بيان الشاباك:

الخلية درست فكرة تنفيذ عمليات ضد رؤساء بلديات وموظفين في الحكومة

مع بداية عملية عامود السحاب في قطاع غزة ازدادت الرغبة لدى أحمد موسى بتنفيذ عملية في إسرائيل

أعضاء الخلية خططوا لشراء شقة سكنية في مدينة رام الله للإختباء فيها بعد تنفيذ عملية تل أبيب واستخدامها للقيام بنشاطاتهم إلا أنهم اعتقلوا قبل حصول ذلك

الخلية خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية أخرى منها إطلاق رصاص من سيارة مارة باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة مثل مستوطنة شيلا وكريات أربع أو المنطقة الصناعية شاعر بنيامين

 إتهام محمد مفارجة بمساعدة العدو في الحرب ومحاولة القتل (عشرات المرات) والتخطيط لتنفيذ جريمة والتسبب بانفجار مادة قابلة للإشتعال والتسبب بكدمات خطيرة وحمل ونقل السلاح وتقديم المساعدة لمنظمة غير قانونية

مفارجة سافر في باص تل أبيب يوم تنفيذ العملية محاولا إيجاد باص مليء بالمسافرين وقرابة الساعة 11:55 ظهرا وضع الحقيبة في خط باص التابع لشركة دان وبعد نزوله من الباص أخبر أحمد موسى الذي قام بدوره بتشغيل العبوة الناسفة عن بعد بواسطة هاتف نقال

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي: 

من المتوقع أن يتم نهار اليوم الاربعاء في المحكمة المركزية بمدينة تل ابيب تقديم لوائح اتهام ضد اعضاء الخلية بما يشمل المعتقلين الأربعة المركزيين الضالعين وفقا للشبهات بقضية تفجير حافلة الركاب في مدينة تل ابيب

سمح بيان الشاباك اليوم الأربعاء بالنشر عن تفاصيل قضية أمنية مفادها أنه "وخلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي 2012، كشف جهاز الأمن العام الشاباك وقوات الجيش والشرطة في لواء تل أبيب عن خلية عسكرية في منطقة رام الله ناشطة في حركة حماس والجهاد الإسلامي والتي نفذت هجوم العبوة الناسفة في باص تل أبيب يوم 21.11.2012 والذي أدى الى إصابة 26 مواطنا إسرائيليا، بحيث خطط أعضاء الخلية لتنفيذ هجمات أخرى إلا أن اعتقال بعضهم على خلفية عملية الباص حال دون ذلك" كما جاء في بيان الشاباك.


صورة من مكان الحدث

وأضاف بيان الشاباك: "يستدل من التحقيق مع المشتبهين في جهاز الامن العام، بأن رئيس الخلية المدعو أحمد موسى من بلدة بيت لقية والبالغ من العمر 25 عاما والذي بدأ بتخطيط العملية، قام بالبحث في الإنترنت عن كيفية تركيب عبوات ناسفة ومواد كيماوية وطريقة التفجير عن بعد بواسطة جهاز يوضع قرب الهاتف النقال، كما وقام بإجراء بعض التجارب لتفجير عبوات ناسفة، وقام بشراء ذخيرة ومسدس محاولا شراء أدوات قتالية أخرى" كما يدعي الشاباك.

عامود السحاب
ونوه بيان الشاباك بالقول: "مع بداية عملية عامود السحاب في قطاع غزة ازدادت الرغبة لدى أحمد موسى بتنفيذ عملية في إسرائيل، وبعد أن توجه إليه محمد عبد الغفار مفاجرة من مواليد العام 1994 والذي يملك هوية إسرائيلية، تقرر أن يكون الهدف مدينة تل أبيب على أساس أن يقوم مفارجة بإدخال العبوة الناسفة الى المدينة، وعندها بدأ موسى بشراء المواد الضرورية وبدأ بتركيب العبوة" كما يدعي الشاباك في بيانه.

العبوة الناسفة
وأشار بيان الشاباك الى أنه "وفي يوم تنفيذ العملية، قام أحمد موسى بإعطاء مفارجة حقيبة تشمل العبوة الناسفة الجاهزة للإستخدام والتي ركبها موسى بنفسه، بالإضافة الى احتوائها على مركبات مختلفة مثل المفرقعات، وأعطى موسى تعليماته لمفارجة بوضع الحقيبة في باص في مدينة تل أبيب" كما أفاد بيان الشاباك الذي أضاف بأن "مفارجة سافر في باص تل أبيب يوم تنفيذ العملية محاولا إيجاد باص مليء بالمسافرين وقرابة الساعة 11:55 ظهرا، وضع الحقيبة في خط باص التابع لشركة دان وبعد نزوله من الباص أخبر أحمد موسى الذي قام بدوره بتشغيل العبوة الناسفة عن بعد بواسطة هاتف نقال" كما جاء في بيان الشاباك.

لائحة إتهام
ويستدل من بيان الشاباك بأن "الخلية خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية أخرى منها إطلاق رصاص من سيارة مارة باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مناطق مختلفة مثل مستوطنة شيلا وكريات أربع أو المنطقة الصناعية شاعر بنيامين. كما درست الخلية فكرة تنفيذ عمليات ضد رؤساء بلديات وموظفين في الحكومة محاولا موسى تجنيد شبان آخرين للقيام بذلك" بحسب إدعاءات الشاباك. وأفاد بيان الشاباك بأن "أعضاء الخلية خططوا لشراء شقة سكنية في مدينة رام الله للإختباء فيها بعد تنفيذ عملية تل أبيب واستخدامها للقيام بنشاطاتهم إلا أنهم اعتقلوا قبل حصول ذلك" كما جاء في بيان الشاباك الذي أضاف بأنه "وفي يوم 19.12.2012 قدمت للمحكمة المركزية في مدينة تل أبيب لائحة إتهام ضد محمد مفارجة والتي تنسب له فيها تهمة مساعدة العدو في الحرب، محاولة القتل (عشرات المرات) التخطيط لتنفيذ جريمة، التسبب بانفجار مادة قابلة للإشتعال والتسبب بكدمات خطيرة، حمل ونقل السلاح وتقديم المساعدة لمنظمة غير قانونية، في حين ستقدم ضد المتهمين الآخرين لوائح إتهام في وقت لاحق" كما يدعي الشاباك.

لوبا السمري
بدورها عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بيانا جاء فيه: " من المتوقع أن يتم نهار اليوم الاربعاء في المحكمة المركزية بمدينة تل ابيب تقديم لوائح اتهام ضد اعضاء الخلية بما يشمل المعتقلين الأربعة المركزيين الضالعين وفقا للشبهات بقضية تفجير حافلة الركاب في مدينة تل ابيب" كما جاء في بيان الشرطة.

الإنتقام لاغتيال أحمد جعبري
وجاء في بيان النيابة العامة كما وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "النيابة العامة في لواء تل أبيب قدمت اليوم الأربعاء للمحكمة المركزية في المدينة لائحة إتهام ضد منفذ عملية تل أبيب الشهر الماضي محمد مفارجة (18 عاما) من مدينة الطيبة. وبحسب لائحة الإتهام قرر المتهم خلال فترة عملية عامود السحاب، بالتعاون مع أحمد موسى الوقوف الى جانب غزة والإنتقام لاغتيال أحمد جعبري ومحاولة وقف العدوان على غزة وعليه قررا مساعدة حماس وإيذاء إسرائيليين أبرياء مستغلين إمكانية دخول مفارجة الى إسرائيل بسبب جنسية الإسرائيلية" كما جاء في بيان النيابة العامة.