كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية خلال مؤتمر الدفاع عن الحريات الذي عقد في ام الفحم النقاب بأن دولة عربية قامت بإخباره وتحذيره قبل عدة ايام عن وجود مخطط من قبل عناصر في اليمين المتطرف اليهودي لإغتياله.
 وقال :"وصل خبر من مصدر رئاسة عربية تحذرنا ان هنالك مخططا لإغتيالي اكتفي بذلك ولن افصل".
واضاف الشيخ صلاح:" جاء ذلك بعد صدور فتوى دينية تبيح قتل رجل عربي له ارتباط بالمسجدد الاقصى والغريب ان تعقيب المخابرات ان هذه المعلومات ليست ذات اهمية ولا يوجد لديها اي معلومات .

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية

انا لست خائفاً من كل ذلك لكنني متعجب من امر يدفعني للتساؤل هل يمكن ان أستنتج وجود ترتيب ادوار بين الجهاز الامني وما يدور في فلكه والجهاز الديني الذي اصدر فتوى القتل ؟ ، فعندما انظر الى هذه الاحداث اتساءل هل هناك من يفكر بزاوية مظلمة..اجواء تتناسب مع النداء لترحيلنا ودفعنا لأجواء جديدة ذات توترات تندرج فيها الصراعات وتبادل الاعتداءات الجسدية علينا وعلى غيرنا من المجتمع الاسرائيلي وهل هناك مخطط من اجل صناعة هذه الاجواء وفتوى دينية للقتل وتهديدات تهدف الى تخويفنا ارهابنا وابعادنا عن قضية القدس والاقصى وقضايا شعبنا الفلسطيني".
واضاف صلاح:" مع طرحي لهذه الاسئلة كأقلية عربية نحن امام موقف ونحن مطالبون بان نقف دون تردد وان لا نتنازل عن قناعاتنا معها ضيق علينا يجب ان يكون لنا موقف لخطاب جماعي لمواجهة هذه التحديات بغية مواجهة ضربة متوقعة. انني احذر و اقول ما يحدث ليس حدثا وتطوى صفحة من بعده بل نتحدث عن مرحلة لا ينفع فيها النوم، وإذا خيرنا بين حقوقنا او قتلنا نقول مرحبا بالشهادة ولن نتنازل".