بمبادرة من الحركة الاسلامية عقد في مركز ابن تيمية في ام الفحم، اجتماع تشاوري للتباحث في السبل والخطوات والمواقف الموحدة التي يجب ان تتخذها قيادات وجماهيرها العربية، في اعقاب تهديدات عناصر من اليمين المتطرف بقتل قيادي عربي مقرب من القدس والاقصى.
وتم مطالبة لجنة المتابعة بعقد جلسة طارئة، والدعوة الى عقد مهرجانات شعبية ردا على هذه التهديدات وسعيا لوحدة رص الصفوف.
الاجتماع التشاوري اقيم على هامش مؤتمر الدفاع عن الحريات الذي عقد في المدينة.
وشارك في الاجتماع التشاوري الشيخ رائد صلاح، الشيخ كمال خطيب، النائب واصل طه، امير مخول، المحامي محمد ميعاري، المحامي زاهي نجيدات والمحامي جمال زهير ود. سليمان اغبارية، قدري ابو واصل وعلي ابو شيخة.
وجاء الاجتماع  بهدف التباحث في الخطوات القادمة التي يمكن القيام بها لقيادات وجماهير عرب الداخل في اعقاب التطورات الاخيرة وخاصة التهديد باستهداف شخصيات قيادية في الوسط الفلسطيني عامة وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح.
واجمع المتحدثون على ضرورة دعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لعقد اجتماع طارئ بهذا الصدد وبحث الخطوات اللازم القيام بها لتبيان المخاطر المحدقة بالقيادات والجماهير الفلسطينية في الداخل.
هذا وفي حال رفضت المتابعة هذا الطلب، سيتم المبادرة الى عقد مهرجان شعبي قطري.