قال عادي الدار رئيس مركز السلطات المحلية في اجتماع طارئ  في مركز السلطات  المحلية يوم امس بحضور عشرات رؤساء البلديات والمجالس المحلية من الوسطين العربي واليهودي ان: "السلطات المحلية ترفض رفضا قاطعا تمويل الحكومة في توفير التغذية لطلاب المدارس،هذه مسؤولية الحكومة وواجبها."
 وأكد عادي الدار رئيس مركز السلطات المحلية  أن السلطات المحلية ترفض رفضا قاطعا تمويل الحكومة في توفير الغذاء لطلاب المدارس:" لقد سئمنا من تنصل الحكومة من التزاماتها تباعا وإلقاء المسؤولية على عاتق السلطات المحلية ". وأضاف الدار:" إن السلطات المحلية تحملت دعم الشرائح الفقيرة في السنة الماضية والآن تطلب منا الحكومة دعم الشرائح المتوسطة والغنية""
ودعا عادي الدار لجنة  المعارف التابعة للكنيست إلى الانعقاد فورا على ضوء قرار مركز السلطات المحلية رفض دحرجة نفقات الحكومة على ميزانية السلطات المحلية وقال الدار ان السلطات المحلية ملزمة من ناحية بمراعاة إطار الميزانية ومن ناحية ثانية تطالبها الحكومة بتخطي هذا الإطار! وينجم هذا التناقض عن إلغاء الدعم الحكومي لبرنامج توفير الوجبات الساخنة للطلاب الذين يشاركون في تعليم اليوم الطويل او في خطة دوفرات مما يعني تحميل السلطات المحلية ملايين الشواقل التي لا تملكها أصلا.""!!
وأكد طلال القريناوي رئيس بلدية راهط انه غير معني في هذا البرنامج على خلفية التجربة الشخصية التي مر بها من تحميل رئيس السلطة مسؤولية شخصية عن جباية رسوم اشتراك ضئيلة من أولياء الأمور لإنجاح البرنامج وعلى الحكومة تمويل البرنامج بكامله اذا كانت مقتنعة بانه مهم ولتفتش لها عن حلول لوجيستية .
والمعروف ان صندوق سكتا راشي هو الذي يدعم البرنامج فيما تساهم الحكومة بقسط بسيط ووفقا لأقوال رون نحمان رئيس بلدية ارئيل: "بدلا من إيجاد الميزانيات اللازمة للمشاريع المختلفة  فان الحكومة تتبنى مشاريع اولا ثم تمد يدها في جيب غيرها ولا تحترم الاتفاقات التي وقعت عليها ".