الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 23:02

حركة ام ترتسو اليمينية تفشل بمنع مشاركة الشيخ كمال خطيب في جامعة حيفا

كل العرب
نُشر: 19/12/12 13:20,  حُتلن: 15:25

أبرز ما جاء في البيان:

الشيخ كمال يعظ بشكل منتظم ضد الخدمة المدنية ويعارض الصهيونية وهو مع حق عودة الفلسطينيين الى دولة اسرائيل

نحن ننظر بقلق شديد لمشاركة نائب رئيس الحركة الاسلامية كمال خطيب في جامعة حيفا
الذي اعتقل مرات عديدة في السابق على ايدي قوات الامن الاسرائيلي بسبب تعابيره واقواله المتطرفة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاربعاء بيان صادر عن كتلة اقرأ، جاء فيه مايلي: " رغم كل وسائل الضغط التي استخدمتها حركة "ام ترتسو" اليمينية المتطرفة لإفشال مشاركة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية من إلقاء محاضرته في فعالية كتلة اقرأ الختامية ضمن حملة اقرأ الطلابية في المعاهد التعليمية العليا "مسؤولية لحياة ايجابية"، الا انها باءت بالفشل حيث شارك الشيخ كمال خطيب وسط تفاعل طلابي كبير.  وكانت حركة "ام ترتسو" اليمينية المتطرفة الدائبة التحريض ضد الطلاب العرب ورموزهم الدينية والوطنية قد ارسلت برسالة الى عميد الجامعة تطالبه فيها بالعمل بحزم على عدم تكرار حدث كهذا، مدعيةً ان زيارة الشيخ رائد صلاح لجامعة حيفا قبل 3 سنوات اثارت اعمال شغب بين الطلاب في الجامعة ولا يريدون تكرار الامر".



وأضاف البيان: " وجاء في الرسالة: "نحن ننظر بقلق شديد لمشاركة نائب رئيس الحركة الاسلامية كمال خطيب في جامعة حيفا، الذي اعتقل مرات عديدة في السابق على ايدي قوات الامن الاسرائيلي بسبب تعابيره واقواله المتطرفة ضد دولة اسرائيل ناعتًا اياها بانها تمتص دم العالم العربي وموارده من خلال تمددها وغزوها الاستيطاني..".  وجاء فيها ايضًا: "الشيخ كمال يعظ بشكل منتظم ضد الخدمة المدنية ويعارض الصهيونية وهو مع حق عودة الفلسطينيين الى دولة اسرائيل".

التحريض والكراهية
واختتم البيان: " وحملت الرسالة عنوان: "معركة "ام ترتسو" حيفا في مواجهة المحرضين ضد دولة اسرائيل"، وقد أُرسلت نسخ الى كل من وزير التعليم وعناصر أخرى من وزارة التعليم وجامعة حيفا والكنيست الإسرائيلي. وذكرت "ام ترتسو" انها اعدت فريقًا خاصًا لملاحقة هؤلاء المحرضين الذين يروجون لمهرجانات التحريض والكراهية وترجمة مقالاتهم، وانهم الوحيدون القادرون على ايقاف هؤلاء.  وفي تعقيبه قال السيد زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية: "نعتز بالحفاظ والدعوة للحفاظ على الثوابت الفلسطينية ونعتز أننا ضد الخدمة المدنية، أما رسالة الحركة المذكورة فهو من تجليات العنصرية التي باتت تنخر في المجتمع الإسرائيلي على صعيد القيادة والمجتمع والمؤسسات". 

مقالات متعلقة