رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي والقائم بأعماله الشيخ عبد السلام قشوع أكدا أن مثل هذه البرامج يمكنأن ترفع من الوعي لدى الطلاب وشرائح اخرى من المجتمع

همة حاج يحيى عراقي - المرشدة القطرية في موضوع مكافحة السموم والمخدرات:

نسبة الادمان في الوسط العربي أعلى من الوسط اليهودي لأسباب عديدة

هذا البرنامج هو عبارة عن سلسلة من اللقاءات مع طلاب المدارس الثانوية هدفه الاول مكافحة التدخين والكحول ورفع الوعي لدى الطلاب

الاهم بالنسبة لنا هو نقل الرسالة اللازمة للطلاب كي يبتعدوا عن هذه الآفات المقلقة التي تهدم حياة الانسان والتفتيش عن اطر بديلة لهم كي ينشغلوا

بسمة دعاس - مركزة اليوم الدراسي:

نسبة المدمنين على السموم والكحول من الطلاب آخذة بالارتفاع وهذه آفه خطيرة تزيد عاماً بعد عام

الفعاليات التي نقوم بها يمكن أن تكون لها اصداء وانعكاسات ايجابية على الطلاب الذين يستخدمون السموم والكحول 

لنصل الى تلكالاهداف لا بد أن يكون هنالك تعاون من قبل الاهالي والجهات الرسمية كي نخرج بنتائج مرضية

رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي يسعى الى احياء البلدة وافتتاح النوادي والملاعب وكل هذه المشاريع تساعد الطلاب على قضاء اوقات فراغ تعود عليهم بالفوائد السامية بدلا من الانحرافات في امور تكون نتائجها وخيمة

نظمت بسمة دعاس منسقة برامج المخدرات والكحول في مدينة الطيرة يوما دراسيا لطلاب المدارس الثانوية حول موضع اخطار استخدام السموم والكحول، وطرق معالجة هذه القضايا. وشمل هذا اليوم على تقديم محاضرات قيمة قدمت من قبل مختصين مهنيين قدموا شرحا وافيا عن هذه المواضيع مشيرين الى أن طلاب المدارس هم اكثر شريحة يتم استغلالهم لاستخدام الكحول والسموم المختلفة من قبل اشخاص منحرفين اخلاقيا واجتماعيا. كما اعطوا امثلة عن اشخاص ادمنوا على السموم وكيف تدهورت حياتهم الاجتماعية والاقتصادية واصبحوا منبوذين عن المجتمع.

شارك في اليوم الدراسي رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي والقائم بأعماله الشيخ عبد السلام قشوع الذين اثنوا على هذا المشوار واكدوا على أن مثل هذه البرامج يمكن أن ترفع نسبة وبشكل فعلي وعملي من الوعي لدى الطلاب وشرائح أخرى من المجتمع.

مشروع نادر من نوعه
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع بسمة دعاس مركزة اليوم الدراسي قالت: "العمل الذي اقوم به تابع للسلطة الوطنية لمكافحة الكحول والسموم، واليوم الدراسي الذي قمنا به يعتبر نادرا من نوعه، وخاصة أنه لم يقَم من قبل في منطقة المثلث برنامج مركز مبني على محاضرات وفعاليات وورشات عمل التي تم من خلالها تلبيس الطلاب المشاركين نظارات تجعلهم يشعرون على انهم ثملين، كي يشعروا كيف يتحول الانسان عندما يستخدم الكحول او السموم بالإضافة الى الاضرار الناجمة عن تلك المشروبات".

نسبة المدمنين
وتابعت قائلة:" حسب الاحصائيات الاخيرة التي انبثقت من السلطة الوطنية فإن نسبة المدمنين على السموم والكحول من الطلاب آخذة بالارتفاع، وهذه آفه خطيرة تزيد عاماً بعد عام، لذلك الفعاليات التي نقوم بها يمكن أن تكون لها اصداء وانعكاسات ايجابية على الطلاب الذين يستخدمون السموم والكحول، ومن أجل أن نصل الى تلك الاهداف لا بد أن يكون هنالك تعاون من قبل الاهالي والجهات الرسمية كي نخرج بنتائج مرضية". واستطرقت قائلة: "نرى أن رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي يسعى الى احياء البلدة وافتتاح النوادي والملاعب، وكل هذه المشاريع تساعد الطلاب على قضاء اوقات فراغ تعود عليهم بالفوائد السامية بدلا من الانحرافات في أمور تكون نتائجها وخيمة، فكلما زادت الأطر كلما حافظنا على مجتمع سليم".

الادمان في الوسط العربي أعلى من اليهودي
همة حاج يحيى عراقي المرشدة القطرية في موضوع مكافحة السموم والمخدرات والتدخين في وزارة المعارف قالت: "هذا البرنامج هو عبارة عن سلسلة من اللقاءات مع طلاب المدارس الثانوية هدفه الاول مكافحة التدخين والكحول، ورفع الوعي لدى الطلاب، ومع الأسف الشديد نرى أن نسبة الإدمان في الوسط العربي أعلى من الوسط اليهودي لأسباب عديدة، والأهم بالنسبة لنا هو نقل الرسالة اللازمة للطلاب كي يبتعدوا عن هذه الآفات المقلقة التي تهدم حياة الانسان، والتفتيش عن اطر بديلة لهم كي ينشغلوا في قضايا وامور التي يمكن أن توسع افاقهم الثقافية، التعليمية والاجتماعية وغيرها".

ورشات عمل
هذا، وشمل اليوم ايضا ورشات عمل ومحاضرات توعية وارشاد، كما شكرت بسمة دعاس المحاضرين الذين اشرفوا على تقديم المحاضرات واخراج اليوم الدراسي الى حيز التنفيذ وهم: مندوبو وزارة المعارف همة حاج يحيى عراقي وازك ناطور والمرشدين الوقائيين احمد خلايلة، غصوب بدران، اريج ذياب برناد شحادة والعامل الاجتماعي محمد حمدان.

بسمة دعاس

همة حاج يحيى عراقي