حركة ابناء طلعة عارة في رسالتها:

هذا الشارع يعد من إحدى الشوراع الرئيسية في البلدة وهناك إمكانية لإصطدام أي من المركبات في إحدى الأعمدة مما قد يعرض المسافرين والمارة في الشارع للخطر على حد سواء

ميخائيل ايلوز:

هذه الظاهرة موجودة في مختلف القرى والبلدات العربية وليس فقط في قرى طلعة عارة فهي تنبع بالأساس من التخطيط والتنفيذ غير السليم وغير المدروس من إدارات سابقة فعلية

وجهت حركة ابناء طلعة عارة رسالة عاجلة لمجلس محلي طلعة عارة بأقسامه المسؤولة، بالإضافة الى رئيس اللجنة المعينة ولشركة الكهرباء أيضا، مطالبة بنقل الأعمدة الى جانب الشارع من مسار سير المركبات في الحارة الغربية لبلدة زلفة.

ميخائيل ايلوز

وأشارت الحركة من خلال رسالتها الى أن "هذا الشارع يعد من إحدى الشوراع الرئيسية في البلدة"، وحذّرت الحركة من "إمكانية اصطدام أي من المركبات في إحدى الأعمدة مما قد يعرض المسافرين والمارة في الشارع للخطر على حد سواء". هذا وصرّح كل من محمود اغبارية، رئيس حركة ابناء طلعة عارة، وبهجت جبارين، الأمين العام للحركة، أن "استمرار هذا الوضع لا يمكن قبوله وعلى السلطة المحلية وشركة الكهرباء العمل السريع لنقل الأعمدة خارج نطاق سير المركبات لتفادي وقوع حوادث لا تحمد عقباها". أما أعضاء الحركة مصطفى بشتاوة، وعبد الباسط اغبارية من بلدة زلفة، فقد أشارا الى "وجود خطر حقيقي على سلامة سكان زلفة وكل من يمر في هذا الشارع في حال وقوع أي حادث، وعلى الجهات المعنية العمل الفوري لتفادي وقوع أي مخاطر قد تضر بأي من سكان البلدة، ولزوم نقل الأعمدة الى جانب الشارع دون تأخير".

تعقيب رئيس اللجنة المعينة
وأشار ميخائيل ايلوز، رئيس اللجنة المعينة لمجلس محلي طلعة عارة، الى أنه "يدرس مع الأقسام المسؤولة في المجلس المحلي والجهات المسؤولة في شركة الكهرباء الخطط اللازمة في سبيل ايجاد حل لهذه المشكلة"، وأشار الى أن "هذه الظاهرة موجودة في مختلف القرى والبلدات العربية وليس فقط في قرى طلعة عارة"، موضحا أنها "تنبع بالأساس من التخطيط والتنفيذ غير السليم وغير المدروس من إدارات سابقة فعلية". وقال: "يقوم المجلس المحلي في طلعة عارة اليوم بكل موظفيه وبكل أقسامه بدراسة مهنية وموضوعية لكل مشروع قبل التنفيذ ومرافقته مهنيا حتى إنجازه، ومن هنا فإن المجلس المحلي طلعة عارة باتصال مباشرة مع شركة الكهرباء وكل الجهات المسؤولة في سبيل ايجاد حل مناسب لهذه الظاهرة وضمان شبكة مواصلات سليمة وآمنة لكل المواطنين".