عرض ممثلو المؤسسات الثقافية كل من وجهة نظره تصوّرهم للثقافة الفلسطينية في البلاد والمعيقات التي يواجهونها

دعا المتحدثون سفير الاتحاد الأوروبي لدعم الثقافة العربية الفلسطينية في البلاد وتوطيد العلاقات مع الجماهير العربية الفلسطينية، ونقل رسالة الثقافة الفلسطينية الى اوروبا

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين بيان صادر عن مركز مساواة جاء فيه مايلي: " سفير الاتحاد الأوروبي في اسرائيل أندرو ستانلي، حل ضيفا على مركز مساواة ليلتقي بعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية العربية الفلسطينية في البلاد، والاستماع منهم للمعيقات التي يواجهونها في تطوير الثقافة الفلسطينية في البلاد والتضييقات التي يواجهونها من قبل وزارة الثقافة الاسرائيلية. حضر اللقاء كل من رئيس إدارة مركز مساواة جعفر فرح، نائبة مدير مركز مساواة رانيا لحام – غريب، الأديب سلمان ناطور عن مشروع الثقافة الفلسطينية: حقوق وفضاءات في المركز ومنسقة المشروع عرين عابدي – زعبي، مدير مسرح الميدان عدنان طرابشة، مدير مركز المشغل للثقافة والفنون حبيب شحادة حنا، رئيس منتدى الجمعيات العربية الثقافية في البلاد البير اندراوس، سمية شرقاوي – مديرة جمعية البئر في عرعرة، وعُلا نجار – من نادي شباب الناصرة الرياضي".

حرية الانتاج الثقافي
وأضاف البيان: " وتحدث فرح بداية عن مجمل التطورات السياسية في البلاد في الآونة الأخيرة والانتخابات المقبلة، كما تحدث عن وضع الثقافة الفلسطينية في البلاد وأهداف المشروع الذي بادر اليه مركز مساواة واستعرض الالتماس لمحكمة العدل العليا الذي تقدم به مركز مساواة مطالبا بميزانيات مساوية للمؤسسات الثقافية العربية الفلسطينية مع الحفاظ على حرية الانتاج الثقافي وعدم اشتراط التمويل بشروط سياسية. كما استعرض ناطور مجمل التحديات التي تواجه الثقافة الفلسطينية في البلاد في هذه المرحلة وفي صلبها نقل الثقافة الفلسطينية في الداخل إلى فضاءاتها الثلاثة وهي الفلسطينية والعربية والكونية وإحداث حراك ثقافي يثري هذه الثقافة تحدث أيضا عن التحضيرات لشهر الثقافة الفلسطينية في آذار المقبل. بينما عرض ممثلو المؤسسات الثقافية كل من وجهة نظره تصوّرهم للثقافة الفلسطينية في البلاد والمعيقات التي يواجهونها في مجالات: الموسيقى، المسرح، الثقافة عامة، وغير ذلك".

توطيد العلاقات
واختتم البيان: " ودعا المتحدثون سفير الاتحاد الأوروبي لدعم الثقافة العربية الفلسطينية في البلاد وتوطيد العلاقات مع الجماهير العربية الفلسطينية، ونقل رسالة الثقافة الفلسطينية الى اوروبا. وعلى صعيد متصل، وعند وصوله للمركز زار السفير معرض "صمت الحروف – صوت الألوان" الذي يُعرض في مركز الكرمل الثقافي في هذه الأيام والتقى الشاعر رشدي الماضي والفنان كميل ضو مبديا اعجابه بالمعرض وبالنتاج الثقافي المميز. وكان قد زار المعرض في مركز الكرمل الثقافي عشرات الطلاب من مدارس حيفا شتى على مدار الأسبوعين الأخيرين، والتقوا بضو والماضي وتلقوا شرحا حول هذا المعرض المميز والذي يقام بالتعاون مع مكتبة كل شيء".