بيان نتنياهو:

لن تقوم دولة فلسطينية بدون تسوية تضمن أمن مواطني اسرائيل

اسرائيل لن توافق على تحويل يهودا والسامرة إلى قاعدة إرهابية إيرانية كما حدث في المناطق التي تم إخلاءها في غزة ولبنان

اليوم نبني وسنواصل البناء في أورشليم القدس وفي كل الأماكن الموجودة على خريطة المصالح الإستراتيجية التابعة لدولة اسرائيل

لن تقوم دولة فلسطينية حتى أن يتم الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي ولن تقوم دولة فلسطينية حتى أن يعلن الفلسطينيون عن إنهاء الصراع

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، جاء فيه : "فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح اليوم في القدس: "إن الرد على الهجوم على الصهيونية ودولة اسرائيل يتوجب تسريع تنفيذ خطة الاستيطان في كل المناطق التي قررت الحكومة البناء فيها. هذه ليست كلماتي، بل كلمات حكومة اسحاق رابين رحمه الله، وهذا هو نص قرار الحكومة في عام 1975 الذي أتخذ لاحقا لقرار الأمم المتحدة الذي قارن بين الصهيونية والعنصرية. اليوم نبني وسنواصل البناء في أورشليم القدس وفي كل الأماكن الموجودة على خريطة المصالح الإستراتيجية التابعة لدولة اسرائيل. إن الخطوة أحادية الجانب التي قامت بها السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة تعدّ خرقا صارخا للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع اسرائيل ولذلك ترفض الحكومة الإسرائيلية قرار الجمعية العامة".

وتابع البيان: "أود أن أوضح مرةً أخرى: لن تقوم دولة فلسطينية بدون تسوية تضمن أمن مواطني اسرائيل. لن تقوم دولة فلسطينية حتى أن يتم الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي ولن تقوم دولة فلسطينية حتى أن يعلن الفلسطينيون عن إنهاء الصراع. اسرائيل لن توافق على تحويل يهودا والسامرة إلى قاعدة إرهابية إيرانية كما حدث في المناطق التي تم إخلاءها في غزة ولبنان. أود أن أشكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ورئيس الوزراء التشيكي بيتر ناتشس وقادة الدول الأخرى التي عارضت مشروع القرار في الأمم المتحدة. التأريخ يحكم إيجابا الدول التي وقفت إلى جانب الحقيقة والسلام وإسرائيل في هذا الحين".

 خطاب أبو مازن
وأضاف البيان: "ستستمع الحكومة اليوم إلى إيجاز حول التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل ويجب أن أقول إن لهذا التقرير يضاف، لأسفي الشديد، الخطاب التحريضي الذي ألقاه أبو مازن في الأمم المتحدة الذي حرض على جنود جيش الدفاع ومواطني اسرائيل وذلك من خلال ترويج أكاذيب وخرافات تاريخية. وينبغي أن أقول إن أبو مازن لم ينطق حتى ولو كلمة إدانة واحدة ضد الإرهاب والصواريخ التي أطلقت على مواطني اسرائيل وهكذا لا يتكلم شخص يريد السلام. وفي نهاية الأسبوع سمعنا أخبارا عن مرض يوناتان بولارد وأود أن أرسل من هنا باسم الحكومة تمنياتنا له بالشفاء العاجل. سنواصل العمل بكل الوسائل من أجل إعادته إلى بيته. وتم إبلاغنا هذا الشهر أن حوالي 40 شخصا حاولوا التسلل إلى اسرائيل خلال الشهر المنصرم وتم إيقاف جميعهم. أذكّركم بان مجرد قبل عدة شهور كان هناك آلاف من المتسللين الذين اجتازوا الحدود ودخلوا إلى مدننا أسبوعيا وأدت نشاطاتنا إلى إيقاف هذه الظاهرة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.