الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

رهبة مع إقتراب أربعين مغنية


نُشر: 17/03/08 09:59

يشير الخبراء الإسرائيليون إلى الأيام العشرة المتبقية التي تختتم الأربعين يومًا على إغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية، كموعد لتنفيذ "عملية إنتقامية مفاجئة".
وفي هذا السياق، أعلنت «أجهزة الاستخبارات في الغرب حالة من الاستنفار الأقصى ترقّباً لهجوم محتمل من جانب حزب الله في الأسبوع المقبل، أي بعد مرور ذكرى أربعين يوماً على إغتيال مغنية»، وقامت «الاستخبارات الإسرائيلية بتشديد إجراءاتها الأمنية حول الممثليات الإسرائيلية في العالم، خشية تعرضها إلى هجوم من جانب حزب الله مع انتهاء فترة الحداد على مغنية».


القيادي عماد مغنية

وحسب «خبراء إسرائيليين» «فيما توضع الخطط الانتقامية في بيروت، يتجمّع طاقم متخصص في تل أبيب لتحليل ما يمكن أن يفكّر به الطرف الآخر»، مشيرة إلى أن «ما يسمى مجلس الجهاد المصغّر التابع لحزب الله يجتمع في بيروت بمشاركة الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مع مساعدين لمغنية، وحزب الله يريد، وهو بحاجة إلى عملية انتقامية، ومن الممكن أن تكون داخل البلاد أو خارجها».
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن المصادر الإسرائيلية نفسها أن «هناك فرضية تشير إلى احتمال أن تنفَّذ العملية المقبلة خارج "إسرائيل"، من دون استبعاد أن تكون عملية مفاجئة ومزدوجة. ففي الوقت الذي يجري فيه تنفيذ عملية بسيطة في "إسرائيل" لشدّ الانتباه إليها، تنفّذ عملية ضخمة في الخارج، يسقط فيها العشرات من القتلى».
إلى ذلك، ذكرت التقارير الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية يمكنها صدّ الصواريخ الذاتية الدفع والطويلة المدى من النوع الذي تملكه إيران وسوريا، لكن "إسرائيل" لا تزال عرضة للخطر بسبب صواريخ «كروز». وصممت "إسرائيل" أكثر نظمها للدفاع الجوي تقدّماً، وهو نظام «آرو ـ2»، على أساس مبدأ رصد صواريخ «شهاب» الإيرانية أو «سكود» السورية وإسقاطها على ارتفاعات كبيرة.
غير أن صحيفة «معاريف» قالت إن "إسرائيل" لا تزال غير مستعدة لصد صواريخ «كروز المعادية»، التي يمكنها الطيران على إرتفاعات منخفضة لتفادي رصد الرادار، والتي يمكن استخدامها من الناحية النظرية في شن هجمات نووية مفاجئة.

مقالات متعلقة