انا فتاة عمري 19 سنة ، كنت معجبة بشخص ما ولم أقل له ذلك خوفاً من الإحراج ، وانتظرت حتى صرح لي بحبه وإعجابه وبدأنا نخرج سوياً وفي كل مرة كنت أغضب منه بسبب أنه أراد أن يقنعني بأن المفروض أن يكون كل شئ بيننا مباح ، ولكن في الحدود المسموح بها ، وعندما كنت أغضب من كلامه كان يتهمني بأنني لا أحبه ، ولا أريد له أن يقترب مني أكثر ، وكنت أقاطعه مرات كثيرة ، ولكن الحنين كان يجرفني لأعود إليه ، أحياناً أشعر أنه يحبني وأحياناً كثيرة أشعر بخوف غامض لا مبرر له ، في آخر مرة طلب مني ان يتقدم لخطبتي لكنه عاد وتراجع ليؤجل ذلك إلى ان تتحسن ظروفه .

صورة توضيحية

وفي آخر لقاء لنا عرفت منه أن ظروفه تحسنت وأنه اشترى شقة وسيارة ، لكنني خجلت من أن أسأله متى سوف يتقدم لأهلي رسمياً ، وهو لم يناقش معي هذا الأمر ، بل إنه أراد أن يقبلني ، ولما رفضت نشبت بيننا مشاجرة ، وبعدها قبل يدي ورأسي وسرنا نتحدث طويلاً ، ثم تركته وعرفت بعدها أنه مريض ، فاتصلت للاطمئنان عليه فقط ، وإلى الآن أنا محتارة في أمره هو عمره 23 سنة ، وكانت لديه علاقات نسائية كثيرة حكى لي عن معظمها ، وأكد لي أنه يحبني ،رغم أنني لست متأكدة هل هو يحبني ؟ أم أن كل ما يفعله هو مجرد تمثيل ؟