المدرسة بكامل هيئتها التدريسيّة حرصت دائما على الاحتفال بهذه المناسبة ايمانا منها بأهميّة شجرة الزّيتون في حياتنا والّتي تعتبر جزءا لا يتجزّأ من هويّتنا وثقافتنا بالإضافة الى أهميّتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة

نظّمت مدرسة الرّينه "ج" - كعادتها في كلّ سنة - يومًا مميّزا حول موسم الزّيت والزّيتون وذلك ضمن فعاليّاتها اللّامنهجيّة .وقد قامت لجنة أولياء الأمور بالمشاركة في هذا اليوم وساهمت بحصّتها في في تحضير وجبة افطار شعبيّة خاصّة في هذا الموسم قدّمتها للطّلاّب.

ومن الجدير بذكره أنّ المدرسة بكامل هيئتها التدريسيّة حرصت دائما على الاحتفال بهذه المناسبة ايمانا منها بأهميّة شجرة الزّيتون في حياتنا والّتي تعتبر جزءا لا يتجزّأ من هويّتنا وثقافتنا بالإضافة الى أهميّتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة. وقد أشرف على التحّضير لهذا اليوم كلّ من مركّزة اللّغة العربيّة المربيّة هيفاء عثامله ومركّزة التّربيّة الاجتماعيّة المربيّة حنان عثامنه .استهلّ هذا اليوم مدير المدرسة الأستاذ محمود مصاروة فحيّى الطّلّاب ونوّه الى أهميّة الشّجرة من ناحية تربويّة في كونها تلمّ شمل جميع أفر اد العائلة لقطف ثمارها المباركة وتنمّي لديهم روح التّعاون والمحبة والتّسامح ،وتمنّى أن يعود هذا الموسم على الجميع بالصّحّة والعافية وقد عمّ السّلام ربوع بلادنا الحبيبة.

تخّلل هذا اليوم :
* برنامج فنّي من تقديم الطّلاب وجوقة المدرسة شمل العديد من الفقرات الفنّيّة الرّائعة من أغاني شعبيّة وقصائد وأمثال شعبية ، مسرحيّة " شجرة العطاء " ،زجل شعبي ...حيث كلّلت الفعاليّات بإطلاق حمامة السّلام الى أعالي السّماء من قبل المعلّمة ألاء بصول وطلاّب الصّفّ الخامس.
* وتلا ذلك فعاليّات متنوّعة في اللّغة العربيّة تعرّف الطّلاّب من خلالها على شجرة الزّيتون في الكتب المقدّسة والاحاديث النّبويّة الشّريفة والادب من قصّة وشعر وفي التراث العربي من أغاني شعبيّة وزجل وغيرها .ثمّ عبروا عن مشاعرهم وأفكارهم من خلال أوراق عمل منوّعة حُضِّرت لهذا الغرض .بالإضافة الى مشاهدة عارضة حول الزّيتون من تحضير مركّزة الحاسوب المعلّمة وسام برانسي.
*وقد شاركت لجنة الأمّهات في تحضير وجبة فطور لجميع الطلّاب هي عبارة عن الأكلة الشّعبيّة "المجدّرة" مع سلطة الخضار الّتي قمن بتحضيرها معا في المدرسة.

تنوّعت الفعاليّات في مختلف الصّفوف
أما في الجزء قبل الأخير من هذا اليوم المميّز فقد تنوّعت الفعاليّات في مختلف الصّفوف لتشمل : رسم وفنون وموسيقى في الصّفوف الثّانيّة بإشراف معلّمة الفنون لبنى ماهلي واستاذ الموسيقى احمد دراوشة والمربّيات سامية أيوب ومها طاطور ، صنع حلوى شعبيّة " الملاتيت " في الصّف الأوّل بإشراف المعلّمة ريموندا سفاريني ، فعاليّات عن دور الزّيتونة في تراثنا العربي في الأعراس وفي أغانينا الشّعبيّة لطبقة الصّفوف السّادسة من قبل المربّين هاله كيلاني وسلام راشد، محاضرة قيّمة حول فوائد زيت الزّيتون والاكل الصّحّي لطبقة الصّفوف الخامسة بإشراف المربّية ايمان كمال حبيب الله، الى جانب المتدرّبة أنغام الشّيخ سليمان ومحاضرة شيّقة حو ل "الزيتونة في التّراث العربي "للصّفوف الثّالثة والرّابعة قدّمتها السّيّدة الفاضلة رئيسة جمعيّة الهدى في الرّينه السّيّدة خالدية بصول "أم الطّاهر "والّتي أغنت الطّلّاب بمعلوماتها وقصصها وأمثالها الشّعبيّة فأسرت عقولهم بأسلوبها الرّائع ،الممتع والمشوّق وكان ذلك بإشراف المربّيتان ورود طاطور وسحر شحادة . بالإضافة الى حكايات ت الجدّات أيام زمان في موسم قطف الزّيتون في الصّفوف السّابعة بإشراف المربّيات حنان عثامنه وراغدة شحادة وفعاليّات في اللّغتين الانجليزيّة والعبريّة في الصّفوف الثّامنة بإشراف المعلّمتين فاطمة أبو الهيجا وايفا راشد والأستاذ أيمن عوّاد.واختُتِمَت الفعاليّات بخروج الطّلّاب ال الساحة ليّشارك الجميع طلّابا وأهالي ومعلّمين ب "الدّبكة الشّعبيّة" على ايقاع " المجوز واليرغول" ع دلعونا ع دلعونا زيتون بلادي اجمل ما يكونا ،بقيادة محمد عثامله والمغنّي الشّعبي عامر خليلية وعازفي الايقاع بشّار وباسل وزين بصول ومهندس الصّوت محمّد فحماوي.ومسك الختام كان مع أستاذ الموسيقى أحمد دراوشة حيث رقص الطّلاب على نغمات العود ولتغمر الفرحة قلوب الجميع ولترتسم البسمات على وجوههم أجمعين .ولا بدّ من شكر المستشارة رهيفة فاخوري ونائب المدرسة الأستاذ عصام سليمان وسائر أعضاء الهيئة التّدريسيّة على مساهمتهم الفعّالة في هذا اليوم.