ياسر عبد الحي والد المرحوم اسلام:

ابني المرحوم انسان شجاع وقوي، ويعرف كيف يدافع عن نفسه لكنه مات غدرًا

لا اعتقد ان افتتاح مركز الشرطة سوف يكون له فائدة لان الشرطة لا تريد البحث عن المجرمين

انا على ثقة ان الشرطة تدرك وتعرف من يقف وراء الجرائم واين تتواجد الاسلحة في كل مكان وآخر في البلاد، لكنهم يفضلون النوم وعدم البحث والتحقيق في مثل هذه القضايا

حورية عبد الحي والدة المرحوم: 

آمل أن يساعد افتتاح مركز الشرطة على معالجة العنف مع ان هذا الامل ضئيل جدا، لان الشرطة لا تفعل شيئا، ولو انهم يريدون ان يقوموا بخطوات معينة لما قتل ابني واخرين أمثاله

 انا اقولها من هنا أن من قتل ابني هو الشرطة لان الشرطة حضرت الى مسرح الجريمة بعد وقوع الجريمة بأكثر من 20 دقيقة، وكان ابني في وقتها مصاب في كتفه، ولو حضروا في الوقت المحدد، لتم انقاذ حياته

لوبا السمري - الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للأعلام العربي :

الشرطة ستواصل العمل بكل ما أوتيت من قوة وسوف تكثف من تحقيقاتها من اجل التوصل الى حل كافة الغاز الجرائم وتقديم الجناة للعدالة

الشرطة تعمل ليلا ونهارا من اجل الحفاظ على سلامة السكان وممتلكاتهم، بالإضافة الى محاربة انتشار كافة ظواهر الاسلحة والعنف في كافة انحاء البلاد بشكل عام وفي الوسط العربي

افتتح في مدينة الطيرة مؤخرًا محطة للشرطة على مقربة من مبنى البلدية، وذلك من اجل العمل على محاربة آفة العنف والجرائم المستشرية والآخذة بالانتشار. على الرغم من هذه الخطوة الى أن قسما كبيرا من السكان يعتقد أن افتتاح هذه المحطة لن يجلب اية نتيجة، ووجهوا اصابع الاتهام للشرطة التي اعتبروها المسؤولة الاولى عن كل ما يحصل في البلدة من جرائم وحوادث اطلاق رصاص وغيرها.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع احمد قشوع قال:" ان تقاعس الشرطة هو السبب المباشر لما يجري من احداث اجرامية، وهذه امور مخطط لها من قبل وآن الآوان بأن ينفذوها علينا. عندما تطلب الشرطة بأن نقدم لها المساعدة بإيجاد القاتل، فهي بالأصل تريد ان تعمق الجرح بيننا لأنها لا تستطيع حماية الشاهد حين يقدم على مثل هذه الخطوة". وتابع قائلا:" انا كنت ومازلت معارض بأن نعطي الشرطة ذلك المكان ليتخذوا منه مركزا حسب مواصفات الخمس نجوم، وكان من الاجدر أن يكون ذلك المكان فرع فريد لكي يتسنى للجميع انهاء معاملاتهم بأسرع وقت، بدلا من ان نقف كما هو اليوم بطابور لمدة اكثر من ساعتين حتى ندفع فاتورة او ما الى ذلك من الاجراءات".

افتتاح مركز شرطة 
في نهاية حديثه قال:" اذكر أن الشرطة إدعت في بداية ان افتتاحها المحطة في مدينتنا انما هو للدفاع عنا وكشف المجرمين واعتقالهم، لكن وظيفتها بالأساس هي من اجل تحرير المخالفات المرورية بشكل مضاعف، واليوم لا نشعر بوجود الشرطة اصلا". وقال اديب قاسم لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" من المؤسف جداً أن يبقى العنف منتشرا في بلدتنا، مما يؤدي الى القضاء على سمعة البلدة وضرب اقتصادها، الامر الذي نرفضه جملة وتفصيلا، لذلك لا بد أن تكون هنالك مساع اكثر مهنية لمحاربة هذه الظاهرة قبل أن تخلق لنا نتائج اكثر صعوبة، مما يصعب علينا التعامل معها في المستقبل". وقال ايضا:" اتمنى ان يعود افتتاح مركز الشرطة بالفائدة علينا، مع انني غير متفائل من ذلك، لان العنف والجرائم مازالت تنفذ مع افتتاح المركز وبدونه".

محاربة العنف
وقال علي منصور:" انا لا اثق في الشرطة وإن افتتاح مركزها في البلدة، لن بجلب اية نتائج بل على العكس تماما، ونحن لا نريد ان نسمع فقط شعارات رنانة منهم، بل نرغب في ان نرى على انهم يسعون فعلا الى محاربة العنف وجمع الاسلحة، واذا لم يقوموا بمثل هذه الخطوات، فالأفضل لهم ان يرحلوا عنا".

لقاء مع عائلة المرحوم اسلام عبد الحي
موقع العرب وصحيفة كل العرب التقى مع عائلة المرحوم اسلام عبد الحي الذي لقي مصرعه قبل اكثر من شهر في حادث اطلاق رصاص داخل احد المطاعم، وما زالت العائلة تعيش في حالة من الالم والحزن، وقبل ايام قاموا بتوزيع مصاحف عن روحه. ياسر عبد الحي والد المرحوم قال:" الشرطة في الطيرة والطيبة لا يهتمون بما يجري لدينا، مع العلم انني واثق على انهم يعرفون من يقف وراء الجرائم، لكنهم يفضلوا النوم وعدم البحث والتحقيق في مثل هذه القضايا. لا اعتقد ان افتتاح مركز الشرطة سوف يكون له فائدة، لان الشرطة لا تريد البحث عن المجرمين اصلًا". وقال ايضا:" ابني المرحوم انسان شجاع وقوي، ويعرف كيف يدافع عن نفسه، لكن تم غدره بعد قتله بالسلاح".

حورية عبد الحي: فداك يا طيرة
حورية عبد الحي والدة المرحوم قالت في حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " أأمل أن يساعد افتتاح مركز الشرطة على معالجة العنف، مع ان هذا الامل ضئيل جدا، لان الشرطة لا تفعل شيئا، ولو انهم يريدون ان يقوموا بخطوات معينة لما قتل ابني واخرين أمثاله. وانا اقولها من هنا أن من قتل ابني هو الشرطة، لان الشرطة حضرت الى مسرح الجريمة بعد وقوع الجريمة بأكثر من 20 دقيقة، وكان ابني في وقتها مصاب في كتفه، ولو حضروا في الوقت المحدد، لتم انقاذ حياته".

احداث ثورة
وتابعت قائلةً:" لا اعلم كيف تسمح الشرطة لمجرمين بأن يسلبوا ارواح البشر، فهم سلبوا مني ابني وحرمونا منه، والشرطة تقف مكتوفة الايدي وينتظرون بأن نأتي اليهم لنقول لهم من هم المجرمون كي يحدثوا ثورة لا اول لها ولا اخر". ومضت قائلةً:" كلمة اخيرة لا بد لي ان اقولها، مع ان هنالك شخص اخر قتل ايضا بعد مقتل ابني، انه لو ان مقتل ابني سوف يوقف الجريمة ففداك يا طيرة".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا سمري قائلة:" الشرطة تعمل ليلا ونهارا من اجل الحفاظ على سلامة السكان وممتلكاتهم، بالإضافة الى محاربة انتشار كافة ظواهر الاسلحة والعنف في كافة انحاء البلاد بشكل عام وفي الوسط العربي بشكل خاص وذلك وفقًا لرؤيا واهداف الشرطة". وتابعت قائلة:" وجدير بالذكر انه الى جانب وحدة الشرطة الخاصة (اورجان) العاملة في الطيرة، الشرطة والجماهيرية ومشروع مدينة بلا عنف الذين يعملون منذ فترة طويلة، تم مؤخرًا افتتاح مركز كبير للشرطة، اضافة الى افتتاح وحدة جديدة لمكافحة الجريمة وكل ذلك من اجل تحسين ورفع مستوى الحياة والمعيشة عند كافة سكان المدينة بشكل خاص".

حملة موسعة للشرطة
وقالت سمري:" لا بد ان اذكر انه في الايام الاخيرة كان هنالك حملة واسعة للشرطة ضد احد التنظيمات الاجرامية التي عملت في منطقة المثلث بما فيها مدينة الطيرة، وتم اعتقال عدد كبير من المشتبهين الذين هم اعضاء مركزيون في هذا التنظيم الجنائي. مع التنويه على ان الشرطة ستواصل العمل بكل ما أوتيت من قوة وسوف تكثف من تحقيقاتها من اجل التوصل الى حل كافة الغاز الجرائم وتقديم الجناة للعدالة".

 
ياسر عبد الحي والد المرحوم اسلام

حورية عبد الحي والدة المرحوم اسلام

 
احمد قشوع

اديب قاسم

محطة الشرطة في الطيرة