لعل ما يدلل على روح هذا الصمود والمعنويات العالية التي يتمتع بها اهلنا في النقب اقدام الكثير من الشباب في النقب

الذين هدمت السلطات الاسرائيلية بيوتهم قيبل ايام من زواجهم فكان الرد أن هؤلاء الشباب اعادوا البناء من جديد واتموا فرحتهم بالزواج

بعث الشيخ اسامة العقبي مسؤول الحركة الاسلامية في النقب رسائل الى أهالي النقب، جاء في الرسالة الاولى :"الصمود على الارض "ها هم اهلنا في النقب يبدون روعة في الصمود والاصرار على البناء والبقاء والثبات والتشبث بالارض رغم ممارسات وسياسات المؤسسة الاسرائيلية التي تريد تشريد اهلنا في النقب عن ارضهم وهدم بيوتهم وتجريف مزروعاتهم ومصادرة حقهم في قراهم وتجمعاتهم أمام كل هذه المعاناة والتضييق سطر اهلنا اروع معاني الصمود والثبات على هذه الارض المباركة وتمكن اهلنا بفضل الله تعالى من إفشال كل المخططات السلطوية ومضى اهلنا قدما نحو تعزيز الولاء والإنتماء للارض والمسكن فخاب ظن كل من راهن على سياسة التضييق التي تهدف الى تخلي الاهل في النقب عن الارض وتحولت مرارة المعاناة الى وقود يقوي روح الصمود فتحية اجلال واكبار لاهلنا في النقب الذين يسطرون بصمودهم تاريخا مشرقا للاجيال القادمة".

وجاء في الرسالة ايضا "ولعل ما يدلل على روح هذا الصمود والمعنويات العالية التي يتمتع بها اهلنا في النقب اقدام الكثير من الشباب في النقب والذين هدمت السلطات الاسرائيلية بيوتهم قيبل ايام من زواجهم فكان الرد أن هؤلاء الشباب اعادوا البناء من جديد واتموا فرحتهم بالزواج".

رسالة الثبات
رسالة الثبات "إن الثبات على دين الله مطلب اساسي لكل مسلم صادق .يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمه ورشد .ووضع المجتمعات الحاليه التي يعيش فيها الاهالي في النقب الحبيب من قتل وعنف وسلب للاراضي ونهب للهويه وعصبيه قبليه وجميع انواع الفتن التي بنارها يكتوون .نجد أن من الصعب الثبات على الدين والهويه .ونجد ان القابض على دينه كالقابض على الجمر. بوجود كل الفتن والمغريات من حولنا يصعب على الشباب التمسك بالدين ولو انهم تمسكوا بوسائل الثبات لقبضوا على دينهم وقهروا الفتن واهم وسائل الثبات على الدين، الاقبال على القرآن -التزام شرع الله والعمل الصالح -تدبر قصص الانبياء ودراستها للتآسي والعمل ،الدعاء -ذكر الله -الحرص على ان يسلك المسلم طريقا صحيحا -التربيه-الثقه بالطريق -ممارسه الدعوة الى الله عز وجل. فمن التزم بهذه المثبتات فسوف يعرف قلبه حلاوة الايمان التي تلين القلوب ويزدري المعاصي. ويشتد القبض على الدين، وتهون عليه الفتن وينال الرضا ورؤية الرحمن ،ومرافقه النبي العدنان.
واسأل الله لي ولكم الثبات على ديننا وان نذوق حلاوة الايمان جميعا".