الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 20:02

أشرف سليمان ورقة نصراوية رابحة في تشكيلة مكابي أم الفحم والاخاء يندب حظه

كتب: حجاج رحال-
نُشر: 15/12/12 07:35,  حُتلن: 12:28

 عيسى سيتردد كثيرا في الوظيفة التي ينوي اناطة سليمان فيها، سواء كان ذلك في المباراة البيتية المقبلة أمام فريق هبوعيل كفار سابا يوم الثلاثاء أو في المباريات التي تليها

أشرف الذي يشغل مهمة المدافع الأيمن اضطر للعب في مركز الدفاع في لقاء الديربي العربي والديربي المصغر له أمام فريق مكابي الاخاء الناصرة فريقه الأم

أشرف يحافظ على أداء ثابت في معظم المباريات، انسان رائع اجتماعي من الدرجة الأولى قائد للاعبين داخل الملعب وخارجه ويوفر الثقة المطلوبة لزملائه

المدافع النصراوي المجرب أشرف سليمان (35 عاما)، يعتبر واحدا من الأعمدة الأساسية في فريق الدرجة الممتازة مكابي أم الفحم، "يتسبب" في أوجاع رأس لمدربه سمير عيسى. والمقصود أن عيسى سيتردد كثيرا، في الوظيفة التي ينوي اناطة سليمان فيها، سواء كان ذلك في المباراة البيتية المقبلة أمام فريق هبوعيل كفار سابا، يوم الثلاثاء، أو في المباريات التي تليها.


أشرف الذي يشغل مهمة المدافع الأيمن في معظم مسيرته الكروية، اضطر للعب في مركز الدفاع في لقاء الديربي العربي، والديربي المصغر له أمام فريق مكابي الاخاء الناصرة، فريقه الأم. ولم يكن أشرف جيدا فحسب، بل ممتازا، فمع كل الاحترام لمسجلي هدفي الفوز أحمد أبو نهية وأحمد ذياب، إلا أن أشرف كان بطل المباراة.

الدهن في العتاقي
التجربة لها حقها، وكما يقول المثل العربي:"الدهن في العتاقي". يقينا أن مسؤولي الاخاء شاهدوا مستواه، وندبوا حظهم أن هذا اللاعب لا يدافع عن ألوان فريقهم. ولكن عليهم أن يلوموا أنفسهم أولا. أشرف يستحق عن جدارة واستحقاق اللعب في الاخاء، وانهاء مسيرته الكروية فيه، بصورة مشرّفة، تليق بلاعب ضحى الكثير لفريق بلدته. المكسب الحالي هو للفحماويين، الذين ربحوا لاعبا متألقا، يحافظ على أداء ثابت في معظم المباريات، انسان رائع، اجتماعي من الدرجة الأولى، قائد للاعبين داخل الملعب وخارجه ويوفر الثقة المطلوبة لزملائه، ولم يأت من فراغ تعيينه قائدا للفريق يتقلد شارة الكابتن.

العودة الى الاخاء
من الواضح أنه عاتب على المسؤولين النصراويين، ولكنه يواظب على أن يبقى السر مدفونا في قلبه، لاحترامه لمشاعر الغير، في الوقت الذي لم يحترموا رغباته المتكررة بالعودة الى فريق بلدته. لو كنت أعمل في ادارة الاخاء، لسارعت بعد نهاية الموسم الحالي، الى التعاقد معه بكل ثمن، ليحصل على شرف اعتزال مشواره الكروي الزاخر في فريقه الأم، وتعيينه بعد ذلك في الطاقم المهني أو الاداري، وصدقوني أن أشرف لن يمانع ذلك، بل أنا على ثقة وقناعة تامتين أنه مستعد للتنازل عن أمور كثيرة مقابل العودة الى الاخاء.

مقالات متعلقة