الحزب الديمقراطي سيعلن اليوم عن خوضه الانتخابات تحت الرمز "ع" بعد ان قدم طلبًا للجنة الكنيست للإحتفاظ بأسم القائمة العربية الموحدة

مصدر في الديمقراطي العربي:
القائمة الجديدة المستقلة ستضمن شخصيات سياسية واجتماعية واكاديمية من المجتمع العربي، وانها ستعبر نسبة الحسم وسيكون لها ثلاثة اعضاء في الكنيست

يعقد الحزب الديمقراطي العربي الذي يرأسه النائب طلب الصانع اليوم اجتماعاً عاجلًا في مدينة الناصرة للإعلان رسميًا عن فكّ الشراكة والإئتلاف مع القائمة العربية الموحدة (الإسلامية والعربية للتغيير)، وبحث خطوات الحزب القادمة، لا سيما طلب خوض الانتخابات بشكل مستقل الذي قدمه صبيحة اليوم للجنة الانتخابات في الكنيست.

طلب الصانع

وبحسب الدعوة التي عممها الحزب الديمقراطي العربي، حول الاجتماع الذي من المزمع ان يعقد عصر اليوم في الناصرة، فسيعلن الحزب ايضًا عن اقامة ما اسماه "قائمة تحالفية وطنية". ويأتي اعلان الطلاق هذا في اعقاب رفض الموحدة تخصيص المقعد الرابع للنائب طلب الصانع، كما كان متبعًا منذ التحالف التاريخي بين الطرفين، علمًا ان مفاوضات مكثفة عقدت خلال الأيام الماضية ولم يكتب لها النجاح.
وبحسب المعلومات فإن الحزب الديمقراطي سيعلن اليوم عن خوضه الانتخابات تحت الرمز "ع" بعد ان قدم طلبًا للجنة الكنيست للإحتفاظ بأسم القائمة العربية الموحدة!!.

قائمة جديدة مستقلة
وقال مصدر في الديمقراطي العربي ان القائمة الجديدة المستقلة ستضمن شخصيات سياسية واجتماعية واكاديمية من المجتمع العربي، وانها ستعبر نسبة الحسم وسيكون لها ثلاثة نواب في الكنيست.
وكان موقع العرب قد انفرد الجمعة في لقاء صحفي مع النائب طلب الصانع حول الأزمة التي عقبت قرار الاسلامية خوض الانتخابات بثلاثة مرشحين بإنضمام طلب ابو عراب الى جانب الشيخ ابراهيم صرصور والنائب مسعود غنايم، وإقصائه الى المقعد الخامس ما معناه انه في حال قبول الحزب لشروط الاسلامية فإن الصانع دخل الكنيست برجل الى الأمام وأخرى الى الوراء لعدم حسم النتيجة حول المقعد الخامس - كما هو متوقع.

الاسلامية تهيمن على القائمة
وإتهم الصانع في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بعض الشخصيات في الحركة الإسلامية التفرد بالقائمة" وقال:"الحزب الديمقراطي العربي واثق بنفسه وبموادره وبجمهوره والمسؤول عن فض الشراكة سيتحمل المسؤولية خاصة اننا نادينا وأكدنا التزوامنا بالوحدة حتى آخر لحظة، وحزبنا من كان مبادرًا للقائمة الموحدة وبالدعوة للوحدة".

الحزب سيحصل على ثلاثة مقاعد!
واضاف:"الحزب الديمقراطي العربي خاض الانتخابات عام 92 بشكل مستقل وحصل على مقعدين ولكنه اليوم أقوى مما كان، بحيث خدم الشعب على مدار السنوات الطويلة وهذه الخدمة والمشاركة والتواصل ستنعكس من خلال التأييد للحزب الديمقراطي وهذه فرصة لكل من وقف الحزب الى جانبه، بأن يقف هو الى جانب الحزب، وعليه فبحسب التوقعات سنحصل على ثلاثة مقاعد".