مفتش اللواء الشمالي في الوزارة الاستاذ احمد بدران ومرافقه مركز خطة الحوسبة في اللواء الاستاذ ساطي خلايلة كانا على اطلاع تام على كافة العمليات وقت تنفيذ التمرين
 
مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد:

التمرين كان ناجحا جدا وعملنا على مدار شهر متواصل طلابا ومعلمين في المدرسة والبيت واجرينا العديد من التمارين الاستباقية شبه الحقيقية

بهذه الفرصة اشكر طلابنا المشاركين الذين لولاهم لما نجح هذا التمرين كما اشكر جزيل الشكر والامتنان لمركز ومرشد الحوسبة الاستاذ حسن حيادري على جهوده الكبيرة في العمل مع الطلاب والمعلمين

نفذت مدرسة المتنبي سخنين الاثنين تمرينا لوائيا للتعليم المحوسب في حالات الطوارئ. ويأتي هذا التمرين استجابة لتعليمات وزارة المعارف كخطوة استباقية لتحضير الجبهة الداخلية للتعليم المحوسب "دون وجود المعلم" في حالات الطوارئ ( كالحروب والكوارث الطبيعية) وذلك للبقاء على تواصل تعليمي وتربوي بين الطلاب من جهة والكوادر المدرسية التعليمة التربوية من جهة اخرى.



مفتش اللواء الشمالي في الوزارة الاستاذ احمد بدران ومرافقه مركز خطة الحوسبة في اللواء الاستاذ ساطي خلايلة كانا على اطلاع تام على كافة العمليات وقت تنفيذ التمرين وذالك في غرفة مراقبة خاصة في مقر اللواء. وما لفت نظر المفتش من بين المدارس المشاركة عمل واداء طلاب وطاقم الطوارئ في مدرسة المتنبي سخنين فباشر على الفور بالاتصال المرئي مع الطلاب وطاقم المعلمين المتواجدين في غرفة الطوارئ المدرسية فتحدث مع مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد كما تحدث مع المعلمين والطلاب في بيوتهم فأبدى اعجابه بأداء ودورالمدرسة الريادي في تنفيذ هذا التمرين الهام كما وشكر المدرسة ادارةً، مركزاً، معلمين وطلاباًعلى جاهزيتها العالية ويقظتها الشديدة في تنفيذ التمرين.

الثناء على الأداء
ومن الجدير ذكره، أن مديرة اللواء الشمالي في الوزارة الدكتورة اورنا سمحون قامت في ارسال الشكر والثناء لعمل واداء طاقم مدرسة المتنبي وقت تنفيذ تمرين الطوارئ في شهر حزيران هذا العام حين أبرقت على الفور ببرقية عاجلة تشكر فيها المدرسة على جاهزيتها العالية في تنفيذ التمرين. يذكر أن طاقم الطوارئ المدرسي للتعليم المحوسب في حالات الطوارئ الذي شارك في التمرين ضم كل من مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد، مركز الحوسبة الاستاذ حسن حيادري، مستشار المدرسة الاستاذ وسام شلاعطة، مركز التربية الاجتماعية الاستاذ محمد زبيدات، مركز الأمن والأمان الاستاذ يوسف غنايم والمربي المرافق الاستاذ ناصر حمزة. كما وفتحت المدرسة مركزا عاجلا للطوارئ ترأسه كل من الأستاذين تيسير ميعاري وحنين غالية لتلقي الاتصالات التلفونية والمحوسبة للمساعدة الفورية للاهالي والطلاب المراجعين بغية تنفيذ التمرين. اما الطلاب الذين تم الحديث معهم عبر الانترنت بالبرقيات العاجلة وبالصوت والصورة فهم : اية ابو يونس ، ريمة ابويونس ، حسن بشير ، حسين ابو يونس، وفا غالية.

أجواء مميزة وناجحة
وفي حديث مع مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد فعقب لنا قائلا: " التمرين كان ناجحا جدا لقد عملنا على مدار شهر متواصل طلابا ومعلمين في المدرسة والبيت واجرينا العديد من التمارين الاستباقية شبه الحقيقية. لقد اقمنا في المدرسة غرفة عمليات ومركزا للطوارئ. ففي غرفة العمليات التي ضمت طاقم الطوارئ كانت المعلومات تصله من الوزارة (من غرفة العمليات اللوائي) ثم تصل الى مركز الحوسبة الاستاذ حسن حيادري لينقلها الى المربين (في بيوتهم) الذين يقومون بدورهم بالتواصل مع طلابهم عبر البريد الالكتروني وعبر الموقع المدرسي وعبر مجموعات البحث والدردشة للقيام بمهام تعليمية وتربوية. أما مركز الطوارئ فكانت وظيفته دعم ومساعدة الطلاب والاهالي المتصلين . فكانت اجواء العمل بالتمرين اشبه بتمرين حقيقي ساده الجدية بالعمل، دقة العمل وسرعة نقل المعلومات من غرفة الطوارئ الى الطلاب والمربين في البيوت". ويضيف المدير قائلا: بهذه الفرصة اشكر طلابنا المشاركين الذين لولاهم لما نجح هذا التمرين كما اشكر جزيل الشكر والامتنان لمركز ومرشد الحوسبة الاستاذ حسن حيادري على جهوده الكبيرة في العمل مع الطلاب والمعلمين واعدادهم الجيد لانجاح هذا التمرين كما اشكر كل من طاقم ومركز الطوارئ فردا فردا على دورهما الرائع في تنفيذ فقرات هذا التمرين" .

عمل مهني
مركز الحوسبة الاستاذ حسن حيادري قال: " ليس عن طريق الصدفة أن يختار مفتش اللواء مدرستنا للحديث مع ادارتها، طواقمها وطلابها خلال التمرين، فنوعية عملنا وعمل طلابنا سواءً كان في استعمال البريد الالكتروني، استعمال مجموعات البحث والدردشة، واستعمال البرقيات العاجلة خلال التمرين وغيرها كانوا الفضل في ذلك، وانا اقولها الآن بكل صدق اننا في مدرسة المتنبي مستعدون وجاهزون بتنفيذ اية مهام حقيقية، في حالة حدوث أي طارئ ككارثة أو حرب فيما ولو قدر الله ذالك، لاني متأكد بجاهزيتنا العالية وبنوعية عمل كوادرنا الادارية، المهنية والتربوية".

أجواء حقيقة
وفي حديث مع الطالبة آية أبو يونس، احدى الطالبات التي تحدثت بالصوت والصورة مع مفتش اللواء قالت: "أن اتحدث مع مفتش اللواء شيء جميل جدا، رأيته وتحدثت معه عبر الحاسوب، انا في بيتي مع عائلتي وهو في مكتبه، تحدثت مع شخصية رفيعة جدا في وزارة المعارف هذه اول تجربة بحياتي. شعرت وكأنني أتعلم بأجواء حرب أو كارثة. المعلومات والمهام التي نغذتها كانت تصلني بصورة سريعة جدا من مربي الصف بثلاثة طرق, من البريد الالكتروني، من الموقع الصفي ومن البرقيات العاجلة".