حسين شعبان مدير عام المؤسسة الداعمة:
دعم المؤسسات التربوية والثقافية في شعب يعتلي سلم أولوياته آملا من الله ان تسود اجواء من الالفة المودة والتآخي لتكون بلدة شعب كما عهدناها بمثابة اسرة شعباوية واحدة

مروان فاعور مدير مدرسة عفو فاعور الشاملة:
تقديم المساعدة ومد يد العون والمساهمة في نشر الخير والعلم لهو أمر في منتهى النبل والشّيم الكريمة للتواصل الثقافي الاجتماعي والتربوي مع المؤسسات العالمية في سبيل صقل جيل صاعد يؤمن بتعددية الثقافات والحوار المتبادل

شهدت مدرسة عفو فاعور الشاملة زيارة هامة، قام بها وفد بلجيكي رفيع المستوى، وتمثل هذا الوفد بكل من حسين شعبان مدير عام مؤسسة سوليداريس البلجيكية، بتريك دوفيس المستشار في رئاسة الحكومة البلجيكية، وفيليب فان، ومدير قسم الاعلام في مؤسسة سوليداريس.

عروض رياضية متنوعة
كان في إستقبال الوفد، كلّ من رئيس المجلس المحلي في بلدة شعب محمود بقاعي، كامل حسين مدير قسم التربية والتعليم في المجلس المحلي، وكذلك الاستاذ مروان فاعور مدير مدرسة عفو فاعور الشاملة، الأستاذ خالد هدهود مدير المدرسة الاعدادية وعدد من معلمي المدرسة وممثلي لجنة اولياء امور الطلاب، وبعد الاستقبال قام الوفد بتدشين قاعة اللياقة البدنية، حيث ساهمت مؤسسة سوليداريس البلجيكية في تقديم كامل الدعم لاقتناء اللوازم والمعدات الرياضية الخاصة بها، وفي خضم هذه الاجواء الاحتفالية تم تقديم عروض رياضية متنوعة للفتيات، بإشراف معلمة اللياقة البدنية في المدرسة المعلمة مالكة بدران.

السعي نحو الارتقاء والشموخ
حسين شعبان ابن بلدة شعب ومدير عام المؤسسة الداعمة، عبّر عن سعادته في دعم هذا المشروع الحيوي والأول من نوعه في مدرسة عربية في البلاد، وقال شعبان ان:" دعم المؤسسات التربوية والثقافية في شعب يعتلي سلم أولوياته، آملا من الله ان تسود اجواء من الالفة، المودة والتآخي لتكون بلدة شعب كما عهدناها بمثابة اسرة شعباوية واحدة". وفي نهاية حديثه أعلن عن زيارة وفد شبابي وفرقة رقص بلجيكية للبلدة في نيسان القادم، اما محمود بقاعي رئيس المجلس المحلي في شعب قدم شكره الجزيل لمؤسسة سوليداريس ولحسين شعبان على دعمه الريادي في دعم المؤسسات التربوية والتعليمية في البلدة، لما فيه الفائدة لأبناء البلدة نحو بناء طلاب ذوي شخصية فاعلة منتمية تساهم في بناء المجتمع والسعي نحو الارتقاء والشموخ.

الحفاظ على الأواصر والعلاقات الوطيدة
الاستاذ مروان فاعور مدير مدرسة عفو فاعور الشاملة في شعب، رحّب بالحضور وقدّم جزيل الشكر والامتنان للوفد البلجيكي ومؤسسة سوليداريس المتمثلة بالأعضاء الضيوف، وخصّ بالشكر مدير المؤسسة حسين شعبان، معبّرا عن "تقديره لهذا الدعم السخي والميمون ليساهم في بناء جيل صالح وبنّاء، عماده السعي المبارك والمنهج القويم والاعتصام بنبل المكارم والفضائل". في معرض حديثه قال مدير المدرسة جملة مستوحاة من قول بليغ للروائي الاسباني ميغيل دي ثيـرفانتس: "فليصمت من أعطى، وليتكلم من أخذ، مشيراً الى أهمية العطاء والبذل وجعله عبرة ومثالاً يحتذى به، وأن تقديم المساعدة ومد يد العون والمساهمة في نشر الخير والعلم لهو أمر في منتهى النبل والشّيم الكريمة، مشيراً كذلك الى أهمية التواصل الثقافي، الاجتماعي والتربوي مع المؤسسات العالمية في سبيل صقل جيل صاعد يؤمن بتعددية الثقافات والحوار المتبادل، جيل جديد ذي آفاق واسعة ورؤيا ثاقبة منكشفة على العالم تتمازج مع القيم والتجارب العالمية". في نهاية كلمته قام مدير المدرسة بحثّ أعضاء الوفد على ديمومة التواصل مع ابناء بلدة شعب والحفاظ على الأواصر والعلاقات الوطيدة، وقام بدعوة الضيوف العمل على تنظيم زيارات اخرى لفرق شبيبة من بلجيكا.

التكافل لبناء منظومة من العلاقات الاجتماعية الصالحة
وقد تم كذلك تقديم كوكبة من الكلمات الترحيبية، وكلمات الشكر والتقدير للوفد من قبل كل من الاستاذ خالد هدهود مدير المدرسة الاعدادية وكامل حسين مدير قسم التربية والتعليم، الكاتب عصام خوري مدير مؤسسة "محمود درويش"، والدكتورة عطاف خطيب مندوبة عن لجنة اولياء امور الطلاب، شاكرين بدورهم هذا العطاء السخي في سبيل التعاون والتكافل لبناء منظومة من العلاقات الاجتماعية الصالحة المرتكزة على قيم الخير، المساواة.