن كثب عن الأضرار وبحث السبل الكفيلة للتخفيف منها مرحليا، ووضع تصور مستقبلي للتغلب على هذه الإشكاليات مع تدفق المياه

عبر أبناء عائلة طيب الذكر الشيخ فارس ناجي غنامة من سكان البلدة القديمة في سخنين عن تذمرهم وإستيائهم مما وصفوه اللامبالاة التي تبديها بلدية سخنين عقب توجهاتهم المتكررة للمطالبة بوسيع مجرى تجمع، وتصريف المياه وخاصة في فصل الشتاء في منطقة مغارة العشرة بجانب المقبرة الغربية الشمالية، كون أن المياه تطمر كروم الزيتون وتجري بقوة كبيرة الأمر الذي يتسبب بجرف ترابي وإنهيار الصخور من الشارع بإتجاه كروم الزيتون وجرف أكوام من التربة من كروم الزيتون في مجرى المياه المتدفق غرباً.

ويقول ناجي فارس غنامة، أن: "التوجهات لبلدية سخنين بطلب إيجاد الحلول المناسبة للوضع الذي آلت اليه الأمور في منطقة كروم الزيتون المجاورة لمغارة العشرة قد تكللت بالفشل، ولم يستجب لنا أحد ، وكل مرة كان يصل المقاول المنتدب من قبل البلدية ويقوم بإجراءات خفيفة هنا وهناك وصب باطون في زاوية معينة، الا أن المشكلة الرئيسية لم تحل ، وظل الوضع كما هو عليه منذ سنوات بإنتظار الفرج، ونحن نرى أرضنا تتآكل ويتم جرف الأتربة وهو أمر لا يمكن إحتماله ولا تفهمه، ففي الوقت الذي تقوم به البلدية بإجراء مشاريع كبيرة فإنها تعجز عن توسيع مجرى تصريف المياه الذي يمتلئ بسبب الأمطار الغزيرة وجريان المياه المتدفق بكميات كبيرة أو إقامة جدار اسمنتي يمنع ندفق المياه بإتجاه كروم الزيتون".

إمكانية إغلاق الشارع
وحمّل ناجي غنامة بلدية سخنين المسؤولية عن الأضرار المترتبة على تلكؤ وإستهتارها بإيجاد الحلول المناسبة، وأنهم سيتوجهون لمقاضاة البلدية جراء ذلك الأمر وفحص إمكانية إغلاق الشارع بشكل كلي حتى يتم وضع حد لمعاناة المواطنين.

تعقيب البلدية
وفي حديث خاص مع المهندس سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في بلدية سخنين قال: "ينتهي خط تصريف المياه على بعد عشرات الأمطار من كروم الزيتون المذكورة، ونحن على يقين أن مياه الأمطار أحيانا تشكل ضغطا كبيراً على الخطوط وتتسبب الى إمتلائها وخروجها من المجرى وتجري في الشارع ومن ثم تتدفق الى كروم الزيتون المجاورة وهو أمر يترتب ايضا بمسؤولية على أصحاب الاراضي بإيجاد السبل الملائمة لوضع حد لتدفق المياه بالتعاون مع البلدية ، كون أن المنطقة المشار اليها لا تقع تحت نفوذ بلدية سخنين". وأضاف عثمان:"نحن كبلدية سنقوم اليوم بمعاينة المكان المشار اليه للإطلاع عن كثب عن الأضرار وبحث السبل الكفيلة للتخفيف منها مرحليا، ووضع تصور مستقبلي للتغلب على هذه الإشكاليات مع تدفق المياه". 

 
سليمان عثمان