مالك شناوي الأسير المحرر والمناضل دعماً للأسرى لموقع العرب:

وقوف العالم مكتوفي الأيدي هو أمر يثبت العزائم والجميع مطالبون الوقوف الى جانب الأسرى

الأوضاع داخل السجون غير مريحة ولكن مع معنويات عالية جداً خاصة وأن هناك أسرى من الداخل هم ايضا قد أعلنوا الإضراب عن الطعام

أنا على قناعة بأن الأسرى يمتلكون قوة وصلابة في مواقفهم الوطنية الراسخة ولا يمكن لها أن تتزحزح قيد انملة عن المطالب الشرعية والحقوق الأساسية للأسرى

تكمن أهمية كبيرة في التواصل المستمر مع الأسرى وإن الجماهير العربية والمسؤولون في الشعب الفلسطيني القيام بحركة احتجاجية كبيرة كما هو الحال داخل السجون والإعلان عن حملة تضامن والوقوف الى جانبهم

نظمت مجموعة من الوطنيين وقفة إعتصام تضامنية، مساء اليوم السبت، مع أسرى الحرية، على الدوار المركزي في المكر وذلك في خطوة منهم للتضامن مع الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية، والتي هي وقفة وطنية تضامنية مع الحقوق الشرعية للأسرى الوطنيين الفلسطينيين في خضم معركة الأمعاء الخاوية التي يتصدرها الأسرى في مواجهة سلطات السجون وإحتجاجا على الممارسات القمعية للأسرى، والتي تجري من وراء أبواب مغلقة في غياهب السجون.

ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات وأعلام فلسطين على الدوار الرئيسي في المكر، كخطوة تشجيعية من المتظاهرين للأسرى على مواقفهم الجبارة، بالإضافة الى شعارات تنادي بالثبات والصمود في كل المدن والقرى الفلسطينية في البلاد.

مطالبة شرعية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مالك شناوي، الأسير المحرر والمناضل دعماً للأسرى، فقد أكد أنه على قناعة بأن الأسرى يمتلكون قوة وصلابة في مواقفهم الوطنية الراسخة، ولا يمكن لها أن تتزحزح قيد انملة، عن المطالب الشرعية والحقوق الأساسية للأسرى. وأضاف مالك شناوي: "تكمن أهمية كبيرة في التواصل المستمر مع الأسرى وإن الجماهير العربية والمسؤولون في الشعب الفلسطيني القيام بحركة احتجاجية كبيرة كما هو الحال داخل السجون والإعلان عن حملة تضامن والوقوف الى جانبهم، فإن وقوف العالم مكتوفي الأيدي هو أمر يثبت العزائم، والجميع مطالبون الوقوف الى جانب الأسرى، وإن الإضراب المفتوح عن الطعام لمجموعة كبيرة من الأسرى في السجون، هو أمر يؤكد أن العزائم قوية ولا يمكن لأحد أن يفتتها، وبالرغم من ذلك فإن الأوضاع داخل السجون غير مريحة، ولكن مع معنويات عالية جداً، خاصة وأن هناك أسرى من الداخل هم ايضا قد أعلنوا الإضراب عن الطعام".