أبرز ما جاء في البيان:

من المزمع احالة المشتبه في ساعات نهار اليوم الثلاثاء الى محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون " للنظر بطلب الشرطة لتمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية

تم الضبط خلال التفتيش في المكان على عدد كبير من الصناديق الخشبية المفتوحة التي احتوت بداخلها على مئات من قطع المركبات التي يشتبه بأنها مسروقة

أفادت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، في بيان لها، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "استناداً على معلومات استخباراتية كانت قد وصلت مؤخراً الى وحدة مكافحة سرقة المركبات القطرية"اتجار"- لاهف 433 وسعيا من الاخيرة وراء تقليص ظاهرة تهريب قطع المركبات المسروقة من داخل اسرائيل والتي يتم تفكيكها في مناطق السلطة الفلسطينية ومن ثم عودتها وعبورها بالاراضي الاسرائيلية، بطريقها الى قطاع غزة، الظاهرة التي تشمل بداخلها ايضا على الكثير من المخاطر والتبعات الجنائية وايضا الامنية والتي يتم بها، وفقا للشبهات، نقل هذه القطع والبضائع المسروقة، عن طريق مخازن اسرائيلية، التي تشكل بمثابة نقطة عبور يتم بها تجميع هذه القطع ومن ثم اعدادها بصناديق خشبية مفتوحة، بطريقة تفسح المجال امامها لعبور الفحوصات العينية في معبر "كيرم هشالوم"، به يتم عبور الصناديق المحملة بهذه البضائع من على ظهر شاحنات وبحيث كان يتم وضع القطع القانونية في اعلى وجه الصندوق بينما كان يتم وضع القطع الغير قانونية اسفله، وذلك سعيا وراء عدم الاثارة لشبهات وشكوك القائمين على الفحوصات هناك".

تصوير شرطة اسرائيل

مداهمة وتفتيش
وتابع البيان:" وعليه، اقدمت مؤخرا، قوات من وحدة "اتجار" القطرية،على تنفيذ عملية مداهمة وتفتيش في احد المخازن المشتبهة والواقع بموشاف "براخيا" القريب من مدينة اشكلون بالجنوب، والذي شكل، وفقا للشبهات، كنقطة تخزين، تغليف، اعداد وعبور لهذه القطع التي كانت تصل لهناك من مناطق السلطة الفلسطينية ومن ثم يتم تحويلها لقطاع غزة." وأضاف البيان: " هذا وقد تم الضبط خلال التفتيش في المكان على عدد كبير من الصناديق الخشبية المفتوحة التي احتوت بداخلها على مئات من قطع المركبات التي يشتبه بأنها مسروقة اضافة الى ان قسما كبيرا منها بحالة جديدة ولا يوجد بها اي مبرر واضح لتفكيكها، المبرر الذي كان من شأنه ان يساهم ولو جزئيا بتوفير غطاء شرعي لاحالتها الى قطاع غزة، ( الحديث المبرر يدور حول قطع مركبات تعرضت لحوادث طرق بالغة او تم انزالها عن الشارع والتي من المسموح، وفقا للقانون ولقرارات الحكومة الاسرائيلية السارية، احالتها الى القطاع)".

التحقيق مع مشتبهين
وإختتمت السمري بيانها: " هذا وقد تم التوقيف والتحقيق مع 2 مشتبهين على ذمة هذه القضية ،بما يشمل صاحب المخزن (اسرائيلي من الوسط اليهودي، سكان المكان، في سنوات الخمسينات من عمره) حيث تنسب لهما شبهات: حيازة مركبة مسروقة، تفكيك مركبة مسروقة اضافة لحيازة املاك يشتبه بأنها مسروقة ومن بعد الانتهاء من التحقيقات مع المشتبه الاول تم اطلاق سراحه بكفالة مناسبة وشروط مقيدة بينما المشتبه الاخر (فلسطيني، من سكان منطقة قطاع غزة، حائز على تصاريح مكوث وعمل في البلاد ،في سنوات الخمسينات من عمره) فقد تم اعتقاله للتحقيق وبحيث من المزمع احالته في ساعات نهار اليوم الثلاثاء الى محكمة الصلح في مدينة "ريشون لتسيون " للنظر بطلب الشرطة لتمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية" إلى هنا نص البيان.