الطيبي في رسالته لوزير الأمن الداخلي:

نحن طالبناكم ونكرر مطلبنا بالتعامل بجدية مع العنف والجريمة في البلدات العربية وجمع السلاح

عدم فك لغز الجرائم السابقة وعدم تقديم متهمين فيها للمحاكمة يحول دون تشكيل رادع للمجرمين لارتكاب جرائم أخرى

تكرار هذه الجرائم وإنتشار السلاح دليل على فشل جهاز الشرطة في التعامل مع القضية الأهم بالنسبة للمواطنين العرب ألا وهي قضية العنف والقتل دلاً من الانشغال بهدم المنازل ومخالفات السير

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه "توجّه النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، مطالباً إياه بالعمل فوراً لإلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل في مدينة يافا والتي راح ضحيتها شاب عربي في العشرينات، وسبقتها جريمة قتل أخرى في مدينة الطيرة راح ضحيتها أيضاً شاب في العشرينات جراء إطلاق الرصاص عليه".

وتابع البيان "وجاء في رسالة الطيبي للوزير اهرونوفيتش: إن تكرار هذه الجرائم وإنتشار السلاح دليل على فشل جهاز الشرطة في التعامل مع القضية الأهم بالنسبة للمواطنين العرب ألا وهي قضية العنف والقتل، بدلاً من الانشغال بهدم المنازل ومخالفات السير. نحن طالبناكم ونكرر مطلبنا بالتعامل بجدية مع العنف والجريمة في البلدات العربية، وجمع السلاح، وإن عدم فك لغز الجرائم السابقة وعدم تقديم متهمين فيها للمحاكمة ، يحول دون تشكيل رادع للمجرمين لارتكاب جرائم أخرى".

إلقاء القبض على المجرمين
وأضاف البيان "وتابع الطيبي: في الاستجواب الذي قدمناه لكم اعترفتم انكم حللتم لغز 3 جرائم قتل فقط من بين 24 جريمة في مدينة الطيبة خلال العامين الأخيرين، وجرائم أخرى في أم الفحم والرملة واللد وغيرها ما زالت ملفاتها مفتوحة بدون حل، وهذا أكبر دليل على فشل الوزارة في القيام بمهامها بإلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة".

فشل الشرطة
واختتم البيان "كما توجه النائب أحمد الطيبي بنفس الطلب إلى المفتش العام للشرطة الجنرال دنينو مطالباً أياه بأن تقوم الشرطة بدورها بضمان أمان المواطنين الذي أصبحوا يخشون على حياتهم وحياة أولادهم. وأضاف: إن الجريمتين الأخيرتين بفارق ساعات، دليل على فشل الشرطة وهو ما يتطلب منكم فحصاً جذرياً وعملاً جاداً".