الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:

إصابة حارسة الأمن بجراح بين طفيفة ومتوسطة حيث تم نقلها الى مستشفى "ايخلوف"

تبين بأن المشتبه عربي اسرائيلي من سكان بلدة "ابطن " الواقعة جنوب غرب مدينة شفاعمرو والبالغ من العمر حوالي 44 عاما

قام المشتبه بضرب حارسة الأمن وكردة فعل منها قامت الأخيرة بإطلاق النيران إتجاهة مما قد أسفر عن اصابته بجراح فيما قام هو بالهرب من المكان خاطفا معه سلاح حارسة الأمن وملقيا بمسدسه في جوار من المكان

عممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه أنه "في حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين، وفقا للمعلومات والتفاصيل الأولية المتوفرة، وصل مشتبه مجهول الهوية لمكاتب مصنع اليسرا  القائمة في شارع  "هيركون" رقم 41 في بلدة "بني براك" ومن ثم قام بإطلاق عيارات نارية إتجاه حارسة أمن في المكان ولاذ بالفرار من المكان مترجلا" كما جاء في بيان الشرطة.

إصابة حارسة الأمن
وأضاف البيان: "الأمر أسفر عن إصابة حارسة الأمن بجراح بين طفيفة ومتوسطة حيث تم نقلها الى مستشفى "ايخلوف" بمدينة تل ابيب القريبة. هذا ويشار الى أن حارسة الأمن كانت قد ردت بإطلاق النيران إتجاه المشتبه وعلى ما يبدو أصابته بجراح. وعليه قامت قوات من شرطة تل ابيب التي هرعت الى المكان بنصب حواجز شرطية متنقلة إضافة الى أعمال المسح والتمشيط وذلك بحثا عن المشتبه الجاني. هذا وينوه الى أن خلفية هذه الواقعة ما زالت غير واضحة ويتم الفحص والتحقيق فيها بكافة الإتجاهات" كما جاء في البيان. 

إعتقال المشبته
وأضافت لوبا السمري في بيان لاحق أنه "وإستكمالا لأعمال البحث والتمشيط وراء المشتبه بحادث اطلاق العيارات النارية إتجاه حارسة الأمن في بلدة "بني براك" تم صباح اليوم إعتقال المشتبه. هذا ويشار الى أن أعمال الفحص والتحقيق في كافة ملابسات هذه الواقعة بما فيها تفاصيل هوية المشتبه وخلفيتها ما زالت جارية في شرطة تل ابيب" كما جاء في البيان. 

إصابات وتحقيق
وفي بيان لاحق وصل من الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، جاء فيه "إستكمالا للتحقيقات والتفاصيل الأولية حول واقعة إطلاق العيارات النارية إتجاه حارسة الأمن في بلدة "بني براك" صباح اليوم الاثنين، يستدل بأن حارسة الأمن أصيبت خلال الواقعة بجراح وصفت بالطفيفة نتيجة إعتداء وعراك تطور ما بينها وبين المشتبه وليس نتيجة عيارات نارية" كما جاء في بيان الشرطة. وأضاف البيان "كما وتبين أن المشتبه أصيب بجروح طفيفة جراء إطلاق عيارات نارية من قبل حارسة الأمن كما وتمت إحالته مؤخرا للعلاج في مستشفى "ايخلوف" وهو قيد الإعتقال. ايضا تبين بأن المشتبه عربي اسرائيلي من سكان بلدة "ابطن " الواقعة جنوب غرب مدينة شفاعمرو، والبالغ من العمر حوالي 44 عاما. هذا ويشار الى أن خلفية الواقعة ما زالت قيد التحقيق في شرطة منطقة دان- لواء تل ابيب. حول تفاصيل اخرى نوافيكم لاحقا" الى هنا نص بيان الشرطة.

خطف سلاح وتهجم
في بيان ختامي وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب من الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، جاء فيه أنه "وفقا لما جاء من معطيات التحقيقات الأخيرة المتوفرة في واقعة إطلاق العيارات النارية في بلدة "بني براك"، يستدل على انه في حوالي الساعة 05:45 من صباح اليوم الاثنين في شارع "هيركون" رقم 41 في بلدة "بني براك"، مصنع "اليسرا"، فاجأ مشتبه ملثم حارسة أمن في المكان مهددا إياها بواسطة مسدس وحاول خطف سلاحها" كما جاء في بيان الشرطة.

إطلاق نيران
وأضاف البيان "كما ويستكشف من التحقيقات على انه وخلال العراك فيما بينهما قام المشتبه بضرب حارسة الأمن وكردة فعل منها قامت الأخيرة بإطلاق النيران إتجاهة مما قد أسفر عن اصابته بجراح، فيما قام هو بالهرب من المكان خاطفا معه سلاح حارسة الأمن وملقيا بمسدسه في جوار من المكان. هذا ويشار ايضا الى انه وفي خلال عمليات البحث والتمشيط وراء المشتبه لاحظ أحد حراس الأمن في المجمع التجاري الكبير "كنيون" ايلون في بلدة "رمات غان" المجاورة بمشتبه يعاني من نزيف دموي مختبئا بين شجيرات تقع في مقربة من المكان" كما جاء في البيان.

مطاردة المشتبه
وتابع البيان "وعليه تم إستدعاء قوات من الشرطة التي باشرت بمطاردة المشتبه الذي حاول الفرار ومن ثم قامت بالإمساك به وإعتقاله، كما ويشار الى انه وفي عملية الفحص بمكان إختباء المشتبه تم العثور على سلاح حارسة الأمن كما وتبين لاحقا أن مسدس المشتبه الذي قام هو بالقاءه ساعة هربه ومن ثم قامت القوات بضبطه هو مسدس وهمي" كما جاء في بيان الشرطة.
واختتم البيان "هذا وينوه أن حارسة الأمن البالغة من العمر حوالي 44 عاما وهي من سكان مدينة "بيتح تكفا" أصيبت في الواقعة بجراح وصفت بالطفيفة وتمت إحالتها على أثرها للعلاج في مستشفى "ايخلوف" بمدينة تل ابيب. كما وتمت ايضا إحالة المشتبه وهو عربي اسرائيلي من سكان بلدة ابطن في الشمال والبالغ من العمر حوالي 44 عاما للعلاج هو الآخر في مستشفى "ايخلوف" وبحيث انه يعاني من جراح وصفت بالطفيفة.
هذا مع العلم أن خلفية هذه الواقعة، حتى هذه المرحلة ما زالت غير واضحة والتحقيقات ما زالت جارية في شرطة منطقة دان- لواء تل ابيب" الى هنا نصى بيان الشرطة.