بيان الحركة الإسلامية:

ما زال داخلنا الفلسطيني يعاني من التمييز العنصري والاضطهاد بكل أنواعه بما في ذلك الاضطهاد الديني

لا يزال مجتمعنا في الداخل الفلسطيني يعاني من العنف الذي بات يضرب أركان مجتمعنا صباح مساء حتى أضحى القضية المركزية التي تؤرق حاضرنا ومستقبلنا

عقدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني السبت الفائت مؤتمرها العاشر في المركز الثقافي في كفركنا تناولت فيه واقع ومستقبل الحركة الإسلامية. وانتخب أعضاء المؤتمر العام في الحركة الإسلامية فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيسا للحركة الإسلامية لفترة جديدة والشيخ كمال خطيب نائباً أوّلَ والشيخ حسام أبو ليل نائباً ثانياً.

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية

واستمع أعضاء المؤتمر إلى العديد من التقارير التي بينت مسارات الحركة التنظيمية والدعوية والتربوية والسياسية والاجتماعية والإصلاحية ، والى كلمة ألقاها رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح. واصدر المؤتمر في ختام أعماله بيان تطرق إلى الظروف المحلية والإقليمية في سوريا وفي بورما ومصر.

التمييز العنصري
وجاء في بيان الحركة الإسلامية: "يعقد مؤتمرنا والمسجد الأقصى تحاك ضده المؤامرات مع يقيننا أنَّ ما يمر هذه الأيام على المسجد الأقصى ليس بأسوأ مما مرَّ عليه أبان الحملات الصليبية وقد ذهبت الممالك الصليبية وبقي المسجد الأقصى شامخا عاليا يكتب شهادته على المتخاذلين ، تماما كما يكتب شهادته للعمار والمصلين والمرابطين".
وأضاف البيان "ما زال داخلنا الفلسطيني يعاني من التمييز العنصري والاضطهاد بكل أنواعه بما في ذلك الاضطهاد الديني، ولا يزال مجتمعنا في الداخل الفلسطيني يعاني من العنف الذي بات يضرب أركان مجتمعنا صباح مساء حتى أضحى القضية المركزية التي تؤرق حاضرنا ومستقبلنا ، في إطار مسعى حكومي فاضح لتمزيق نسيجنا المجتمعي من خلال مجموعة من الآفات التي يعمل ليل نهار على تشجيعها لاختراق نسيجنا وتدمير مجتمعنا ، كالعملاء ونشر السلاح والمخدرات والموبقات بكل أنواعها والعمل الدؤوب على فرض الخدمة المدنية على أبنائنا وبناتنا ، يشارك في ذلك وكلاء من أبناء جلدتنا ومؤسسات تحمل لافتات مختلفة".