عندما يشعر أحد الطرفين الآخر أنه ممتن له وأن العمل أو الموقف الذي قام به قد فجر حالة من الحب لديه على أن يكون ذلك بحرارة وصدق فيشعر بأنه لم يعط سدى وأن موقفه كان مميزاً فعلاً

المشاركة واحترام الشريك
من أجل أن يشعر كل من الطرفين أن الشريك يحترم ويقدر ويفهم وجوده في حياته ، من الضروري ان يشاركه كل تفاصيل حياته وخططه المستقبلية، لان الشريك الحقيقي يشعر الطرف الآخر بوجوده بأدق التفاصيل والأمور.

 غض النظر عن صغائر الأمور
أن تغض النظر عن بعض الأمور الصغيرة أو عدم التعليق على تصرف صغير له دور أساسي في أن يعم الود والسلام في العلاقة بين أي شريكين، فمثلا نسيان موعد او التأخر عنه أو عدم القدرة على الوفاء بوعد بسبب التعب من العمل يجب أن لا يكون سبب لنزاع كبير. ولكن أيضا مهم جدا أن يتم حل أي أشكال صغير، لان عدم الحديث عن مشكلة صغيرة قد تتطور بسبب الكبت إلى قضية كبيرة ويصعب حلها في النهاية.
كذلك يجب دائما ان يتم إنهاء النقاش بعبارة إيجابية فمثلا كأن يقال `أنا سعيد جدا لأننا استطعنا إنهاء سوء التفاهم، الآن يمكننا الخروج لتناول العشاء`.

المبادرة لحديث جدي حول علاقتك بالشريك
اثبت الباحثون الاجتماعيون أن الحديث عن وضع العلاقة بين الشريكين هو أمر صحي ولا بد منه مع تطور العلاقة بين الشريكين. لذلك يجب أن يتم إجراء حديث جدي من وقت لآخر ومع تطور العلاقة، حتى يطمئن كل شريك أن الطرف الآخر سعيد بسير الأمور، وكذلك للاطمئنان انه لا يوجد أي اشكالات تحت السطح. فكل مشكلة كبيرة كان أساسها سوء تفاهم بسيط. لذلك هذه الأحاديث يمكن أن تخفف ضغوطا كبيرة على العلاقة في المستقبل.

المدح والتقدير العلني
كأن يمدح الواحد الآخر، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني، فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير فيزيد عطاؤه وحبه للعلاقة. من المهم أن يشعر كلا الطرفين بنتائج مجهود قاما به. فلا ضير ان يقول احدهما للآخر `أنا فخور بك لانجازك لهذا الأمر، أنت حقا رائع`.

التعبير عن الحب
عندما يشعر أحد الطرفين الآخر أنه ممتن له، وأن العمل أو الموقف الذي قام به قد فجر حالة من الحب لديه على أن يكون ذلك بحرارة وصدق، فيشعر بأنه لم يعط سدى وأن موقفه كان مميزاً فعلاً. يمكن التعبير عن الحب بكلمات، ابتسامة صادقة، قبلة أو عناق.