الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 00:02

لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا تلخص انجازاتها عام 2012

كل العرب
نُشر: 09/12/12 16:02,  حُتلن: 17:55

أبرز الانجازات:

الاعتراف الرسمي من الجامعة بلجنة الطلاب العرب كممثل رسمي للطلاب العرب

احتلت قضية العنف التي استفحلت في مجتمعنا العربي -الذي يشكل طلابنا جزء منه- أولى اهتمامات اللجنة، حيث اقامت فعالية بعنوان: ”العنف.. نحو محاولة تغيير مجتمعية بأيدِ شبابية”

بعد سلسلة تضييقات في جامعة حيفا: لجنة الطلاب العرب تجتمع مع ممثلي مؤسسات حقوقية فاعلة في داخلنا الفلسطيني لمناقشة تضييقات جامعة حيفا على العمل الطلابي والحد من الحريات ونهج تكميم الافواه

ابراهيم خطيب- رئيس لجنة الطلاب العرب:

لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا هي الجسم التمثيلي الاعلى للطلاب العرب في جامعة حيفا، سعت لتحصيل حقوق طلابنا اضافة لحفظ هوية طلابنا العرب في الجامعة، وعملت على تحصيل تسهيلات عديدة للطلاب العرب على كافة الأصعدة

تميز عمل اللجنة خلال فترتنا بالتوافق بشكل عام في القضايا والفعاليات المطروحة وبمعظم القضايا كنا نختار التوافق ليكون العمل مشترك وموحّد

واجهتنا عقبات كثيرة كعدم اعتراف الجامعة بنا رسميًا ولكن نحن فرضنا وجودنا على الجامعة وأصبحت تتعامل معنا كممثلين رسميين للطلاب العرب في الجامعة

يقف الطالب الجامعي العربي الفلسطيني في مجتمعنا العربي بعد انخراطه في أي مؤسسة تعليمية عليا في البلاد، على مفترق طرق يشوبه الحذر والتخبط والتوتر جراء الإجحاف اللاحق به، وبفعل الممارسات العنصرية المتلاحقة التي يكابدها منذ أن رزح الاحتلال على هذه الارض. لذا عانى طلابنا لسنوات عدة من فراغ وحلقة مفقودة لسقف اعلى يقوي شوكتهم ويرهب ظالميهم، فنبعت حاجة في المعاهد التعليمية العليا الى وجود جسم وحركة طلابية تمثل طلابنا، وتسعى الى تحصيل حقوقهم لتكون السند والعنوان لهم.


من هنا تعالت أصوات لتيارات مختلفة تدعو لإحياء لجان الطلاب العرب، ليبدأ بعدها حراكُ شعبي في الداخل ضم احزابًا واطرافًا وشخصيات جماهيرية عدة صوبت أنظارها إلى جامعة حيفا مجددًا كنقطة انطلاق لحركة طلابية، تبدأ نواتها بإحياء اللجنة التي شلت هناك لسنوات طويلة، لتعود كما كانت؛ العنوان الأمثل والسند الاقوى للطلاب العرب في جامعة حيفا. وبعد جلسات مضنية ومفاوضات عدة بين الاطراف المعنية ومحاولات لرأب الصدع للإشكالات المختلفة، أُقر تشكيل لجنة للطلاب العرب، لتُجرى الانتخابات بعدها مسفرةً عن فوز كتلة "اقرأ" برئاسة اللجنة ممثلة بالطالب ابراهيم خطيب، فيما حظيت الجبهة الطلابية بسكرتارية اللجنة والتجمع الطلابي بأمانة الصندوق. وبغض النظر عما أسفرت عنه نتائج الانتخابات إلا أن الكتل الطلابية العربية (اقرأ والتجمع والجبهة) أجمعت على أن المصلحة العامة إزاء الواقع والظروف العصيبة الذي يمر بها الطالب العربي تقتضي العمل وبذل الجهود والسهر لأجله، وعدم الخوض في نزاعات داخلية تجر الى ما تحمد عقباه، وتوقع الطالب العربي ضحية هذه النزاعات.
من هنا انطلقت اللجنة في إرساء قواعد ونهج ووضع استراتيجيات تهدف الى الدفاع عن الطالب ومقارعة رئاسة الجامعة ومحاولة تحصيل الحقوق.

الدور الفاعل والريادي
وبنظره على إنجازات اللجنة على مدار عام كامل نلمس دورها الفاعل والريادي في قيادة وتمثيل الطلاب العرب في جامعة حيفا، حيث كانت نعم الممثل لهم، الساعية لمصالحه والمناضلة من أجله، فكانت لها مردودات وانعكاسات ايجابية لمسها الطالب العربي في شتى الجوانب الخدماتية والاجتماعية والدعم المعنوي والمادي والنضال لاسترداد حقوقه المسلوبة، وترسيخ الانتماء وتعزيز الهوية العربية الفلسطينية وبث الهة والعزيمة في نفسه وزرع الشموخ في نفسه متباهيا بعروبته وثقافته المستمدة من حضارته العربية العريقة.

عام من التحدي لإعادة ثقة الطالب العربي باللجنة
بداية التحدي

ربما كان يوم الثلاثاء 24 أيار 2011 احد الايام المشهودة والعصيبة للطلاب العرب في جامعة حيفا، اذ اجريت الانتخابات هناك بعد مد وجزر بين مختلف الاطراف، حيث أسفرت عن حصول قائمة اقرأ الطلابية على خمسة مقاعد، وقائمة الجبهة الطلابية على خمسة مقاعد، وقائمة التجمع الطلابي على أربعة مقاعد. وبعد رأب اشكالات بين التيارات المنتخبة عقد اجتماع أولي للجنة الطلاب العرب المنتخبة لمناقشة وضع اللجنة الراهن، والنظر في سبل التعاون والحوار للنهوض بلجان الطلاب العرب، أكد خلالها رئيس لجنة الانتخابات السابق الأستاذ مجدي طه إلى أن أمام لجان الطلاب العرب تحديان الأول هو أعادة ثقة الطالب العربي في هذه اللجان، والتحدي الثاني هو بناء ثقة وتواصل ولغة مشتركة مع الشارع والمجتمع الفلسطيني في الداخل، اعلن بعدها(كانون الثاني 2012 ) عن انطلاق لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا بعد غياب دام أربع سنوات.


العنف المستفحل
احتلت قضية العنف التي استفحلت في مجتمعنا العربي -الذي يشكل طلابنا جزء منه- أولى اهتمامات اللجنة، حيث اقامت فعالية بعنوان: ”العنف.. نحو محاولة تغيير مجتمعية بأيدِ شبابية”؛ هدفت الى غرس الهمة في نفوس الشباب للبدء بمحاولة تغيير مجتمعية واصلاح للنفوس، بمشاركة: السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، والأستاذ عبد الحكيم مفيد عضو المكتب السياسي للحركة الإسلامية، والأستاذ عوض عبد الفتاح سكرتير التجمع الوطني.

اولى خطوات النضال لأجل الطالب العربي
في اولى خطواتها النضالية اجتمع اعضاء اللجنة مع عميد الطلبة ورئيس مكتب العميد لتحقيق مطالب ملحة للطلاب العرب طرحت خلاله قضايا عدة:
1- الاعتراف الرسمي من الجامعة بلجنة الطلاب العرب كممثل رسمي للطلاب العرب.
2- فتح مكتب للجنة داخل الجامعة.
3- قضية الحريات وحرية التعبير خاصة.
4- إعادة فتح الطاولات الخاصة بالأحزاب في باحة ال 700 .
5- قضية مشاكل المواصلات التي يعاني منها الطلاب العرب.
6- غلاء أجرة مساكن الطلبة التي يقطنها نسبة كبيرة من الطلاب العرب.
7- المشاكل الأكاديمية التي يواجهها الطلاب العرب.

العميد يبدي تجاوبا مع القضايا المطروحة

ومن جانبه أبدى العميد تجاوباً في بعض القضايا فقال:" ان الجامعة ومكتبه يعكف الآن على طرح خطة لمساكن الطلبة تقوم على أساس خفض أسعار الاستئجار في مساكن الطلبة، وفي قضية المواصلات أبدى إرادة في التغيير وقال انه سيقوم بجولة ميدانية لمنطقة الباصات وقال انه طرحت مشاريع لعمل محطات آمنة ومتسعة للطلاب إضافة لإتاحة المجال للباصات للقرى والمدن العربية في الوقوف في محطة السكن.


خطوات نضالية اخرى
بعد سلسلة تضييقات في جامعة حيفا: لجنة الطلاب العرب تجتمع مع ممثلي مؤسسات حقوقية فاعلة في داخلنا الفلسطيني لمناقشة تضييقات جامعة حيفا على العمل الطلابي والحد من الحريات ونهج تكميم الافواه من منع توزيع منشورات وفعاليات للكتل المختلفة. وقد خلص الاجتماع بعدة توصيات:
1- التأكيد على أهمية الحرص على توثيق نهج الجامعة الذي يحد من الحريات في الجامعة.
2- السعي بكل السبل النضالية لتغيير هذا النهج، العمل بشكل متناغم بين مختلف الكتل الطلابية والمؤسسات الحقوقية في القضايا الحقوقية التي تمس الطلاب العرب.
3- التشديد على أهمية الجانب النضالي الطلابي الشعبي الى جانب البعد القانوني في كل ما يهم الطلاب العرب.

سلسلة جلسات مع هيئات جامعية عليا لطرح قضايا الطلاب الملحة
• طرحت لجنة الطلاب العرب قضايا الطلاب الملحّة على طاولة الجامعة؛ أمام هيئات الجامعة إذ ارسلت رسالة لرئيس الجامعة معبّرة فيه عن امتعاضها واستنكارها لحذف الجامعة للعربية من شعارها، مطالبةَ بنفس الوقت الجامعة بمنح الطلاب العرب حقهم بالتعبير عن نفسهم واحترام لغتهم.
• وفي اجتماع منفصل مع عميد الطلبة طرحت مطالب وقضايا الطلاب مطالبةً اياه بالوقوف لجنب الطلاب ومساعدتهم، وطالبت الجامعة بإعطاء الطلاب العرب وقت اضافي في الامتحانات لطلاب سنة ثالثة اضافة لطلاب سنة اولى وثانية.، وطالبت اللجنة التخفيف عن طلابنا العرب وخصوصاً في دورات اللغة الانجليزية، كما طالبت بالاستمرار في المسار الخاص بالطلاب العرب في قسم علم النفس.
• مع قرب فترة الامتحانات وحلول شهر رمضان الفضيل طالبت اللجنة ادارة الجامعة الاخذ بالحسبان الشهر الفضيل والمصاعب التي يواجهها الطلاب وطالبت بإعطاء مواعيد اخرى للامتحانات وتمديد مدة الامتحان.
• طالبت اللجنة ادارة الجامعة بتوفير غرفة خاصة كمقر للجنة الطلاب العرب تكون عنوان لكل طلابنا العرب تستقبلهم وتصغي لهمومهم وقضاياهم.
• كما اجتمعت لجنة الطلاب العرب بالمحاضرين العرب تمحورت الجلسة حول مساعدة المحاضرين للطلاب العرب اضافة لدعم لجنة الطلاب العرب، كما وطرحت اللجنة فكرة بلورة وتنظيم عمل المحاضرين العرب ليكونوا جسما يساهم في بناء مجتمعهم ومساعدة الطلاب العرب في الجامعة ورفع المستوى التعليمي والأكاديمي لمجتمعنا.

دعم معنوي وحث الطلاب على النجاح
وقفت اللجنة الى جانب الطلاب خلال امتحاناتهم فوزعت عليهم هدية، مصحوبة بتمنياتها وحثها لهم على النجاح والتفوّق، فالمجتمع بانتظارهم.

محاولة حل مشكلة المواصلات لتنظيم ظروف اجود للطالب العربي
بعد اطلاع لجنة الطلاب العرب على الصعوبات التي يواجهها الطلاب في المواصلات عقدت اجتماعا مع شركة باصات الناصرة؛ واتفق على عقد لقاءات دورية بين مندوبي الشركة ولجنة الطلاب العرب، للاطلاع على مشاكل الطلاب ومحاولة حلها، لتبشر الطلاب بعدها بخطوات متسارعة لحل جذري لمشكلة المواصلات للجامعة والتخنيون.

الدفاع عن الطلاب العرب اثر استدعاء او اعتقال
اثر استدعاء 10 طلاب عرب من الجامعة للمثول أمام لجنة الطاعة بتهمة التظاهر والإخلال بالنظام العام اجتمعت اللجنة مع العميد في جلسة لاستيضاح الأمر، مؤكدة انها ستتوجه الى محاكم الطاعة بدون تردد وستبقى تناضل لتحصيل حقوق الطلاب العرب مهما حصل.

دعوة للتصدي للفاشيين والدفاع عن البلدات العربية
دعت اللجنة الطلاب والشباب بالتصدي لمارزل وعصابة اليمين في الناصرة لصدهم كما صدوا في ام الفحم ورهط ولمواجهة العنصرية. وعلى صعيد آخر فإثر السماح من قبل جامعة حيفا لعضو الكنيست اليميني المتطرف “ميخائيل بن أري”، منحه منصة للحديث أصدرت لجنة الطلاب العرب بيانا استنكاريا بعنوان:" جامعة حيفا يكفيكِ عنصرية!" طالبت عبره جامعة حيفا بإعطاء قياداتنا التي نفخر بها الحق الطبيعي بالتواصل مع جمهور طلابنا، وهنا يكمن امتحان حرية التعبير الذي تدعيه الجامعة.

انجازات ومبشرات تحققها اللجنة
*تخفيض اسعار السكن: بعد ضغوط وطلبات متكررة من لجنة الطلاب العرب وأجسام أخرى، اعلنت عن تخفيض أسعار السكن في جامعة حيفا بشكل كبير.
* تراجع جامعة حيفا عن قرارها: بعد نضال طلابي كبير اثارته لجنة الطلاب العرب وتفعيل ضغط اعلامي تراجعت جامعة حيفا عن قرارها بمنع اقامة معرض عن النكبة والاسرى.
*تسهيلات للطلاب في رمضان: لجنة الطلاب العرب تبشر الطلاب بتسهيلات في الامتحانات خلال رمضان بعد أن وافقت ادارة جامعة حيفا على طلب لجنة الطلاب العرب على ان تكون هذه التسهيلات ثابتة.
*منح من شبكة عمر المختار: لجنة الطلاب العرب تعلن عن منح للطلاب العرب في جامعة حيفا؛ بتعاون وتمويل شبكة عمر المختار، وكذلك الحصول على بطاقات تخفيض، وتوفير أماكن عمل.
*منح للمتفوقين: لجنة الطلاب العرب تذكر الطلاب بإمكانية التسجيل لمنحة المتفوقين وكذلك لمنح المساعدة.
* تخفيض اسعار السكن: جامعة حيفا تخفض أسعار السكن استجابة لطلب لجنة الطلاب العرب وأجسام أخرى.
*جلسة مع رئيس لجنة المتابعة العليا وضع الدستور: بادرت لجنة الطلاب العرب لعقد جلسة مع السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا والاحزاب الاخرى للعمل على وضع دستور موحد لكافة الكتل المنتخبة.
*تعريب لافتات الجامعة: اثر توجه لجنة الطلاب العرب وأجسام أخرى في جامعة حيفا، فهناك بوادر ايجابية لجامعة حيفا بتحقيق مطلب تعريب لافتات الجامعة كما تبين من كلام عميد الطلاب البروفيسور “حنان الكسندار”.
*نقل المصلى لمكان اكثر آمنًا: ابدى عميد الطلبة تجاوبًا مع مطلب نقل مصلى الطلاب بعد مطالبة لجنة الطلاب العرب بنقله لمكان اكثر آمنًا ويسهل الوصول اليه من قبل الطلاب.

ترسيخ الهوية الثقافية
*دأبت لجنة الطلاب العرب الى ترسيخ الهوية الثقافية العربية الفلسطينية للطالب العربي اثر كل ذكرى وطنية او دينية تحمل خاصية للمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، ففي ذكرى يوم الأرض تميزت بفعالية خاصة تحمل مدلولات عدة؛ فقد كسرت رتابة الخطابات، بتوزيع رمز من رموز التراث الفلسطيني وهي الكوفية الفلسطينية.
*وفي ذكرى النكبة اقامت معرضا للصور استقطب الطلاب العرب هناك واصدرت بيانا كما نظمت مظهرة كبيرة احياء للنكبة.

تضامن مع الحركة الاسيرة رمز النضال والكفاح الفلسطيني
دعت لجنة الطلاب العرب لاعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام على شرف يوم الاسير، مما اثار الطلاب العرب في جامعة حيفا للمشاركة بكثافة فيه، كما اقامت معرضًا للصور يبين معاناة الاسرى واصدرت بيانًا تضامنيًا.

لجنة الطلاب العرب لا تقف موقف الصامت عن حقه
* اثر التضييق على الحريات والعمل الطلابي من قبل جامعة حيفا نظمت اللجنة فعاليات احتجاجية عدة ابرزها الخروج بمظاهرة حاشدة رداً على التضييق، ومطالبة لجنة المتابعة للجماهير العربية بأخذ دورها المنوط بها والمطالبة بحقوق الطلاب العرب، واصدار بيان احتجاجي لإثارة الراي العام.
* لجنة الطلاب العرب تحتج اثر رفض عدد كبير من الطلاب العرب للسكن في جامعة حيفا، وتستأنف لرئيس الجامعة وعميد الطلبة وتشير عبر بيان لها ان الحل الأمثل لمشكلة السكن الطلابي هو تغيير معايير القبول وزيادة المساكن. على اثر تلك الرسالة دعا عميد الطلبة البروفيسور “حنان الكساندر” لجنة الطلاب العرب، لاجتماع عاجل بمشاركة مديرة مساكن الطلبة في الجامعة وممثل عن النقابة.

الاهتمام بالجانب الرياضي والاخلاقي
• اهتمت لجنة الطلاب العرب بالجانب الرياضي الذي يعزز الأخلاق والتسامح، لذا أقامت دوري الطلاب العرب الموّحد الأول في جامعة حيفا؛ الامر الذي اثار استحسان الطلاب وشد من حماستهم، وتميز الدوري بروح رياضية وأجواء من التسامح والتقدير.


وحول تقييم عمل اللجنة التقينا اعضاء في لجنة الطلاب العرب وبعض الطلاب
ابراهيم خطيب- رئيس لجنة الطلاب العرب
لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا هي الجسم التمثيلي الاعلى للطلاب العرب في جامعة حيفا، سعت لتحصيل حقوق طلابنا اضافة لحفظ هوية طلابنا العرب في الجامعة، وعملت على تحصيل تسهيلات عديدة للطلاب العرب على كافة الأصعدة. والطلاب اشادوا بنا وأثنوا على عمل اللجنة وفي الشارع العربي قد كان هناك صدى ايجابي لعمل اللجنة.
تميز عمل اللجنة خلال فترتنا بالتوافق بشكل عام في القضايا والفعاليات المطروحة وبمعظم القضايا كنا نختار التوافق ليكون العمل مشترك وموحّد. واجهتنا عقبات كثيرة كعدم اعتراف الجامعة بنا رسميًا ولكن نحن فرضنا وجودنا على الجامعة وأصبحت تتعامل معنا كممثلين رسميين للطلاب العرب في الجامعة، كذلك قضية التضييق السياسي على العمل الطلابي في الجامعة من خلال منع فعاليات او حضور قيادات وكنا نتوجه للقضاء في جزء من هذه القضايا او نقوم بالفعالية خارج الجامعة او نجبر الجامعة بشكل او بأخر بإفساح المجال لعملنا، كانت ايضًا معوقات ادارية من خلال عدم وجود دستور جيد او من خلال عدم التعاطي الجدي من قبل بعض اعضاء اللجنة او الكتل والمساهمة الحقيقية، واشدد من قبل البعض، كذلك هناك قضايا لم نستطع التعامل معها لمحدودية قدراتنا وهي تخص الجامعة وإدارتها مثل قضايا اكاديمية في الجامعة ولكننا ولله الحمد ضغطنا وعملنا جادين لتحصيلها وقد حصلنا على جزء منها.

عمل اللجنة

وحول استمرار اللجنة في عملها قال: " نحن من جهة نريد ان تستمر اللجنة لكي لا يكون فراغ وشلل في العمل الطلابي، وتمثيل الطلاب العرب ولكي نستثمر النجاحات التي كانت ونكمل القضايا التي لم تنتهي ومن جهة اخرى نريد ان تكون انتخابات مبنية على اساس سليم وفق دستور جديد والية جديدة تكفل التمثيل والعمل للجنة، ونحن نريد الحفاظ على هذا التوازن نحن اقترحنا وهذا ما وافقت عليه الكتل الاخرى بأن تكون لجنة تنسيق للطلاب العرب تكون مكان لجنة الطلاب العرب لفترة مؤقتة، وتكون القرارات فيها بالتوافق وادارة عمل اللجنة ومن يقف بسلم الهرم ان يكون هو منسق للجنة وكل هذا حتى بناء دستور جديد وانتخابات جديدة".

انس الياس(لجنة الطلاب العرب- التجمع الطلابي)- علم نفس- سنة ثالثة
"كعضو في لجنة الطلاب العرب، اعتقد أن الطلاب العرب في جامعة حيفا على غرار جميع الجامعات في أمس الحاجة لوجود لجنة طلاب عرب شرعية تعمل بجد من اجل مصلحة الطلاب العرب، وانا أرى أن لجنة الطلاب العرب خلال السنة الماضية حاولت قدر المستطاع لتلبية هذه الحاجة ونجحت في تعزيز مكانة اللجنة وبناء قاعدة أساسية عليها لنبني مستقبلاً فعّالاً على جميع الأصعدة". هذا النجاح ما كان سيتكلل من دون التنسيق والعمل المشترك والنوايا الصادقة بين الكتل الطلابية الثلاث .نحن في التجمع الطلابي سنسعى وسنعمل في جد وكد بأن نحافظ على انجازات اللجنة، ونحفظ استمرارية العمل المشترك نحو لجنة طلاب عرب أقوى وذات أساسات متينة".

عائشة حجار- لجنة الطلاب العرب- كتلة اقرأ الطلابية (اتصال- سنة ثانية)
"لقد كان العام الماضي بمثابة امتحان للجنة الطلاب العرب بعد انقطاعها الطويل، ويمكن القول الان ان امتحان النتيجة اثبت حاجتنا الى وجود لجنة الطلاب العرب وتطويرها. لقد كان للجنة الطلاب العرب العديد من الانجازات التي كان من الصعب على حزب بمفرده تحقيقها، فلجنة الطلاب العرب هي جسم منتخب ذو شرعية لتمثيل الطلاب، وهي توفق بين احتياجات وآراء الطلاب بكافة اطيافهم لتحقق اكبر نسبة من النجاح في خدمة الطالب. مع ان بعض الطلاب قد يرى ان اللجنة لم تستثمر كامل امكانياتها خلال العام الماضي الا ان علينا ان نذكر ان تشكيل اللجنة تأخر جدا ولم يكن بالأمر السهل، كما ان دستور اللجنة لا يزال ضبابيًا يحتاج للمزيد من التعديل وهذان الامران اعاقا عدة فعاليات وانجازات للجنة. اعتقد ان لجنة الطلاب العرب ليست مجرد زيادة في الجامعة بل هي ضرورة في المسيرة التعليمية للطالب العربي الذي تختلف احتياجاته وعاداته كأقلية في الجامعة، فمجرد وجود جسم ممثل لهذا الطالب تضمن له تجربة دراسية افضل".

الطالب محمد خطيب- لغة عربية - سنة ثانية
"من خلال وجودي في الجامعة السنة الدراسية الماضية لمست من لجنة الطلاب العرب -جامعة حيفا الفائدة من خلال عدة نشاطات طلابية منها التوعوي (عن العنف مثلا )، توزيع هدايا، تحسين ظروف المواصلات، تنزيل اسعار السكن، دوري كرة القدم...
وعدة نشاطات اخرى شعرت من خلالها ان هناك من يسعى بجديه الى تحسين ظروفنا كطلاب عرب، يتحدث باسمنا ويمثلنا ويوصل صوتنا الى الجامعة وادارتها واذكر من جملة ما توصلت اليه بنقل المصلى لمكان افضل واقرب لجميع الطلاب، ايضا سررت بوجود جسم يمثل طلابنا العرب على اختلافهم وانتماءاتهم وقد وُفّقت اللجنة في ذلك".

مقالات متعلقة