أوفير جندلمان في بيانه:

السلطة الفلسطينية تخوض نضالا على وجود دولة اسرائيل وبينما نحن مستعدين للاعتراف بهم إنهم ينكرون وجودنا

 لا أرى هنا أي حوار من أجل تحقيق السلام والتعايش وإنما الفلسطينيين يجرون حوارا حول كراهية اسرائيل وتدميرها

السلطة الفلسطينية تربي الجيل الشاب على الكراهية وعلى تدمير اسرائيل إنهم يربون الجيل الشاب على ارتكاب عمليات إرهابية

خلال الفترة التي تم استعراضها تم تصعيد عبارات الكراهية والتحريض ضد اسرائيل الذي تمثّل بكل من تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية

عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي بيانا على وسائل الاعلام مساء اليوم الأحد، جاء فيه أنه "لاحقاً للخطاب التحريضي الذي ألقاه الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استمعت الحكومة الإسرائيلية اليوم إلى إيجاز خاص عن التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل. وعرض الإيجاز مدير عام وزارة الشؤون الإستراتيجية العميد (احتياط) يوسي كوبرفاسر الذي يترأس طاقم مهني يتابع الموضوع ويقوم بتحديث مؤشر ثقافة السلام والتحريض في السلطة الفلسطينية".

وتابع البيان "وخلال الفترة التي تم استعراضها تم تصعيد عبارات الكراهية والتحريض ضد اسرائيل الذي تمثّل بكل من تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية وبمعلومات نشرت في مواقع رسمية وفي وسائل الإعلام ونوقشت بالمدارس الفلسطينية. وبما في ذلك تم عرض أمثلة للإشادة بهتلر وبإرهابيين انتحاريين وبكاريكاتيرات معادية للسامية ولتجاهل وجود اسرائيل في الخرائط الرسمية ولدعوة إلى العودة إلى يافا وحيفا والى آخره".

عبارات تحريضية
وأضاف البيان "والجدير خاصةً بالذكر الخطابين الأخيرين اللذان أدلى بهما أبو مازن في الأمم المتحدة اللذان شملا عبارات تحريضية خطيرة ساهمت بتصعيد ثقافة الكراهية الممنهجة في السلطة الفلسطينية. وإضافة لذلك تم الإشارة في الإيجاز إلى عدم وجود أي برامج في المدارس الفلسطينية تشجع التعايش وخلق أجواء من السلام والصلح بين الشعبين. وقال رئيس الوزراء نتنياهو في هذه الجلسة: "هذا هو برهان آخر أن هذا الصراع لا يدور على أراض بل على إنكار وجود دولة اسرائيل. الرفض الفلسطيني بقبول دولة يهودية في أي حدود يعتبر نواة الصراع. عندما توجد خريطة تظهر فلسطين تمتد على كل الأراضي الإسرائيلية فهذا يعني أن الصراع يدور على وجود دولة اسرائيل على كل مساحتها. السلطة الفلسطينية ليست مستعدة لتقبل وجود اسرائيل وهي تسمّم الجمهور الفلسطيني. ويريد الفلسطينيون أن يسعملوا العملية السلمية من أجل إنهاء دولة اسرائيل. والتوجه إلى الأمم المتحدة كان جزءاً من ذلك. السلطة الفلسطينية تخوض نضالا على وجود دولة اسرائيل وبينما نحن مستعدين للاعتراف بهم إنهم ينكرون وجودنا. لكُنّا نتوصل إلى حل منذ زمن طويل لو أراد ذلك الفلسطينيون. وطالما تربي السلطة الفلسطينية الجيل الشاب على الكراهية – كيف نستطيع أن نتكلم عن السلام؟ ".

تحقيق السلام والتعايش
واختتم البيان "إن السلطة الفلسطينية تربي الجيل الشاب على الكراهية وعلى تدمير اسرائيل. إنهم يربون الجيل الشاب على ارتكاب عمليات إرهابية. لا أرى هنا أي حوار من أجل تحقيق السلام والتعايش وإنما الفلسطينيين يجرون حوارا حول كراهية اسرائيل وتدميرها". وأوعز رئيس الوزراء لإطلاع الدول التي صوتت مع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة الذي يخالف كل الاتفاقيات على هذا الموضوع".