الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 05:02

معاذ عزايزة مهاجم دبورية: فخور بأهدافي على ام الفحم ونادم على البطاقة الحمراء

أحمد عزايزة -
نُشر: 11/12/12 15:55,  حُتلن: 22:09

المهاجم معاذ عزايزة:
مع انطلاقة الموسم عانى فريقنا من نقص في التركيب بعدما قرر عدد من اللاعبين عدم متابعة اللعب مع الفريق لأسباب شخصية تتعلق بالعمل والدراسة

بتوفيق من الله اتممت مهمتي وحققنا ستة انتصارات متتالية وطالما كنت سعيداً من خلال هز الشباك فأنا مهاجم وهوايتي الدائمة في المسطح الاخضر هي معانقة الشباك

مع اقتراب اللقاء من نهايته القيت نظرة الى الجماهير الغفيرة التي حضرت للملعب فوجدتها متعطشة لتحقيق الفوز عندها قررت القيام بمغامرة فردية
 
تقدمت بالكرة من جزائنا نحو مرمى ام الفحم وعلى بعد 30 مترا وسددت بكل قوة الى الشباك مباشرة وخلعت القميص ورميته ناسياً البطاقة الصفراء التي تلقيتها في الشوط الاول

كل ما اتمناه ان يفوز الفريق في اللقاءالبيتي القادم امام نيشر لنحافظ على مركزنا بين فرق المقدمة قبل ان نخرج لمواجهتنا الخارجية أمام رموت منشيه

المهاجم معاذ عزايزة البالغ 21 عاماً، بدأ مسيرته الكروية في صفوف شبيبة هبوعيل العفولة قبل ان يعود ليلعب مع فريق بلده دبورية، حيث لعب معهم موسماً واحداً في الدرجة الثالثة، ثم انتقل بعدها للعب في صفوف مكابي عين ماهل في الموسم الذي تلاه، في نفس الدرجة قبل أن يعود مره اخرى الى صفوف فريق بلدته دبورية، ويحقق معه الانجاز التاريخي بالعودة الى الدرجة الثانية بعد عشرين عاماً من الهبوط منها، وفي الموسم الاول له في الدرجة الثانية في العام الماضي نجح معاذ في تسجيل 10 اهداف حتى فترة الانتقالات الشتوية، لافتاً انظار جميع الفرق اليه من الداخل ومن فرق الدوري الفلسطيني، وهو الامر الذي دفع وقتها المدرب الفلسطيني المعروف ماهر مفارجة في المسارعة الى ضم معاذ الى صفوف شباب الخضر، من الدرجة الفلسطينية الممتازة، قبل ان يعود في الجولات الاخيره للموسم الكروي الفائت، بعد انتهاء منافسات الدوري الدوري الفلسطيني، ليساهم في بقاء فريق دبورية مره اخرى في الدرجة الثانية.


المهاجم معاذ عزايزة 

البطاقة الحمراء للاعب معاذ
الفريق عانى كثيراً حتى استطاع ضمان البقاء، معاذ عانى من سوء الحظ ومعاندة الشباك له مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد 2012-2013، حيث اضطر للعب كمهاجم ثاني وصانع لعب للمهاجمين محمد شحبري، ومحمد يوسفن وبالفعل لعب دوراً كبيراً في عديد من الاهداف الذي سجلها المهاجمين قبل ان يعود اخيراً لمركز قلب الهجوم في مباراة فريقه دبورية امام الاخوة ام الفحم في ظل افتقاد الفريق للمهاجم المركزي، مع غياب محمد شحبري للايقاف، ومحمد يوسف للاصابة، فيفجر معاذ كامل طاقاته في شباك الحارس اودي ليفي حارس مرمى الاخوه ام الفحم، ليسجل ثلاثة اهداف قلبت نتيجة اللقاء، بعدما كان الاخوة ام الفحم متقدمين طوال فترات اللقاء، لينتهي اللقاء بفوز دبورية 4-3 الا أن فرحة معاذ انتهت بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، من ثم الحمراء، بعد هدف الفوز مباشرة، بسبب خلعه القميص احتفالاً بالهدف، والذي على ما يبدو ان معاذ نسي ان لديه بطاقة صفراء من شدة فرحته بالفوز.

 
إعادة اللاعب الى مركز الهجوم
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، مع المهاجم معاذ عزايزة حول اللقاء ووضعية الفريق والبطاقة الحمراء قال:" في بداية الموسم، تلقيت عروضاً كثيرة من فرق في الدرجة الاولى والثانية، وفرق قمة من الدرجة الثاثة، وعلى رأسها مكابي سولم، بقيادة خالي المدرب القدير هشام الزعبي، لكن رغبة ادارة فريق دبورية في بقائي، ورغبتي في مساعدة فريق بلدي وحبي لجماهير الفريق دفعتني للبقاء مع الفريق لموسم آخر، مع انطلاقة الموسم عانى فريقنا من نقص في التركيب بعدما قرر عدد من اللاعبين عدم متابعة اللعب مع الفريق لأسباب شخصية تتعلق بالعمل والدراسة، وقسم اخر اراد تجربة حظه في مكان آخر، وبصدر رحب قدرت الادارة ظروفهم وسمحت لهم بالمغادرة، وعلى اثر ذلك ولصعوبة الظروف المادية للفريق، قررنا افتتاح الموسم بكادر محلي بحت معززاً بالحارس النصراوي عمار الشيخ خليل، بقيادة المدرب نائل اطرش والذي طلب مني اللعب في خانة صانع الالعاب، مع العلم انها ليست وظيفتي، لكنني وافقت وكنت مستعدا للعب في أي مركز يفيد مصلحة الفريق، وانطلق موسمنا بخسارتين، ليقرر المدرب الاستقالة ويأتي بدل منه المدرب الحالي المحلي مصطفى عزايزة، ولخبرته الطويلة، وكان يعرف قدراتي جيداً فقرر إعادتى الى مركز الهجوم، ولكن مهاجم ثاني العب من تحت المهاجم الرئيسي، وكانت وظيفتي تحضير الاهداف".
 
تحقيق الانتصارات
وأضاف:" بتوفيق من الله اتممت مهمتي، وحققنا ستة انتصارات متتالية، وطالما كنت سعيداً من خلال هز الشباك، فأنا مهاجم وهوايتي الدائمة في المسطح الاخضر هي معانقة الشباك، ومع ذلك لم اتحدث الى المدرب، وبقيت في مركزي حتى قدوم المباراة الكارثية امام هبوعيل بيسان، والذي تعرضنا للظلم التحكيمي خلالها، وفقدنا مهاجمنا المركزي محمد شحبري من خلال ابعاده بالبطاقة الحمراء، لتأتيني الفرصة من جديد للعودة لقلب الهجوم من خلال لقائنا مع الاخوة ام الفحم، والتي لم أفوتها بإثبات قدراتي من جديد بأي شكل من الاشكال".
 
البطاقة الحمراء والطرد لخلع القميص
واختتم عزايزة:" على الرغم من تأخرنا بهدفين في بداية اللقاء، لكني بقيت مؤمناً بقدراتي على اعادة فريقي للقاء، وبالفعل سجلت هدفين ليعود اللقاء الى نقاطة البداية، ثم اندفعنا جميعاً متحمسين لتحقيق الفوز، تاركين المساحات خلفنا، فتلقينا هدفاً اخر قبل ان يعود زميلي معاذ قنوات ويعدل الكفة، ومع اقتراب اللقاء من نهايته القيت نظرة الى الجماهير الغفيرة التي حضرت للملعبا فوجدتها متعطشة لتحقيق الفوز، عندها قررت القيام بمغامرة فردية، واخذت الكرة وتقدمت بها من جزائنا نحو مرمى ام الفحم وعلى بعد 30 مترا شعرت ان الفرصة قريبة، فسددت بكل قوة الى الشباك مباشرة، لتدخل الكرة الى الشباك فركضت الى الجمهورللاحتفال معهم، ولم ارى او اسمع سوى صيحات الجماهير فرحة، فخلعت القميص ورميته ناسياً البطاقة الصفراء التي تلقيتها في الشوط الاول، واذ بالحكم يشهر الثانية بوجهي ويطردني، فشعرت بغصة بسبب الطرد، ففريقي في هذه الفترة في أمس الحاجة الى خدماتي، خصوصاً واني المهاجم الوحيد في الفريق حالياً في ظل الايقافات والاصابات، فمسؤوليتي اتجاه الفريق والجماهير تحتم علي الاعتذار، وانا فعلاً نادم على خلع القميص، وكل ما اتمناه ان يفوز الفريق في اللقاءالبيتي القادم امام نيشر لنحافظ على مركزنا بين فرق المقدمة قبل ان نخرج لمواجهتنا الخارجية أمام رموت منشيه". 
 

مقالات متعلقة