حازم القواسمي:

إضاعة الوقت وتبادل التصريحات بخصوص المصالحة عبر الإعلام قد يطيح بكل الجهود الوطنية والعربية المخلصة التي بذلت حتى الآن والعودة للصفر من جديد

الصمود البطولي لشعبنا العظيم في التصدي للعدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة والحراك الشعبي الداعم له في الضفة الغربية ساهم في تعزيز التلاحم بين الشعب وكافة القوى والحركات السياسية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب التجمع الوطني للشخصيات الفلسطينية المستقلة جاء فيه: "طالب عضو التجمع الوطني للشخصيات الفلسطينية المستقلة ورئيس ملتقى الحريات حازم القواسمي كل من قياداتي فتح وحماس وباقي الفصائل والقوى الفلسطينية استغلال الأجواء المناسبة والإيجابية التي تسود الشارع الفلسطيني هذه الأيام من أجل إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية التي طال انتظارها.
 

حازم القواسمي

الصمود البطولي
وأشار القواسمي إلى أنّ الصمود البطولي لشعبنا العظيم في التصدي للعدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة والحراك الشعبي الداعم له في الضفة الغربية، ساهم في تعزيز التلاحم بين الشعب وكافة القوى والحركات السياسية، وأعاد للقضية الفلسطينية روح النضال ضد الاحتلال. كما اعتبر رئيس ملتقى الحريات أنّ تأييد كافة الفصائل، وتحديداً حركة حماس على لسان رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، للإنجاز الدبلوماسي الذي سجلته القيادة الفلسطينية في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بحصولها على لقب دولة بصفة مراقب، خطوة أخرى باتجاه تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.

إضاعة الوقت
وحذر القواسمي من عدم استغلال هذه الفرصة الذهبية لإنهاء الانقسام، والتي لم تتوفر بهذا الشكل منذ خمس سنوات، وأكّد على أنّ إضاعة الوقت وتبادل التصريحات بخصوص المصالحة عبر الإعلام قد يطيح بكل الجهود الوطنية والعربية المخلصة التي بذلت حتى الآن والعودة للصفر من جديد، والأخطر إضاعة فرصة تحقيق المصالحة إلى الأبد والوقوع في الشرك الإسرائيلي الهادف إلى تعميق الإنفصال بين الضفة وغزة وإلحاق قطاع غزة بمصر والضفة الغربية بالأردن.

مواجهة كافة التحديات
وشدد عضو الشخصيات المستقلة على أهمية تحقيق الوحدة في مواجهة كافة التحديات التي تعصف بالشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وضرورة رصّ الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، من خلال البدء الفوري في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من أجل التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في إطار تعزيز البرنامج الوطني المؤمن بالشراكة والتعددية والديمقراطية نحو تحقيق الحرية والعودة" الى هنا نص البيان.