فادي منصور:

لن أدلي بصوتي لأي حزب عربي ما دامت الوحدة بينهم لم تقم

سئمنا من الشعارات والهتافات وآن الأوان الى أن تسعى الاحزاب الى الوحدة كي تحصد عددا أكبر من المقاعد

مصطفى صرصور:
 
عدم التوصل الى الوحدة دب اليأس والاحباط بنا فكان لا بد بل من الضروري أيضا أن نراهم موحدين في احزابهم وبرامجهم لانه بهذه الطريقة لا يمكن أن يحاربوا اليمين المتطرف 

سعيد جودات عمر:

الاحزاب العربية خذلتنا بمواقفها نحو الوحدة وكنت انتظر بفارغ الصبر أن اسمع عن الوحدة

قررت عدم التصويت لأي حزب عربي لانهم لا يستحقون اصواتنا في ظل الاختلاف الحاصل فيما بينهم

أعرب مواطنون من منطقة المثلث الجنوبي عن استيائهم الشديد جراء عدم توحد القوائم العربية لانتخابات الكنيست الـ19، مشيرين الى عدم التوصل الى إتفاق يشير الى أن تلك الاحزاب هي المسؤولة الاولى عن انخفاض نسبة التصويت، كما طالبوا العمل على اخراج هذه الخطوة الى حيز التنفيذ قبل فوات الأوان.

فادي منصور

فادي منصور: سئمنا من الشعارات
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع فادي منصور من مدينة الطيرة قال: "من المؤسف جدا أن الاحزاب العربية لم تتوصل الى الوحدة فيما بينها، كنت اتوقع أن يتحدوا هذه المرة كي يرفعوا من نسبة التصويت، لكن على ما يبدو فإن كل الجهات المسؤولة عن الاحزاب لا تعنيهم هذه الفكرة وغير معنيين بها، ولو كانت لديهم نوايا صادقة لبذلوا مجهودا كبيرا لتحقيقها". وأضاف: "أنا شخصيا لن أدلي بصوتي لأي حزب عربي ما دامت الوحدة بينهم لم تقم. لقد سئمنا من الشعارات والهتافات وآن الأوان الى أن تسعى الاحزاب الى الوحدة كي تحصد عددا أكبر من المقاعد".

مصطفى صرصور: سنكون ضحية عدم وحدة الاحزاب
وقال مصطفى صرصور من مدينة كفرقاسم لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "الى متى ستبقى الاحزاب العربية مفككة بهذا الشكل؟ إن عدم التوصل الى الوحدة فيما بينهم دب اليأس والاحباط بنا، فكان لا بد بل من الضروري أيضا أن نراهم موحدين في احزابهم وبرامجهم، لأنه وبهذه الطريقة لا يمكن أن يحاربوا اليمين المتطرف الذي يتحدثون عنه طوال الوقت، واذا بقي الحال على ما هو فلن تحقق الاحزاب العربية الاهداف التي تصبو اليها. الوسط العربي سيكون ضحية بسبب قراراتهم غير المهنية".

محمد شريف: وضعوا الجماهير العربية في الهامش
وقال محمد شريف من مدينة قلنسوة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لم اتوقع أن تدخل الاحزاب العربية لانتخابات الكنيست دون أن تتوحد، بل اعتقدت انهم سوف يسعون الى تركيب قائمة واحدة كي يرفعوا نسبة التصويت. أنا شخصيا لن اصوت لأي حزب عربي لانهم وضعوا الجماهير العربية في الهامش وكأنه لا يوجد لنا أي اعتبار، واذا كانت هذه السياسة التي يريدونها فهم الخاسرون والمسؤولون عن تعزيز قوة اليمين. نحن نريد المصلحة العامة للجماهير العربية وليس العمل من أجل مصالح الحزب والمرشحين".

سعيد عمر: استهتار في عقول البشر
أما سعيد جودات عمر من مدينة باقة الغربية فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "الاحزاب العربية خذلتنا بمواقفها نحو الوحدة. كنت انتظر بفارغ الصبر أن اسمع انهم موحدين، لذلك قررت عدم التصويت لأي حزب عربي، لانهم لا يستحقون اصواتنا في ظل الاختلاف الحاصل بينهم، حتى انهم لم يفسروا لنا لماذا لم تتم الوحدة، وكل حزب يلقي اللوم على الآخر، وهذا عمليا استهتار في عقول البشر".

مصطفى ناطور من قلنسوة: خيبة أمل في الشارع العربي
وقال مدير المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة مصطفى ناطور: "أتابع بكل حزن عدم نجاح الاحزاب العربية في تشكيل قائمة عربية موحدة، وألاحظ خيبة الأمل الكبيرة في الشارع العربي، اذ أن جميع التوقعات تشير الى أنه في حال نجحت الاحزاب العربية في تشكيل قائمة موحدة فسوف يحصلون على خمسة مقاعد اضافية على الأقل. نحن في مرحلة مصيرية وصراع بين اليمين وبين المركز واليسار والمعتدل". وتابع قائلا: "الحصول على مقاعد اضافية في البرلمان سوف يبني واقعا جديدا فلا يمكن تشكيل حكومة بدونهم، وفي هذه الحالة سيتم حل مشاكل كثيرة في الوسط العربي للحصول على ميزانيات وتطوير برامج أخرى". 

 
محمد شريف

 
مصطفى ناطور

 
سعيد عمر

 
مصطفى صرصور