الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 06:02

مؤتمر سند الخامس للفتيات في كفركنا: تحدياتي نحو تحقيق ذاتي

كل العرب
نُشر: 27/12/12 13:52,  حُتلن: 17:43

هبه هريش عواودة:
تطرقنا إلى موضوع الفتيات في جيل المراهقة وكلّ ما يتعلق بلفت نظر الجنس الآخر وكيف من الممكن أن يشكل هذا الأمر عائقًا أمام تحقيق الفتاة لذاتها


مديرة جمعية سند دانية حجازي:

هذه هي الخطوة الأولى لمشروع ورشات العمل مع الفتيات فنحن نطمح الى معالجة مواضيع تهم الفتيات

النساء بحاجة إلى العمل مع بناتهنّ وهناك نساء لا يستطعن التعامل مع بناتهن في جيل المراهقة فعزمنا أن يكون هناك مؤتمر للنساء ومؤتمر للفتيات 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن جمعية سند جاء فيه:" عقدت الجمعية لصلاح الأسرة وبناء المجتمع الثلاثاء، مؤتمرها الخامس للفتيات تحت عنوان "تحدياتي نحو تحقيق ذاتي" بحضور نحو 800 فتاة من مختلف بلدات الداخل الفلسطيني، وقد أقيم المؤتمر في المركز الثقافي في بلدة كفركنا، افتتح اليوم بترحيب من عريفة المؤتمر أسماء خالد من يافة الناصرة، ثم بتلاوة من القرآن الكريم تلتها الأخت أمل أبو راس من كفركنا، ثم كانت كلمة رئيس جمعية سند الأستاذ راغب عباس الذي تحدّث حول جمعية سند وأهدافها ودورها في العمل على صلاح الأسرة وبناء المجتمع مشيرًا إلى أنّ" الجمعية كانت في السابق تركّز على ما تحتاجه الأم، أما في السنة الأخيرة فقررت توسيع الخدمات للأسرة بأكملها بحيث تشمل في عملها الأب، الأم، الأولاد، الفتيات والأطفال، وأن هذا المؤتمر عمل على تحضيره مجموعة من الأخصائيين والأخصائيات باشراف مديرة الجمعية المهنية دانية حجازي".



وتابع البيان:" كانت الفقرة الأولى عبارة عن ندوة حوارية تناقش بناء الشخصية والذات في جوٍّ من التحديات الموجودة، وشارك في الندوة كل من المديرة المهنية لجمعية سند دانية حجازي ود. نسرين حاج يحيى- عاملة اجتماعية ومتخصصة في مجال العلاج الأسري، والأستاذة هند ياسين- أخصائية نفسية، والأستاذ هشام خير الله- عامل اجتماعي. وقد أدارت الندوة المستشارة التربوية في جمعية سند هبه هريش عواودة، وقالت عواودة في حديثها إلى مراسل فلسطينيو 48: "حاولنا أن تكون الأسئلة مقسمة كلّ حسب اختصاصه، سألناهم عن عملية بناء الشخصية وكلّ الأمور التي من الممكن أن تكون معيقة أمام ذلك كالعلاقة مع الأهل ما بين التوتر والمشاحنات، وكيف للفتاة أن تبني شخصيتها وذاتها وتحقق طموحها في ظل هذه العلاقة المتوترة وقد أجاب المشاركين في الندوة بأجوبة كافية وافية"، وأضافت: "أيضًا تطرقنا في الندوة إلى موضوع القدوة وما للقدوة من تأثير سواء كان إيجابيًّا أو سلبيًّا، وبيّنا أن على الفتاة أن تنتقي قدوتها بشكل سليم وتبتعد عن القدوات الرائجة مثل الممثلات وعارضات الأزياء وغيرهنّ من القدوات غير الصالحات"، وتابعت: "كذلك تطرقنا إلى موضوع الفتيات في جيل المراهقة وكلّ ما يتعلق بلفت نظر الجنس الآخر وكيف من الممكن أن يشكل هذا الأمر عائقًا أمام تحقيق الفتاة لذاتها. تحدث في هذا المجال المشاركون في الندوة حول موضوع القيم وأهمية القيم في حياة المراهقة من أجل التصدي للوقوع في علاقات مع الجنس الآخر غير سليمة وخاطئة وغير شرعية والتي لا يرضاها الله سبحانه و تعالى"، وأردفت: "كذلك تحدث المشاركون حول قضية الفراغ ودور أقسام الرفاه الاجتماعي في المجالس المحلية ودور جمعية سند في توفير برامج وفعاليات بحيث تكون مصبًّا لحاجات الفتيات وتكون عنوانًا لقضاء أوقات فراغهنّ". وفي ختام اللقاء افتتح المجال للأسئلة من قبل الجمهور وطرحت أسئلة اجاب عنها المختصون ومن الأسئلة أنّ أحدى الفتيات عندها الكثير من الطموحات فمن أين تبدأ؟، وكان الجواب أنه من المهم تحديد الأولويات والتركيز على هدفٍ معيّن وبعد بلوغه الانتقال إلى هدفٍ آخر وأن يكون هناك خطّة عملية توصل الفتاة إلى هدفها مع التأكيد والتذكير والتشديد على أنّ الأهداف التي يجب أن تصيغها الفتاة يجب أن تكون متصلة بالله ويجب أن تكون فيها مرضاة الله سبحانه وتعالى والاستعانة به في كل خطوة حتى نضمن النجاح إن شاء الله".

تحقيق الذات
وأضاف البيان:" تلا ذلك محاضرة ألقاها الشيخ د. رائد فتحي المحاضر في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية في أم الفحم، تطرق فيها حول تحقيق الذات، وقال في معرضه حديثه: "حتى أحقق الذات أحتاج أن أعرف من أنا من منطلق {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، أول شيء في تقييم الذات ثمّ تقويم الذات وتقدير الذات والالتقاء بالذات أن أعرف من انا، فأنت تختلف عني أنا وأنا أختلف عنه وهو يختلف عنها وكلّ واحد فيها له بصمة كما أنه يوجد بصمة يد، وبصمة قرنية، وبصمة روحية، وكذلك بصمة الخلطة النفسية. فلو جئنا بطفلة وألقت شعرًا، منا من سيفرح ومنا من سيستحي ومنا من سيبكي من الفرح ومنا من لن يعيرها اهتمام، كل واحد منا ينظر للشيء الواحد بنظرات مختلفة".

ورشات العمل
ونوه البيان:" في ختام المؤتمر قُسّمت الفتيات على عشرين ورشة عمل، أدارتها أخصائيات بينهن مستشارة تربوية وعاملات اجتماعيات ومعلمات مدارس وطالبات جامعيات في مرحلتهنّ الأخيرة واللاتي تلقين ارشادًا في ادارة الورشات. وتمحورت ورشات العمل جميعها في موضوعات تحقيق الذات، وقالت مديرة جمعية سند دانية حجازي لـفلسطينيو 48:" حسب الاستطلاع الذي كان لدينا توقعنا أن يصل عدد الطالبات إلى 600 طالبة خلافًا للسنة السابقة بحيث كان عدد الحاضرات وقتها 450 طالبة، أما اليوم فقد تفاجأنا بأن العدد فاق الـ800 طالبة واللاتي جئن الى المؤتمر الذي حمل عنوان تحدياتي نحو تحقيق ذاتي، وأضافت: "في كلّ مرة كنا نطرح موضوعًا معينًا للطالبات وهذه المرة الخامسة التي يقام فيها المؤتمر وسنستمر. استراتيجيتنا السنة تختلف عن كل سنة، حيث قمنا بالتغيير في البرنامج الذي شمل على محاضرات وندوة موسعة شارك فيها مختلف الأخصائيين بالإضافة الى مديرة الجمعية التي تحدثت عن الجمعية ودورها. فالخطوة التي قمنا بها السنة كانت الأولى ونسأل الله أن تحقق النجاح، لأنّ لها أبعادًا أولية وأبعادًا ثانوية ( أي قد تكون نواه لمشاريع مستقبلية ستنظمها الجمعية) وهي ورشات العمل شارك فيها عشرون أخصائية ما بين مستشارة تربوية وعاملة اجتماعية ومعلمات مدارس وطالبات جامعيات في مرحلتهن الأخيرة من الجامعة واللاتي قمن بإدارة ورشات العمل في مجالات مختلفة كلّها عن تحقيق الذات"، وتابعت: "هذه هي الخطوة الأولى لمشروع ورشات العمل مع الفتيات، فنحن نطمح الى معالجة مواضيع تهم الفتيات، فنريد من خلال لقائنا معهن اليوم ان نعرف ماذا يردن وماذا يهمهن ويشغل تفكيرهن والخطوة الثانية ستكون أن نتواصل معهنّ بحيث نكوّن مجموعات ونمرر لهن ورشات عمل متواصلة وصولا للمؤتمرات القادمة حيث نطرح الأمور التي تشغلهن".

دعم الطالبات وتزويدهن بالخبرة
اختتم البيان:" وحول أهداف المؤتمر، قالت: "كانت جمعية سند تحاكي الأمومة والطفولة وكان عندنا مؤتمرات للنساء ورأينا أن النساء بحاجة إلى عمل مع بناتهنّ وهناك نساء لا يستطعن التعامل مع بناتهن في جيل المراهقة، فعزمنا أن يكون هناك مؤتمر للنساء ومؤتمر للفتيات وهذا ما كان اليوم وقد تطورت الجمعية إلى جمعية لتمكين المرأة وصلاح الأسرة، وبعد أن تداركنا الأمر ورأينا أن الجمعية يمكن أن تتطور أكثر من ذلك بالمهنيين الذين فيها وكوادرها وخبراتها قمنا بتطويرها وغيّرنا اسمها من جمعية سند لتمكين المرأة وصلاح الأسرة إلى جمعية سند لصلاح الأسرة وبناء المجتمع لأنّ مجتمعنا بحاجة إلى دعم، وهؤلاء الطالبات بحاجة أن ندعمهن بخبرات وتوجيهات المهنيين، الأمر الذي لمسناه من أسئلة الطالبات خلال المؤتمر، وهذا ما يدفعنا إلى ردّة فعل. فنطمح في خطة سنة 2013 أن نستقطب هؤلاء الفتيات و نفتتح دورات بعنوان فتيات قيادات وبالمقابل سيكون هناك مؤتمر للطلاب والفتيان وبنفس الاستراتيجية حتى لا نسير على جهة واحدة، خدمات الجمعية ستقدّم للجنسين، نساءً و رجالا، فتياتا و فتيانا. وكذلك نفكر بمشاريع للأطفال وغير ذلك".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
224554.95
BTC
0.52
CNY